تناقضه في ذاته؛ فأنى للديمة والسنا اجتماع ؟!
نصيحة: لا تتابعي الشعرَ الحديث بنهم على بطن خاوية؛ فهذا هو التلبّك الأدبي بعينه وقفاه!
ولا ألومك؛ يقول الجرجاني في "الوساطة" لما أحال للبحتري:
ولكني رفضت كل حديث إلا ما ندر وقل؛ حفاظا على معدتي الأدبية!لأنه أقرب بنا عهداً، ونحن به أشد أُنسًا، وكلامه أليق بطباعِنا، وأشبه بعاداتنا؛ وإنما تألَف النّفس ما جانَسها، وتقْبل الأقرب فالأقرب إليها.
ولأن غالبهم (شعراء اليوم) متشاعرون، مقلدون، بل تافهون!



المفضلات