اعلموا عباد الله أننا لما نتكلم عن عائشــة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها يدفعنا
لذلك عظيم حقهـا علينا
الذي جعله الله لها وأوجبه على كل مسلم
فعائشـة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها ليست كغيرهامن النسـاء
هي زوج النبي صلى الله عليه وسلم
فرض علينا حبها واختارها زوجة لنبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة
وسماها أم المؤمنين قال تعالى: " وأزواجه أمهاتهم"
وبرأها من فوق سبع سماوات مما رماها به المنافقون وورثتهم إلى عصرناالحالي الذين

يرمونها بالفاحشة
(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)
شل الله ألسنتهم وجـازاهم بسـوء صنيعهم

وهل يختار الله سبحانه لنبيه إلا طاهرمطهرة نقية ؟ فهل من متفكر؟!
وحتى تعلموا شناعة القول: فليتخيل كل واحد منا أنه طعن في شرفه واتهمت

زوجته بالفاحشة فعلى أي حـال سيكون ؟
فكيف إذا كان المطعون بها زوجة خير الورى صلى الله عليه وسلم فهل أعراضنا أغلى من عرضه؟
واعلموا أن مما يجب على كل مسلم اعتقاده أن عائشة أم المؤمنين مطهرة ومن قول أهل الكذب
والبهتان مبرأة ولانشك بأن الله جل وعلا لا يمكن أن يجعل تحت نبيِّه إلا مطهرة عفيفة مصونة
هذا من صميم عقيدتنا نحن أهل السنـة والجماعة .. ومن زعم في عائشة أم المؤمنين غير هذا مما رماها به أهل البهتان كرأس المنافقين عبد الله بن أبيّ بن سلول ووارثيه إلى هـذا الزمـان كرميهم لها بالفاحشة فهذا كــــافـر
بإجماع المسلمين "وغداً عند ربهم يجتمعون فيقتص المظلوم
ممن ظلمه فيـا ويـح مــن كــان خصمـه محمـدا صلى الله عليه وسلم.." فالله الموعد..

>>>>>>>>>>>>>>>>