
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [ اللــيـــث ]
وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
شقّ النبي -صلى الله عليه وسلم- طريقه إلى القلوب بالابتسامة، فأذاب جليدها
وبث الأمل فيها، وأزال الوحشة منها، بل سنّ لأمته وشرع لها هذا الخلق الجميل
وجعله من ميادين التنافس في الخير، فقال: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة)
ومع وضوح هذا الهدي النبوي ونصاعته، إلا أنك ترى بعض الناس يجلب إلى نفسه وإلى أهل بيته
ومن حوله الشقاء بحبس هذه الابتسامة في فمه ونفسه.
إنك تشعر أن بعض الناس -من شدة عبوسه وتقطيبه- يظن أن أسنانه عورةٌ من قلة ما يتبسم!
فأين هؤلاء عن هذا الهدي النبوي العظيم!.
نعم.. قد تمر بالإنسان ساعات يحزن فيها، أو يكون مشغول البال
أو تمر به ظروف خاصة تجعله مغتمًّا، لكن أن تكون الغالب على حياة الإنسان "التكشير"
والانقباض، وحبس هذه الصدقة العظيمة، فهذا –والله- من الشقاء المعجّل لصاحبه والعياذ بالله.
.....
أسعدك المولى
فــي امــان الله
المفضلات