جُعلتُ فداك! وعلام الاعتذار؟!
فوالله ما أراك -وقد سحبت البساط وتركت الناس على الكراتين- إلا محقا!
وما أرى "غيره" إلا سواك، وما أرى المشرب إلا مشربك!
أما رفع "رسالةٌ" فهو أحسن وأفصح من جرها؛ ولئن جررت لأسائلنّك!
(توضيحا للإخوة: هذه تسمى "الحكاية"؛ والحركة الإعرابية -الكسرة- تكون مقدرة؛ منع من ظهورها الحكاية)
أما البيت فموجود في "ديوان بشار بن برد" من جمع وتحقيق محمد ابن عاشور*
تجدها في الجزء الرابع من الديوان، في آخر قافية الميم.
وقد أخذ النسبة عن الراغب الأصفهاني في كتابه "محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء"
أما الباقون فجعلوه بلا نسبة؛ كابن قتيبة-رحمه الله- في عيون الأخبار (1/69) لست متأكدا من الصفحة لكنه في الجزء الأول عموما، وروايته في عيون الأخبار كانت:
تزدحم الناس على بابه؛ والمشرع العذب كثير الزحام"
وكلمة المشرع هي المتداولة عندنا نحن بدو الحجاز
( الشريعة أو المشرع)
والله أعلم
المفضلات