جزاك الله الفردوس الاعلى....
|
جزاك الله الفردوس الاعلى....
مقولة شهيرة ولا نعلم ما حكايتها !!.
كنتُ ولا زلتُ غير مقتنعٍ بها ، فقد يكون الحب سبباً للجنون ، ومن المجانين شاعر اسمه قيس وما أكثر المجانين !
وأقرب مثال ما نراه حالياً من بعض الشباب السذج ..
أما عن القتل فلم أفهمه بدايةً إذ أني حسبت بأن المتضرر هو العاشق نفسه لا المعشوق ،
ولكن ! وبينما كنت أقرأ منظومة عشرة الإخوان مررت بحكاية الدب وإليكم الأبيات :
روى أولو الأخبار = عن رجل سيار
أبصر في صحراء = فسيحة الأرجاء
دُباً عظيماً موثق = في سرحةٍ معلق
يعوي عُواء الكلب = من شدةٍ وكرب
فأدركته الشفقة = عليه حتى أطلقه
ونام تحت الشجرة = مناماً من قد أضجره
طول الطريق والسفر = فنام من فرط الضجر
فجاء ذاك الدب = عن وجهه يذب
فقال هذا الخِلُّ = جفاه لا يحل
أنقذني من أسري = وفك قيد عسري
فحقه أن أرصده = من كل سوءٍ قصده
فأقبلت ذبابة = ترن كالربابة
فوقعت لحينه = على شفار عينه
فجاش غيظ الدبِّ = وقال لا وربي
لا أدع الذبابا = يسيمه عذابا
فأسرع الدُّبيبا = لصخرةٍ قريبا
فقلها وأقبلا = يسعى إليه عجلا
حتى إذا حاذاه = صك بها محذاه
ليقتل الذبابه = قتلا بلا إرابه
فرضَّ منه الراسا = وفرق الأضراسا
وأهلك الخليلا = بقصده الجليلا
فهذه الرواية = نهيٌ عن الغواية
في طلب الصداقة = عند أولي الحماقة
إذا كان فعل الدبِّ = هذا لفرطِ الحب
وجاء في الصحيحِ = نقلا عن المسيحِ
عالج كل أكمه = وأبرصٍ مشوه
لكنني لم أطق = قط علاج الأحمق
وحله من قيده = لأمنه من كيده
فلتنتبهوا ولتستفيدوا من الدب وكل شئ بقدر >>> ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير.
التعديل الأخير تم بواسطة Marshen Guy ; 27-8-2010 الساعة 05:11 PM
|
تمت العودة
|
مشكور على الموضوع الرائع
ولي نصيحة ارجوا من جميع الاعضاء الأنتباه لها ابتعدوا عن المنقول وشكرا
|
اســــــأل الله بأن يقربك إلى الجنه
على كل حرف قد كتبته
ويبعدك عن النار
|
مشكور اخي ع الموضوع
|
بارك الله فيك أخي استفدت كثيراً من هذا الموضوع .
جزاك الله خيراً على جهودك.
عمل أحدهم بحثاً بسيطاً عن الموقع ليتأكد إن كان إسرائيلياً بالفعل ، ( لأنه يحب أن يتأكد من مصدر المعلومة نفسها ).
لكنه تعجب جداً عندما وجد إحصائيات عن الموقع بالنسبة للمستخدمين والنتيجة من موقع alexa.com
Fileflyer.com users come from these countries:
Israel 22.3%اجمالي الاستخدام من الدول العربية ( مصر ، السعودية ، الجزائر ، السودان ، اليمن ، الإمارات ، الكويت ، ليبيا ، عمان ، المغرب ، قطر ، العراق ، سوريا ، الأردن ) هو :
Egypt 16.4%
Saudi Arabia 13.5%
Algeria 5.1%
Sudan 3.8%
United States 2.9%
Yemen 2.8%
United Arab Emirates 2.7%
Kuwait 2.7%
Iran 2.0%
Libyan Arab Jamahiriya 1.6%
Oman 1.5%
Morocco 1.5%
India 1.4%
Brazil 1.2%
Qatar 1.1%
Iraq 1.1%
Germany 1.0%
China 0.8%
France 0.8%
Syrian Arab Republic 0.8%
Thailand 0.8%
United Kingdom 0.6%
Jordan 0.5%
Other countries 10.9%
55.1% !
http://www.alexa.com/data/details/tr.../fileflyer.com
أمر مؤسف حقاً.. أن العرب والمسلمين هم أكبر مصدر دخل لهم.
التعديل الأخير تم بواسطة Marshen Guy ; 27-8-2010 الساعة 02:35 PM
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله خيراً على مواضيعك المفيدة ..
أفاد الله بك المسلمين ..
ليس لدى ما اكتبه الآن لكن ان تذكرت تجربة .. لى عودة ..
واآصل ابداعك اخى ..
وبانتظار جديدك باذن الله ..
أعانك الله .. بالتوفيق ..
فى امان الله ..
|
جزاك الله خيرًا على الموضوع
|
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
امممم,شكراً جزيلاً لك أولاً على موضوعك الجميل ^^
كثير من التجارب حصلت في حياتي, و خلاصات كثيرة استخلصتها من مواقف عدة, أظنها كلها في غاية الأهمية, لا تقل عن غيراها, و لأنها تعيد الفكر إلى وعيه, و تصحو الانسان من غفلته, ليس بالظرورة ان تكون في الدين.... و لكن....اممم سأفكر فيما سأضعه في الرد, و ربما لن أضع شيئاً, لأني احتاج صفحات أصف فيها أي شئ عن حياتي!
|
ماشاء الله تبارك الله عليك أخي ,,
جزاك الله ألف خير ~ِ
عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أنه قال : سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول :
(( من جعل الهموم هماً واحداً ، هم آخرته ، كفاه الله هم دنياه ، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك )) رواه ابن ماجه بسند صحيح. و كيف لا يكفيه الله ذاك الهم ما دام مبتغياً به وجه الله ، نرى الصالحين هم أسعد الناس في الدنيا ، يقول أحدهم " إنه لتمر علي ساعات أقول فيها ، لو كان أهل الجنة في مثل هذا لكفاهم " ، ويقول الآخر " إنا في عيش لو علمه الملوك لجالدونا عليه بالسيوف ".وكيف بنا بمن يراقب ربه و يعمل لرضاه بمن يسعى لرضا الناس في سخط الله ، وقد صح الحديث عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، ومن التمسك رضا الناس بسخط الله ، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس )) رواه ابن حبان في صحيحه.
فأهل الإيمان أكثر الناس بشاشةً و رضاً و سرورا ، و أكثرهم نوراً في الوجه ، محبتهم على الناس مؤكدة ، تلتمسها بنفسك في رمضان حين تكون قريبا من مولاك ، أو في عمرة تناجي فيها رب العالمين ، فورب محمد ألا تكون تلك أسعد اللحظات. وأصل ذلك أن مكان السعادة القلب ، والقلوب لا تهنأ ولا تطمئن إلا بخشوعها لربها وإنابتها إليه { الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب }.و لا حاجة لذكر من تشعبت به الهموم وملأت زفرات الحسرات قلبه ، مسكين ! لا يدري من أين أتته الهموم ، فهو حالنا جميعاً إلا من رحم الله.
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (( من كانت الدنيا همه ، فرّق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له ، ومن كانت الآخرة نيّته ، جمع الله له أمره ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة )) رواه ابن ماجه وابن حبان.
وفي أذكار الصباح والمساء الحديث الموقوف عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ من رواية أبي داود في سننه بسند جيد ، بلفظ :
(( من قال إذا أصبح وإذا أمسى حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه )).
نسأل الله أن يجعلنا و إياكم من عباده الطائعين ، وأن يكفينا هم دنيانا.
التعديل الأخير تم بواسطة Marshen Guy ; 26-12-2010 الساعة 02:58 AM
فاء التزيين :
قال تعالى : { أ ( فـ )لا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير اللـه لوجدوا فيه اختلافا كثيرا } ؟ من سورة النساء : 4 / الآية 82
قال تعالى : { أ ( فـ ) حسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون } ؟ من سورة المؤمنون :23 / الآية 115
قال تعالى : { أ ( فـ ) لم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين } من سورة المؤمنون : 23 / الآية 68
قال تعالى : { ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أ ( فـ ) لا يشكرون } ؟ من سورة يس : 36 / الآية 35
قال تعالى : { ولهم فيها منافع ومشارب أ ( ف ) لا يشكرون } ؟ من سورة يس : 36 / الآية 73
قال تعالى : { أ ( فـ ) لا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } ؟ من سورة محمد : 47 / الآية 82
فاء التزيين : حرف يؤتى به في مواضع غير معينة لتزيين ( تحميل الكلام ) ؛ ليكون هذا الحرف رابط بين الشدة وطلب أمر ما ، وفي القرآن الكريم جاء مع أربعة أفعال ؛ هي : ( يشكرون ) ، و : ( يتدبرون ) ، و : ( يعقلون ) ، و : ( حسبتم ) ، ولو لحظنا جيدا لوجدنا أن هذه الأفعال فيها دعوة حتمية من اللـه تعالى إلى مخلوقيه لالتزام جوانب الشكر والتدبر والتعقل والتحسب ( وهي أمور منبتها العقل ) ، وقد اختلف النحويون في إعراب هذا الحرف ، وهم في ذلك على ثلاثة آراء :
( 1 ) : منهم من أعربه حرف عطف.
( 2 ) : ومنهم من أعربه حرف استئناف.
( 3 ) : ومنهم من أعربه حرف زيادة بغير توكيد.
والصواب ـ واللـه أعلم ـ أنه حرف تزيين ، وهذا الإعراب بلاغي وليس نحويا ؛ لأن النحو ابن البلاغة ، ولذلك يقال في البلاغة النحو العالي.
ودلل على بطلان الإعرابات الثلاثة بالأدلة المبينة في أدناه :
( 1 ) : لا يكون حرف عطف ؛ لأن العطف يقتضي أموراً ؛ هي :
أ / التشريك في الحكم الإعرابي.
ب / ووجود جملتين متكافئتين.
ج / وأن اللـه لم يرد منهم : ( الشكر ) ، و : ( التدبر ) ، و : ( التعقل ) ، و : ( التحسب ) بعد ذكر النص ، وإنما صيغة النصوص تشير إلى أنهم لم يشكروا ، ولم يتدبروا ، ولم يتعقلوا ، ولم يتحسبوا في الماضي وإن كانت صيغة الأفعال مضارعة.
فأين هذا ؟
( 2 ) : لا يكون حرف استئناف ؛ لأن الاستئناف يقتضي انتهاء معنى الجملة الأولى تماما ، ثم البدء بجملة جديدة ، والجملة الأولى في النصوص الكريمة كلها لم ينته معناها.
( 3 ) : لا يكون حرفا زائدا ؛ لأن النحويين اتفقوا على أنه لا يجوز أن تكون هناك زيادة في الكلام بلا أن يكون معها غرض التوكيد ، والمواضع التي وردت في القرآن الكريم كانت الزيادة لإفادة التوكيد ، وهنا لا موجب لعده حرفا زائداً؛ لعدم حاجة الموضع إلى هذا ، فليس في ما قيل أي احتمالية للشك ها هنا.
لذا فإنه هنا حرف يفيد تزيين الكلام ـ واللـه أعلم ـ
واو الثمانية :
قال تعالى : { سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة ( و ) ثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحداً } من سورة الكهف : 18 / الآية 22
وقع الخلاف بين النحويين في إعراب حرف الـ ( واو ) الواقع بين قوسين في النص الكريم ما بين أن يكون حرف عطف ، أو استئناف .
ولما كان للعطف ضوابط ، وللاستئناف قواعد ، والوا هنا لا يدخل ضمن هذه الضوابط والقواعد صمت النحويون في وجه النص الكريم وسبحان الله.
وقد ( تملص ) النحويون من الاستشهاد بهذا النص الكريم في أي موضع من مواضع النحو العربي على إطلاقها ، ولم يذكروها في مصنفاتهم ، حتى جاء ابن هشام الأنصاري ( 761 هج ) في كتابه : ( مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ) الذي سمى هذا الحرف في إعرابه ( واو ) الثمانية ؟؟؟؟؟؟؟؟.
سبحان الله ! حرف يعجز فريق كامل من العلماء النحويين بمدارسهم الخمس ؛ البصرية ، والكوفية ، والبغدادية ، والمصرية ، والأندلسية ، وإذا كان حرف واحد أعجز فرقة علمية كاملة فكيف لا يعجز القرآن الكريم الأمم كلها بآية من آياته ...
العبارة الشهيرة : " لحوم العلماء مسمومة " ذكرها ابن عساكر - رحمه الله - في كتابه " تبيين كذب المفتري " ( ص 29 ) ، وفهم منها البعضُ فهمين خاطئين دعاهما إلى السخرية منها ، وعدم قبولها :فهمان خاطئان لعبارة ( لحوم العلماء مسمومة ) ..
الفهم الأول : أن العلماء معصومون من الخطأ ، لايُستدرك عليهم . وهذا ما لم يفهمه عاقل يعي أن العلماء بشر كغيرهم ، وإن فُضّلوا بحمل ميراث الأنبياء عليهم السلام . ولكن يكون الاستدراك عليهم بعلم وأدب .
الفهم الثاني : أن هذا يدعو إلى التهوين من غيبة غير العلماء ! وهذا أيضًا خطأ على قائل العبارة أو من يستشهد بها . ولتوضيح المقصد الصحيح من هذه العبارة ، وأنها لا تعني الفهمين السابقين ؛ أحببتُ أن أنقل كلمات متفرقة من شرح "رياض الصالحين " للشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - .
- قال – رحمه الله – في شرح حديث " يا عبادي إني حرمتُ الظلم .. " : ( إن غيبة العلماء تُقلل من شأن العلم الذي في صدورهم ، والذي يعلمونه الناس ، فلا يَقبل الناس ما يأتون به من العلم ، وهذا ضرر على الدين ) . ( 2/122) .
- وقال : ( الكلام في أهل العلم جرح في العلماء وجرح فيما يحملونه من الشريعة، لأن الناس لن يثقوا بهم إذا كثر القول فيهم والخوض فيهم، ولهذا يجب عند كثرة الكلام وخوض الناس في أمر من الأمور أن يحرص الإنسان على كف لسانه، وعدم الكلام إلا فيما كانت مصلحته ظاهرة، حتى لو سئل فإنه يقول: نسأل الله الهداية: نسأل الله أن يهدي الجميع ) . ( 7/118-119) .
- وقال – رحمه الله – تعليقًا على " باب : توقير العلماء والكبار وأهل الفضل .. " : ( يريد المؤلف رحمه الله بالعلماء : علماء الشريعة الذين هم ورثة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فإن العلماء ورثة الأنبياء .. وإذا كان الأنبياء لهم حق التبجيل والتعظيم والتكريم ، فلمن ورثهم نصيب من ذلك ، أن يُبجل ويُعظم ويُكرم .. وبتوقير العلماء توقر الشريعة ؛ لأنهم حاملوها ، وبإهانة العلماء تهان الشريعة ؛ لأن العلماء إذا ذلوا وسقطوا أمام أعين الناس ذلت الشريعة التي يحملونها ، ولم يبق لها قيمة عند الناس ، وصار كل إنسان يحتقرهم ويزدريهم ؛ فتضيع الشريعة . فإذا استهان الناس بالعلماء لقال كل واحد: أنا العالم، أنا النحرير، أنا الفهامة، أنا العلامة، أنا البحر الذي لا ساحل له، ولما بقي عالمٌ، ولصار كل يتكلم بما شاء، ويفتي بما شاء، ولتمزقت الشريعة بسبب هذا الذي يحصل من بعض السفهاء ) . ( 3/230-232) .
- وقال : ( ثم قال صلى الله عليه وسلم "يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر" والشاهد هذه الكلمة وهي أن الأنبياء يُؤذون ويصبرون، فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم قيل له هذا الكلام بعد ثماني سنين من هجرته. يعني ليس في أول الدعوة بل بعدما مكّن الله له وبعدما عُرف صدقه وبعدما أظهر الله آيات الرسول في الآفاق وفي أنفسهم، مع ذلك يقال هذه القسمة لم يعدل فيها ولم يُرِد بها وجه الله.
فإذا كان هذا قول رجل في صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام للنبي صلى الله عليه وسلم فلا تستغرب أن يقول الناس في عالم من العلماء إن هذا العالم فيه كذا وفيه كذا ويصفونه بالعيوب، لأن الشيطان هو الذي يؤز هؤلاء على أن يقدحوا في العلماء.
لأنهم إذا قدحوا في العلماء وسقطت أقوالهم عند الناس ما بقي للناس أحدٌ يقودهم بكتاب الله. بل تقودهم الشياطين وحزب الشيطان ، ولذلك كانت غيبة العلماء أعظم بكثير من غيبة غير العلماء، لأن غيبة غير العلماء غيبة شخصية إن ضرَّت فإنها لا تضر إلا الذي اغتاب والذي قيلت فيه الغيبة، لكن غيبة العلماء تضرُّ الإسلام كلَّه ؛ لأن العلماء حملة لواء الإسلام فإذا سقطت الثقة بأقوالهم، سقط لواءُ الإسلام، وصار في هذا ضرر على الأمة الإسلامية.
فإذا كانت لحوم الناس بالغيبة لحوم ميتة فإن لحوم العلماء لحوم ميتة مسمومة لما فيها من الضرر العظيم.
فأقول لا تستغرب إذا سمعت أحداً يسبُّ العلماء! وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل فيه ما قيل، فاصبر، واحتسب الأجر من الله عز وجل واعلم أن العاقبة للتقوى ) . ( 1/255-256) .
فائدة :
قال الشيخ : ( العلماء ثلاثة أقسام : عالم ملة ، وعالم دولة ، وعالم أمة.
أما عالم الملة : فهو الذي ينشر دين الإسلام، ويفتي بدين الإسلام عن علم، ولا يبالي بما دل عليه الشرع أوافق أهواء الناس أم لم يوافق.
وأما عالم الدولة : فهو الذي ينظر ماذا تريد الدولة فيفتي بما تريد الدولة، ولو كان في ذلك تحريف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وأما عالم الأمة : فهو الذي ينظر ماذا يرضي الناس، إذا رأى الناس على شيء أفتى بما يرضيهم، ثم يحاول أن يحرف نصوص الكتاب والسنة من أجل موافقة أهواء الناس . نسأل الله أن يجعلنا من علماء الملة العاملين بها ) . ( 4/307-308 ) .
سليمان بن صالح الخراشي
التعديل الأخير تم بواسطة Marshen Guy ; 26-12-2010 الساعة 03:00 AM
الحمدِ لله القديمِ بلا بداية ، والباقي بلا نهاية , الذي علا في دُنُوِّه ودنا في عُلوِّه , فلا يحويهِ زمان ، ولا يُحيطُ به مكان , ولايؤوده حفظُ ما خلق , ولم يَخلقهُ على مثالٍ سبق , بل أنشأهُ ابتداعاً , وعدَّلهُ اصطناعاً , فأحسن كل شيء خلقه ؛ وتمم مشيئته , وأوضحَ حكمته , فدلَّ على ألوهيته , فسبحانهُ لا معقب لـحُكمه , ولا دافعَ لقضائه , تواضع كل شيء لعظمته , وذلَّ كل شئٍ لسلطانه , ووسِعَ كلُ شئٍ فضله , لا يعزبُ عنهُ مثقال حبة ؛ وهو السميع العليم , وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا مثيل له , إلهاً تقدست أسماؤه ؛ وعظُمت آلاؤه , علا عن صفاتِ كلِّ مخلوق , وتنـزَّه عن شَبَهِ كلِّ مصنوع , فلا تبلغهُ الأوهام , ولا تحيطُ بهِ العقولُ ولا الأفهام , يُعصى فيَحلِم , ويُدعى فيَسمع , ويقبل التوبةَ عن عباده , ويعفو عن السيئات ؛ ويعلم ما يفعلون.أوصيكم عبادَ الله مع نفسي بتقوى الله والعملِ بطاعته , والمجانبةِ لمعصيته , فأحضُّكم على ما يُدنيكم منه , ويُزلفكم لديه , فإنَّ تقوى الله أفضلُ زاد , وأحسنُ عاقبةٍ في معاد. ولا تُلهينَّكمُ الحياةُ الدنيا بزينتها وخُدعها , وفوائنِ لذاتها , وشهواتِ آمالها , فإنها متاعٌ قليل , ومدةٌ إلى حين , وكلُّ شئٍ منها يزول , فكم عاينتم من أعاجيبها , وكم نصبتَ لكم من حبائلها , وأهلكت ممن جنح إليها واعتمد عليها , أذاقتهم حلواً , ومزجت لهم سماً.
وأشهدُ شهادةَ حق , وقول صدق , بإخلاص نية , وصدقِ طوية , أن محمدَ بن عبد اللهِ عبدهُ ونبيه , وخاصتهُ وصفيه , ابتعثه إلى خلقه بالبيناتِ والهدى ودين الحق , فبلغ مألكته , ونصح لأمته , وجاهد في سبيله , لا تأخذهُ في الله لومةُ لائم , ولا يصدهُ عنهُ زعمُ زاعم , ماضياً على سنته , موفياً على قصده , حتى أتاه اليقين.
فصلى الله على محمدٍ وعلى آل محمدٍ أفضلَ وأزكى , وأتمَّ وأنمى , وأجلَّ وأعلى ؛ صلاةً صلاها على صفوةِ أنبيائه , وخالصةِ ملائكته , وأضعافُ ذلك , إنه حميدٌ مجيد.
أين الملوكُ الذين بنوُا المدائن , وشيدوا المصانع , وأوثقوا الأبواب , وكاثفوا الحجاب , وأعدوا الجياد , وملكوا البلاد , واستخدموا التلاد , قبَضَتهم بمِخلبها , وطحَنَتهم بكلكلها , وعضتهم بأنيابها , وعاضتهم من السَعةِ ضيقا , ومن العزِّ ذُلاً , ومن الحيلةِ فناءا , فسكنوا اللحود , وأكلهم الدود , وأصبحوا لا تعاينُ إلا مساكنُهم , ولا تجدُ إلا معالِـمُهم , ولا تَحَسَّسُ منهم أحداً ، ولا تسمع لهم نَبَسا.
فتزودوا عافاكمُ الله فإن أفضل الزاد التقوى , واتقوا الله يا أولي الألبابِ لعلكم تفلحون.
جعلنا الله وإياكم ممن ينتفعُ بمواعظه , ويعملُ لحظهِ وسعادته , وممن يستمع القولَ فيتبع أحسنه , أولئكِ الذين هداهمُ الله وأولئك هم أولوا الألباب.
إن أحسن قَصصِ المؤمنين وأبلغُ مواعظِ المتقينَ كتابُ الله , الزكيةِ آياته , الواضحةِ بيِّناته , فإذا تُلي عليكم فاستمعوا لهُ وأنصتوا لعلكم تهتدون.
أعوذ بالله القويِّ من الشيطان الغوي , إن الله هو السميع العليم : بسمِ الله الفتاحِ المنان : قل هو الله أحد , الله الصمد , لم يلد ولم يولد , ولم يكن له كفواً أحد.
نفعنا الله وإياكُم بالكتابِ الحكيم , وبالآياتِ والوحي المبين , وأعاذنا وإياكم من العذابِ الأليم.
وأدخلنا جناتِ النعيم.
وأقولُ ما بهِ أعظكم , وأستعتبُ الله لي ولكم.
التعديل الأخير تم بواسطة Marshen Guy ; 26-12-2010 الساعة 03:01 AM
القصة الأولى :
يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر " طبخة السمك " .. وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت ، فسألتها عن السر, فأجابت بأنها لا تعلم ، ولكنها تعلمت ذلك من والدتها ، فقامت واتصلت بوالدتها ؛ لتسألها عن السر ، لكنها أيضاً قالت : أنها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة ) ، فقامت واتصلت بالجدة ؛ لتعرف السر الخطير ، فقالت الجدة بكل بساطة : لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها ..
( ومغزى القصة: أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل ) !!
القصة الثانية :
كان هناك رجل يقف وهو يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج، ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت ، فأشفق عليها ، فقص غشاء الشرنقة قليلاً ! ؛ ليساعدها على الخروج .. وفعلاً خرجت الفراشة ، لكنها سقطت ؛ لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران ؛ كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها ..
( مغزى القصة : أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصاً في بدايتها؛ لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين ) !
القصة الثالثة :
تتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة ، فسأل الأول : ماذا تفعل ؟ ، فقال : أكسر الحجارة كما طلب رئيسي .. ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة .. ثم سأل الثالث فقال : ألا ترى بنفسك ، أنا أبني ناطحة سحاب .. فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبداً ، والثاني فناناً ، والثالث صاحب طموح وريادة ..
( مغزى القصة : أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة )
التعديل الأخير تم بواسطة Marshen Guy ; 17-1-2011 الساعة 08:33 PM
المفضلات