و عليكم السلام
بوركت أخيتي
بالفعل أصبت فيما تحدثت ، فمن أبرز مساوئ الغرور أنّه يلقي حجاباً حاجزاً بين العقل وواقع الانسان، فلا يتبيّن آنذاك نقائصه ومساويه، منجشع، وحرص، وتكالب على الحياة، مما يسبب نقصه وذمّه ، و الغرور ...ذلك الداء الذي يدل على نقصان الفطنة وطمس نور العقل والبصيرة ، فينخدع العبد بما آتاه الله من أسباب القوة والجمال وحطام الدنيا الفاني ؛ فيتعالى على الناس ويتكبر، ثم يتكبر على ربه وخالقه ومولاه ، فلا يخضع له ولا يقوم بواجب العبودية ، بل يسير وراء شهواته ونزواته غير عابئٍ بنظر الله إليه ، غير مكترث بالناس من حوله، فقد زينت له نفسه ، وبررت له الأخطاء ، والله عز وجل يقول:
(يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ
فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)
غفر الله لك و لوالديك و جزاك الله كل خير .
رد مع اقتباس


المفضلات