موضوع مميز .. تشكرين والله عليه

الشخص الذي ترك فيني أثر هو أخي الذي يصغرني
بـ ثمان أشهر فقط
فقد كنت أنا وأياه حتى بلغنا عمر الـ 15 سنة ونحن في نفس
السرير لم نشأ يوم بأن نغير ذلك السرير أبدا في حيتنا و في نفس
الوقت هو الشخص الذي أقرب عمر لي في أخوتي فقد كان يفهمني
ويفهم أحاسيسي وكنت أقول له أسراري ويقول لي أسراره كنا أكثر
من مجرد أخوان كنا شخصين في جسم واحد
لم نتوقع أنه في يوم ما اننا سنتفرق كنا نفكر سويتا عن مستقبلنا
كنا سويتنا ندفع عن أنفسنا لأنني من الصغر لم يكن لي أب
فقد كنا
اه اه
أم اليوم فلم يعد هنا معي يونسني يهدؤني يسعدني إذا حزنت
فقد توفي قبل يومان من هذا اليوم دمعتي لم تكف صبرها
وصدري لم يعد ياسعها والآن كانني شخص مشلول نصفيا

آسف على الإطالة ..