كَيَوْمِ وَلَدَتْهَاْ رِئَتَاْكَ . .
{ فَلْسَفَةٌ اَلْأَحَاْسِيْسِ تُشَنّجُ
أَفْكَاْرَنَاْ فَتَغْدُوْكَاَلْطّيْرِ اَلْذّيْ مِنْ تَوّهِ سُرّحَ . .
.
.
.
كُلّمَاْ تَهَاْدَتْ عَلَى نَفْسِيْتَبَاْرِيْحُ شَوْقٍ
نَاْمَتْ عَلَى وِسَاْدَةٌ اَلْصّدْرِ لَاْيُوْقِظُهَاْ
إِلّاْ اِلْتِصَاْقُ اَلْخَرِيْفِ فِيْمَلَاْمِحِ أُمْنِيَاْتِيْ ,
تَتَسَاْقَطٌ اَلْأَوْرَاْقُ وَ تَبَقَىاَلْبَوَاْسِقُ تُشَقّقُهَاْ هُبُوْبُ
أَنْفَاْسِكَ مِنْ بَعِيْدٍ بِرَاْئِحَةِاَلْزّيْتُوْنِ
فَأَسْتَقْبِلُهَاْ بَعْدَ أَنْ تَقْطَعَأَشْوَاْطًا
وَ تَسْعَى بَيْنَ صَفَى اَلْشّاْمِ وَمَرْوَةِ اَلْجَزِيْرَةِ
.
.
.
أُعِيْرُهَاْ نَفْسِيْ وَ أُخَبّئُهَاْ فِيْحَقِيْبَةِ اَلْقَلْبِ
لِأَقْبِضَ عَلَيْهَاْ مَخَاْفَةَ أَنْتَضِيْعَ
أُدَثّرُهَاْ بِزَعْفَرَاْنِ اَلْحُبِّ وَأَمْزِجُهَاْ بِقَمْحِ اَلْأَيَّاْمِ
فِيْ قُمَاْشِ اَلْحَاْلِ
حَاْوَلْتُ أَنْ أُرْسِلَهَاْ مَعَمَزِيْجِيْ فِيْ اَلْهَوَاْءِ إِلَيْكَ فَتَعَثّرَتْ
وَ خَاْرَتْ تَبَاْشِيْرُ اَلْلّقْيَاْعَلَى
عُقْدَةِ اَلْقُمَاْشِ .. فَحَلَلْتُهَاْ .. وَ اِسْتَخْلَصْتُ زَعْفَرَاْنِيْ وَ قَمْحِيْ
وَ قُمَاْشِيْ .. بِغِرْبَاْلِاَلْدّمُوْعِ
حَتّى سَرّحْتُهَاْ مِنْ فَاْهِيْبِاَلْمَعْرُوْفِ فَطَاْرَتْ وَ عَاْدَتْ
إِلَيْكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهَاْ رِئَتَاْكَ ..
وَيْحَ حَرْفِيْاِغْتَاْلَهُ جَهْلكَ}
كم أنتِ رائعة أيتها الكاتبة .. اعذريني أيتها البارونة.. لم أستأذنك في وضعها هنا صديقتي الرائعة