بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعـد :

سُئل الشيخ العلامة محمد بن عثيمين – رحمه الله – هـذا السؤال :

الكلام في المسجد في أمور الدنيا هل فيه إثم أم لا أرجو الإفادة ؟

فأجاب :

الكلام في المسجد ينقسم إلى قسمين :
القسم الأول : أن يكون فيه تشويش على المصلين والقارئين والدارسين فهذا لا يجوز وليس لأحد أن يفعل ما يشوش على المصلين والقارئين والدارسين .
والقسم الثاني : أن لا يكون فيه تشويش على أحد فهذا إن كان في أمور الخير فهو خير وإن كان في أمور الدنيا فإن منه ما هو ممنوع، ومنه ما هو جائز .
فمن الممنوع : البيع والشراء والإجارة فلا يجوز للإنسان أن يبيع أو يشتري في المسجد أو يستأجر أو يؤجر في المسجد وكذلك إنشاد الضالة فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال :
(( إذا سمعـتم من ينشد الضالة فقولوا لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبنَ لهذا )).


ومن الجائز : أن يتحدث الناس في أمور الدنيا بالحديث الصدق الذي ليس فيه شيء محرم .

والله الموفق ، وصلى الله وسلم عـلى نبينا محمد وعـلى آله وصحبه ومن سار عـلى نهجه إلى يوم الدين


المصدر : من برنامج نور على الدرب – موقع الشيخ – .