هولوه وعظموه عكس تعظيمهم الايجابي له وجعلوا من خطئه ذلك نقطة حمراء وربما استغلها ضعاف النفوس والمغرضون لصد الناس عن الاستجابة له والانقياد إليه وقد يتاثر بهذا الخطاء بعض سالكي طريق الدعوة الغير متمرسين المبتدئين فيها فيحدث نتيجة لهذا الخطأ تراجع وانكسار إلى الوراء فيكون حال الداعية حينذا كحال قطاع الطريق الذي يمنع الناس من الوصول لمقاصدهم وربما كان عالماً أو جاهلاً .....
قد يقع من بعض الناس إساءة ظن ببعض العلماء أو بعض الدعاة نتيجة لتصرف ما صدر من ذلك العالم أو الداعية - وقد يكون ذلك العالم أو الداعية مصيباً في تصرفه أو على الأقل حسن القصد فيه
وهذا النهج غير سديد خاصة إذا وصل الحد إلى أن يتهم في قصده ونيته؟!.،
وقد يجر سوء الظن هذا إلى معاص كثيرة منها :- الغيبة والوقوع في عرض ذلك العالم أوالداعية ،وربما جر إلى السخرية والاستهزاء وغيرها..،
والذي ينبغي لمن لاحظ على أخيه شيئا أن ينصحه في السر ،وربما يتبين له عند نصحه أن ماتوهمه خطأ ليس بخطأ أصلا ، وربما يكون خطأ بالفعل ،وبالمناصحة يحصل التصحيح والتقويم ..
جـــزاك الله خيرا اخي الفاضل
في امان الله
رد مع اقتباس

المفضلات