|
جزيت الخير يا ميسرة ^ ^ ..
ولو عندَك شرحٌ وافٍ للموضوع فلا تبخل علينا ، حتى نستوفي القاعدة بالكامل ..
وفقنا الله وإياك ..
الكلام التالي مقتبس من كتاب النحو من أيام الثانوية
شكراً لك أخي الموترعمل المصدر:
1. يعمل المصدر عمل فعله اللازم فيرفع فاعلاً مثل "صبراً على الجهاد"، فـ "صبراً" مصدر نائب عن فعله "اصبر" وفاعله ضمير مستتر تقديره "أنت" كما يضاف إلى فاعله مثل "يعجبني اجتهاد الطالب" فالمصدر "اجتهاد" مضاف إلى فاعله "الطالب"
2. كما يعمل المصدر عمل فعله المتعدي فيرفع فاعلاً وينصب مفعولاً به مثل "إتقان الإنسان عمله واجب"، فـ "إتقان" مصدر الفعل "أتقن" وهو مبتدأ مرفوع ومضاف إلى فاعله وهو "الإنسان" و "عمله" مفعول به للمصدر منصوب والهاء مضاف إليه و "واجب" خير المبتدأ مرفوع
3. إن جاء المصدر من فعل ينصب مفعولين فإن المصدر ينصب مفعولين أيضاً مثل "واجب القاضي إعطاؤه المظلوم حقه" فالمصدر هنا مضاف إلى فاعله وهو "الهاء" ونصب مفعولين هما "المظلوم" مفعولاً أولاً و "حقه" مفعولاً ثانياً
شرطا عمل المصدر:
يعمل المصدر عمل فعله إذا توافر فيه أحد الشرطين التاليين:
1. أن يكون نائباً عن فعله سواء أكان نائباً عن فعل الأمر "نهوضاً" أي "انهض" -- "صبراً" أي "اصبر" أم نائباً عن فعل مضارع مثل "تحية وسلاماً" أي "أحيي وأسلم"
2. أن يصح تقديره بـ (أن والفعل المضارع) إذا أريد المضي والاستقبال مثل "سرّني نجاحك" أي "سرّني أن نجحت" وأن يقدر بـ (ما والفعل المضارع) إن أريد الحال مثل "أسعدني حضورك إلى الدرس" أي "ما تحضر"
حالات المصدر العامل:
1. يكثر في الكلام استعمال المصدر المضاف إلى فاعله "فهْمُ التلميذ درسه واجب" أو إلى مفعوله "من أركان الإسلام: إقام الصلاة وإيتاء الزكاة"
2. المصدر المنون ياي المضاف في كثرة الاستعمال (وهو المجرد من ال والإضافة) مثل: "نحن في انتظارٍ أخباراً سارة" فالمصدر "انتظار" وفاعله ضمير مستتر تقديره "نحن" و "أخباراً" مفعول به
3. المصدر المحلى بـ ال وهو الأقل استعمالاً مثل "العربي كثير الإكرام ضيفه" فالمصدر "الإكرام" وفاعله ضمير مستتر تقديره "هو" و "ضيفه" مفعول به منصوب والهاء مضاف إليه
ملحوظة:
لا يعمل (المصدر) المفعول المطلق المؤكد للفعل أو المبين للعدد أما المبين للنوع فيعمل مثل "فهمت الأمر فهْمَ الطالب درسه"
فلولا سؤالك لما رجعت لهذا الكتاب وهذه القاعدة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يعطيكم العافية
لدي استفسارات غريبة بعض الشئ .
أعطانا بروفيسور اللسانيات ( في مادة Syntax : علم التراكيب ) جملتين : كتب زيد الدرس & زيد كتب الدرس و سألنا ماذا تعرب زيد في كلتا الحالتين ...
فأجبنا كما تعلمنا و تعودنا ....
زيد في الجملة الاولى : فاعل ، أما في الثانية فهو مبتدأ
لكنه قال بأن زيد في كلا الجملتين : فاعل
و أسقط ما يعرف بالجملة الاسمية إذا بدأت " بفاعل الشئ "
و فصّل السبب عندما طبق نظرية ( universal grammar ) على اللغة العربية ليبرهن أن زيد فاعل في كلتا الحالتين ...
القصة ليست هنا ><""
حيث أننا اعترضنا عليه ... بأننا تعلمنا النحو العربي منذ الصغر على نهج أن هناك مبتدأ و خبر و هكذا ...
إنما قال أن هناك خلاف في المدارس النحوية ما بين الكوفة و البصرة على هذه النقطة ... ( منذ زمن و حتى الان ^^؟ )
فهل لأحدكم أي خبرة في هذا الموضوع ؟
و جزاكم الله خيرا
زيد كتب الدرس، وكتب زيد الدرس
زيد في كلتا الجملتين فاعل معنى، وإن أسميناه مبتدأ فهو يظل فاعل الفعل؛ لأنه لا بد لكل فعل من فاعل- هذا بالمعنى وهو معلوم.
أما في الاصطلاح النحوي:
فكما ذكرتِ بين الكوفيين والبصريين خلاف حول هذا.. والصحيح قول البصريين وهو الذي عليه الجمهور..
ومدار الخلاف: جواز تقديم الفاعل على الفعل مع بقائه فاعلا أم لا
- فعلى رأي الكوفيين: يجوز هذا، ويبقى الفاعل فاعلا في الإعراب
فزيد في الجملتين فاعل مرفوع، لكن هذا تقدم وهذا تأخر
- أما رأي البصريين وهو الصحيح:
أنه يكون مبتدأ إذا تقدم على فعله، وينسلخ من كونه فاعلا اصطلاحا.
وهذا ما درسنا
لي عودة للتعليق حول نقطة universal grammar أو النحو الكلي أو العام
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وهو الولي الحميد أرحمُ الراحمين
إلى ميسرة :
جزيت خير جزاء يا أخي ^ ^ ، كانت الفكرة بشكل عامّ في رأسي ، ولكني لم أعلم ما قال علماء النحو بالضبط في هذا .
يبدو النحو - حقًّا - مثل الرياضيات !
ولكن لم يذكر الكتاب من الشروط أن يكون المصدر مضافًا إلى الفاعل أو ما هو مفهوم من الجملة أنه فاعل ، فمثلاً جملةُ : " إقام الصلاة واجب " ،
كلمة ( إقام ) لم تنصب ( الصلاة ) ؛ فـ( إقام ) لم تُضف إلى فاعل ، أم أن هناك وجه إعراب لها تكون فيه ( الصلاة ) مفعولاً به ؟
( بالهامش : صفرًا أحمرًا كبيرًا > صفرًا أحمرَ كبيرًا ! < لا عليك ؛ فكم من تلميذ غلب أستاذه ! )
في ( زيد ) :
لست أرى الخِلاف يوجب اختلافًا عمليًّا في الجملة أو تكوين الكلام مثلاً ،
ففي النهاية ( زيد ) في المعنى فاعل بداهة ، بينما هي في أول الجملة مبتدأ لأنه اسم ، ولكنه يظل فاعلاً .
الله أعلم ، ولندعِ الخبز للخباز ^ ^" .
أتساءل ما ذي القاعدة العامة ^ ^ .
بارك الله في الجميع
صلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم وعلى الذين اتبعوهم بإحسان ومن سار على ملتهم - إلى يوم الدين
بصراحة سعدت جدا لرؤية هذه الاراء ...
...
سيكون شيئا رائعا بحق !لي عودة للتعليق حول نقطة universal grammar أو النحو الكلي أو العام
جزاكم الله خيرا
لي عودة ان شاء الله
الموتر:
حيا الله شيخنا!
أنا لم أرد أن أتوسع في المسألة؛ لأنها تتجاوزها إلى غيرها من المسائل كالجمل الشرطية وغيرها...
والخلاف قد يبدو أنْ لا مخاض له إلا في الصنعة الإعرابية؛ وهذا لا يؤثر في التركيب كما ذكرتَ
لكن ثمرته في قولنا: "الزيدون كتبَ الدرس" أصحيح أم خطأ
فعلى رأي الكوفيين يجوز هذا، لأننا نقول "كتب الزيدون الدرس"؛ فقدمنا وأخرنا فصارت: "الزيدون كتبَ الدرس" بالفتح
أما البصريون فيمنعون هذا، ويوجبون إظهار واو الجمع "الزيدون كتبوا الدرس"
ومثل هذا في المثنى..
( إضافة خارج الموضوع: يجوز أن نقول: "كتبوا الزيدون الدرس" على لغة "أكلوني البراغيث" )
وقد ورد عن بعض العرب رسما وقولا: "الزيدون كتبُ" بالضم لا بالفتح، فيحذفون الواو ويستعيضون عنها بضمة، كما نقول ونرسم "يا ربِّ" نريد "يا ربي" فحذفنا الياء واستعضنا بالكسرة لتدل عليها.
فلا يخلط بين هذا وقول الكوفيين.
NARO:
لو تضعين لي بعض ما قاله واستشهد به من النظرية؛ حتى لا أتشعب.. لدي خلفية عما قاله لكنني أريد أن أتفكر في استشهاده؛ حتى نرد بما يسر
وعموما آراء اللسانيين العرب الذين تبنوا هذه النظرية حول هذا الموضوع معلومة وهي ثلاثة.. أذكرها بعدما تضعين أقواله -ولو نزرا يسيرا تتذكرينه- حتى يكون الرد واحدا!
ولتعذريني إن تأخرت؛ لدي بحث طبي طويل لزام أن أسلمه بعد غد ولم أبدأ به حتى الآن ^^"
وأعتذر أني لم أفدك بهذا الرد شيئا؛ لكني أردت أن يكون تصوري كاملا عن كلامه
أعتذر أخرى غير معتذر والسلام عليكم
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيمكن لأحدكم أن يدلّني على قارئ ينطق حرفا الضاء والظاء نطقًا سليمًا ؟ وهل من بين هؤلاء القراء إمام الحرم النبوي علي الحذيفي ؟
يلتبس علي الأمر كثيرًا عند التفريق بين هذين الحرفين وهناك آيات قرآنية يلزمنا فيها التفريق بين هذين الحرفين .
شكرًا مقدمًا وبارك الله فيكم
في أمان الله
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
لدي إستفسار بخصوص شيء رأيته أكثر من مرة في الآونة الأخيرة وهو كتابة بعض الجُمَلْ على هذا النحو:
مثلًا تكتب جملة: أحسنتِ صنعًا يَ فتاة .
إستفساري هنا الـ يَ هذه ألا يفترض بها أن تكون ياء للنداء، ما آعرفه أنه يجب أن تكتب هكذا: أحسنتِ صنعًا يا فتاة.
هل الطريقة الأولى صحيحة لغويًا؟ أم أنها خاطئة وهي من الطرق العجيبة المنتشرة في كتابة اللغة العربية بين الناس؟!
وجزاكم الله خيرًا.
|
^
هذه إضافة محليه سوقية لا صلة لها لا بالعرب ولا حتى العجم =|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مممم.. عبد الله..
أليست لغة هذيل هي لغة "أكلوني البراغيث"؟
بحسب ما أعرفه فهي خاطئة ولا يصح أن نقول "أكلوني البراغيث" لأن الواو هنا واو فاعل، والبراغيث أيضًا فاعل، فكيف يمكن لفاعلين أن يتجمعان في جملة واحدة؟ < بالمناسبة، يجتمعان أم يجتمعا؟ :S
فقط أحببت التأكد من معلوماتي..
وسأكون شاكرةً لو أنرتنا.
في أمان الله.
|
شكرًا لكِ أختي الفاضلة هيفاء
صراحةً أختي الفاضلة عندنا أستاذ في الصف أعطاه الله من العلم الشيء الكثير وذا تجويد ممتاز للقرآن يقول أن بعض الأئمة لا يجودون القرآن كما ينبغي وذكر من بينهم إماما الحرم المكي عبدالرحمن السديس وماهر المعيقلي وهذا ما جعلني أسأل عن هذا الأمر .
بارك الله فيكِ على إجابتك وحفظكِ المولى من كل سوء وزادكِ من علمه وفضله
في أمان الله
|
أسألُ نفسي دائماً لم سميت العربية بلغة الضاد ؟
-----
قرأتُ في ذلكَ شيئاً ولكني أحبُّ أن أسمع منكم
التعديل الأخير تم بواسطة KE ; 19-4-2011 الساعة 09:06 AM سبب آخر: إضافة
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيمه أصح ولم؟ إذا سمحتم
من الباب الثامن والعشرون إلى الباب الثالث والخمسون
أم من الباب الثامن والعشرين إلى الباب الثالث والخمسين
أيضًا الباب الثامن والعشرون
أم الباب الثامن والعشرين
وأيضًا جملة حضر الولد مبكرًا
مبكرًا حال أليس كذلك
قيل لي أنها اسم زمان ؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أما لغة الضاد :
قرأت في كتاب في علم الصوتيات - أظن - أو فقه اللغة أنَّ حرف الضاد المنطوق الآن من قِبَل العرب ليس نفسه المنطوق من قِبَل العرب قديمًا ، أي أنَّه انحرف عن نطقه الصحيح ، وذكر الكاتب أنَّ حرف الضاد ذاك الذي سُمِّيت لأجله العربية بلغة الضاد هو بين الظاء واللام ، وقد حاولت الممازجة بين الظاء واللام قدرَ ما استطعت ^ ^" ، ولست أدري إن وصلت للنتيجة الصحيحة .
سؤالك يا غسق :
الصحيح في حدود علمي هو ( من البابِ الثامنِ والعشرين إلى الباب الثالث والخمسين ) ، فـ( الثامن والعشرين ) صفة لاسم الجر ( الباب ) ،
والصفة تتبع الموصوف في (1) الإعراب و(2) الإفراد أو التثنية أو الجمع و(3) التذكير أو التأنيث و(4) التعريف أو التنكير ( في أربعة أشياء ) .
أما إن كانت بدون حرف جر فنقول : ( الباب الثامن والعشرون - الثالث والخمسون ... ) .
أما عن الجملة الأخرى ،
فالصحيح أنَّ إعراب ( مبكرًا ) حال ، فالحال يُعرَف بالسؤال بـ( كيف ) ، فنقول : كيف حضر الولد ؟ ونجيب : مبكرًا ،
فصار إعراب ( مبكرًا ) حالاً ،
أما الظروف فهي " مفعول فيه " ، أي تكون إجاباتٍ عن ( متى ) أو ( أين ) .
( المشكلة عندي لو كانت الجملة ( انتظرتك سنةً ) ؛ فهل ( سنة ) يُسأل عنها بـ( متى ) ؟! هل هي تمييز أم ظرف زمان ،
الإجابة ممن يعرف ^ ^" )
والله أعلم ...
وفقنا الله وإياكم ..
وجزى الله الجميع خيرًا ^ ^ ..
المفضلات