و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...حجزٌ آُخيه .. و لعلنا نأتي بـ ردٍ يفئ حق موضوعكم ...
ما شاء الله تبارك الله .. موضوع رائع جداً .. سررتُ بـ قرأته .. فـ شكراً لكِ لـ طرحه ...
أسلوب قلما أعهده .. و فكرة نادراً ما أعهدها .. جميلة جداً بـ أسلوب حواري ماتع ...
اليُتم .. أكيد .. بل على الأغلب أن أحداً واجه أيتاماً .. سواء فاقدي الأب و الأم .. أو أحدهما .. أو كانوا لُقطاء...
أما عن نفسي فـ لقد واجهت تلك الفئة سابقاً في مجمعٍ لـ الأيتام .. و هو المذكور و المصور في فيلم اليتيم عماد الذي أوردته ضمن موضوعكِ ...
و ذلك ضمن نشاط صيفي امتد لـ شهرٍ و نصف تقريباً .. كانوا على خلق عالي و كان الكثير منهم لُقطاء .. قد ينقمون على المجتمع .. و هذا ما كنت أسمعه ممن حولي .. و لكنهم نعم الرجال .. و ذلك عندما تبادلهم نظرة الإحترام لا نظرة الإزدراء .. حتى أصبحت و كأني أخاً لهم .. كانوا أصغر مني بـ سنين عديدة .. كنت أراهم إخوتاً صغاراً لي .. كنت أتعاهد ما بين الفترة و الآخرى إحضار لهم ما يريدون .. لأنهم لا يستطعون ذلك و هم في الدار .. فـ الإدارة تمنعهم .. حتى تمضي السنين ثم يقول أحدهم هذا فلان من دار الأيتام يُسلم عليك ؟؟!! .. بـ الرغم من فارق السنين الطويلة التي فارقتهم بها .. و لكن ما زال تذكرهم لي مستمراً .. حتى أني مررت بـ جانب الدار منذ فترة .. فـ نادني أحدهم بـ اسمي...
حتى أن أحدهم أعطاني و بـ إجبار منه [ جهاز الجيم بوي ] الخاص به .. و طلب مني الذهاب به معي إلى البيت و العودة به من الغد .. يا لـ كرمهم...
ما زلت أذكر نواف .. أما الآخرون فـ لقد قضى عليهم الزمن ..
أسمائهم لا تنتهي بـ عوائل .. إنما تقول كمثال : نواف عبدالله ...
~ ~
تماماً كـما الأم .. فـ لا يعرفون أمهاتهم إلا يوماً واحداً من السنة ..
~ ~
أظنكم تعرفون شخصاً يسمى : حسام عبدالله .. ما زلت أذكر اسم ذاك الشخص .. لقيط من دار الأيتام الوارد في فلم اليتيم عماد .. و كان حاضراً في برنامج [ شباب ] يوم كان في أوج شهرته و متابعة الناس له .. دخل الطب مع أنه يتيم .. و لكنه تخلى عنه و لم يُكمل .. أحسبه و الله حسيبه .. أنه تركه درأً لـ الشبهات .. و ابتعاداً عن الإختلاط هناك .. و توجه لـ الشريعة .. إنسان ناجح بما تعنيه الكلمة .. برغم فقد أبويه ...كيف يهتم الاسلام باليتامى طوال العام .؟
~ ~
يا الله .. يا لهُ من ربح .. هنيئاً لك أبا الدحداح ..
و زوجته و ردها عليه .. بـ الفعل موقف يشخص له البصر .. لو كانت من زوجات هذا الزمان لـ أنغصت عيش زوجها ...
~ ~
جميل جداً .. بـ رغم بساطته و سهولة تصاويره إلا أنه هادف ...
يحزن القلب كثيراً لـ رؤية مثل هذه التصرفات .. و يحزن كثيراً لـ سماع طفلٍ مُلقى بين جدران المسجد ...
و بقدر ما يُحزن .. إلا أنه يُفرح بـ وجود تلك الدور القائمة عليهم ...
لـ المعلومية :
الشاب : إبراهيم الحسين [ اليتيم عماد ] , توفي في حادث قبل خمس سنوات تقريباً .. و لكم أن تبحثوا في النت و ستجدونها في أحد منتديات بريدة ...
اقتباس لـ أحد الردود في موضوع وفاته :
~ ~
ظهرت الكثير و الكثير من تلك الأفلام .. الهادفه .. و لا أعلم إن كان صداها كبير .. أم على مستوى محلي فقط...
~ ~
جميل جداً هذا الحوار ؟؟ و الرسم رائعٌ ايضاً. تجربتي الاولى . وبهالاسلوب الحواري ..
قرات عنه كثير واحس انه بيرفكت وبيكون اجمل واروع ان وظف بالدعوة
فمجتمعنا كبيرا ومحاوره اكبر من ان يسلط الضوء عليها ><"
. استروا ما واجهتوا كتبته وانا اسابق الزمن
شيء استعجلته وشيء تميته ع رواقه هع ><"
. تصميم الفواصل رسم ^-^...
~ ~
هل قصدتي [ شرعة ] , عذراً فـ أنا لم أفهم العنوان جيداًشرعت حوار اليتم...
~ ~
إضافة نسيتها فيما سبق.. أتمنى إطلاعكم عليها :
هذا فيديو كليب يتحدث عن اللقيط .. إخراج إبداعي جداً .. الفيديو يعاد لـ مرات حتى يُفهم مضمونه جيداً .. مُبكي .. و خصوصاً اللقطة الأخيرة منه .. حين يمر الشاب بـ جانب الفتى اللقيط...
أما برنامج شباب و حلقة اليُتم .. فلم أجدها .. و لم أجد أي مقطع عن ذاك البرنامج .. و كأنه لم يكن ...
أما حسام عبدالله .. فـ كان معي في نفس المدرسة .. و يتقدمني بـ سنتين...
~ ~
مبارك تخطيكم هذه المرحلة..
- تقييم لـ جميع المشاركات المتضمنة موضوع اليتيم...
بوركتِ على ما طرحتِ .. استمتعت بـ قرأته ...
ألـ قـا كـم على خير ...
.
.



رد مع اقتباس


المفضلات