الابتسامة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 25

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الابتسامة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

    وعليكم السلام ورحمة الله بركاته

    شقّ النبي -صلى الله عليه وسلم- طريقه إلى القلوب بالابتسامة، فأذاب جليدها
    وبث الأمل فيها، وأزال الوحشة منها، بل سنّ لأمته وشرع لها هذا الخلق الجميل
    وجعله من ميادين التنافس في الخير، فقال: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة)
    ومع وضوح هذا الهدي النبوي ونصاعته، إلا أنك ترى بعض الناس يجلب إلى نفسه وإلى أهل بيته
    ومن حوله الشقاء بحبس هذه الابتسامة في فمه ونفسه.
    إنك تشعر أن بعض الناس -من شدة عبوسه وتقطيبه- يظن أن أسنانه عورةٌ من قلة ما يتبسم!
    فأين هؤلاء عن هذا الهدي النبوي العظيم!.
    نعم.. قد تمر بالإنسان ساعات يحزن فيها، أو يكون مشغول البال
    أو تمر به ظروف خاصة تجعله مغتمًّا، لكن أن تكون الغالب على حياة الإنسان "التكشير"
    والانقباض، وحبس هذه الصدقة العظيمة، فهذا –والله- من الشقاء المعجّل لصاحبه والعياذ بالله.
    .....
    أسعدك المولى
    فــي امــان الله

  2. #2

    الصورة الرمزية Miaka Yuki

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    3,204
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الابتسامة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [ اللــيـــث ] مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله بركاته

    شقّ النبي -صلى الله عليه وسلم- طريقه إلى القلوب بالابتسامة، فأذاب جليدها
    وبث الأمل فيها، وأزال الوحشة منها، بل سنّ لأمته وشرع لها هذا الخلق الجميل
    وجعله من ميادين التنافس في الخير، فقال: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة)
    ومع وضوح هذا الهدي النبوي ونصاعته، إلا أنك ترى بعض الناس يجلب إلى نفسه وإلى أهل بيته
    ومن حوله الشقاء بحبس هذه الابتسامة في فمه ونفسه.
    إنك تشعر أن بعض الناس -من شدة عبوسه وتقطيبه- يظن أن أسنانه عورةٌ من قلة ما يتبسم!
    فأين هؤلاء عن هذا الهدي النبوي العظيم!.
    نعم.. قد تمر بالإنسان ساعات يحزن فيها، أو يكون مشغول البال
    أو تمر به ظروف خاصة تجعله مغتمًّا، لكن أن تكون الغالب على حياة الإنسان "التكشير"
    والانقباض، وحبس هذه الصدقة العظيمة، فهذا –والله- من الشقاء المعجّل لصاحبه والعياذ بالله.
    .....
    أسعدك المولى
    فــي امــان الله

    جزيت خيرا وأدخلت الجنة بغير حساب ولاعقاب على هذه الإضافه الرائعه
    بورك فيك أخي ورزقك الله من حيث لاتحتسب آميين

    وإياك
    في حفظ الله ورعايته

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...