وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طريق العلماء الربانيين مليء بالابتلاءات والمحن، وهم يعرفون ذلك جيدًا
ولكن بعض البلايا والمحن تكون أشد وقعًا وأثرًا من غيرها
فمثلاً إذا كانت المحنة من أقارب العالم وأهله فهي أشد وقعًا من غيرها
وإذا كانت المحنة عند تقدم السن واشتعال الرأس شيبًا فهي أشد وقعًا من غيرها
وإذا كانت المحنة ستشرد صاحبها وتنفيه وحيدًا عن أهله وبلده فهي أشد وقعًا من غيرها
وإذا كانت المحنة ستنقل صاحبها من المكانة والشهرة والإمامة إلى الهجر والنسيان والإهانة فهي أشد وقعًا من غيرها
وأما إذا اجتمعت كل هذه الشروط والعناصر في المحنة والبلية ثم
يروضها صاحبها ويستفيد منها ويحولها إلى منحة عظيمة فهذا أمر جدير بالكتابة والاستفادة منه

لا القبه الا بــــ شيخ الواعظين بدون منازع
له اسلوب ساحر في الوعظ مع سجع جميل
ومن يقرأ كتبه سيلاحظ هذا .
لا نرى للرافضة دورا إلا في كل خبيث على امتداد التاريخ
والآن يحاولون أن يقنعونا بأنهم المدافعين عن هذه الأمة



بارك الله فيك يا ابا طلحة على سرد قصة هذا العالم الجليل شيخ الواعظين ابن الجوزي

ابا طلحة .. ان كنت مريضا فاشهد انا اولهم بانك مريض
نعم انت مريض اتعلم لماذا لانك تدافع عن التابعين والصحابة والأئمة نعم هو ذلك اتعلم ما علاجه ...؟
لا علاج له الا ان تبقى على مرضك فانا اعشق هذا المرض واسال الله ان يجعلني مثلك بهذا المرض
...............
احقا هو مرض والله من يكتب عنك هذا لا يقال عنه الا مريض نعم مريض وايم مرض مرض عمى البصير
اسال الله ان يوفقك يا ابا طلحة يا غالي
في امان الله