السلام عليكم ورحمة الله
أشكرك أخي من صميم قلبي , فـلقد ذكرتنا بأعظم دواء نحن في زمن في أشد الحاجة اليه ,
وهو أمامنا ولكن أعمتنا قلوبنا عنه وأثقلته علينا , و أصرفتنا عنه متاع الدنيا ونعيمها ,
وقد أوصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم
في خطبة الوداع (( ... أيها الناس : لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتي. ...))
و مع ترك القرآن والسنة قد بدأت الدنيا تنقلب علينا , جميعنا بالحاجة الى القرآن
صغيرنا وكبيرنا غنينا وفقيرتا معافنا ومريضنا
أرجو من الجميع نشر موضوع العودة الى القرآن , فلربما نرجع مثلما كنا ,
ويرزقنا ربنا من من خزائنه ويرفع عنا البلاء و يعيننا على من ظلمنا و آذانا أنه على ذلك قدير
_ أكثر ما أعجبني في الموضوع _
إشكرا أخي جعل الله جهدك في ميازين حسناتك موضوع مميز بكلمات رنانةني لأعجب من أمة تهجر كتاب ربها وتُعرض عن سنة نبيها، ثم بعد ذلك تتوقع أن ينصرها ربها؟ إن هذا مخالف لسنن الله في الأرض. إن التمكين الذي وعد به الله، والذي تحقق من قبل لهذه الأمة، كان بفضل التمسك بكتاب الله عز وجل، الدستور الرباني الذي فيه النجاة مما أصابنا الآن. إن الذين يحلمون بنزول النصر من الله لمجرد أننا مسلمون لواهمين. ذلك أن تحقق النصر له شروط. قال تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي اْلأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُ! دُونَنِي َلا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ ﴾ ]
تدخل الى القلوب تذكرنا بما نسينا وتذكرنا بعظمته
فهو معجزة النبي محمد _ صلى الله عليه وسلم _
السارية والباقية الى قيام الساعة
اسأل الله بأن يجعلنا من يحملون القرآن فيقلوبهم ويتبعه وينصح به ويستشهد به
و يدعو الناس الى الرجعة اليه وحفظه وإتقانه
والسلام عليكم ورحمة الله
رد مع اقتباس


المفضلات