اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ToOoLeEeN مشاهدة المشاركة
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع جداً رائع وفي وقته
كما قلت هاذا الزمان يكثر فيه المشكلات
ولكن ولله الحمد والشكر كما انه لكل داء دواء
فإن لكل مشكله حل

:: وهذه مشكلتي اتمنى ان أجد لها حل أو حتى تفسير لها ::
قبل أكثر من ثلاثة شهور كنت أعاني من انخفاض في الضغط وألام في المعده وأرهاق لم يجد الأطباء سبب لها
ولكن تفسيرهم الوحيد كان دائماً انه بسبب انخفاظ ضغطي الدائم على الرغم انهم من الواضح انهم غير واثقين من ذلك
ولكن ولله الحمد والشكر بعد أقل من أربعة أسابيع من بداية هذه الحاله تحسنت أحوالي وصحتي ونشاطي وعد للنهوض والقيام بأعمالي المعتاده
تأتي مشكلتي بعد ذلك ...
في كل مساء يراودني ذاك الأحساس الغريب
كل ليله أشعر بالضيق والأنزعاج وفي أغلب الأحيان تأتيني حالات خوف وقلق وتوتر من دون أي سبب
ومع هذا الشعور الغريب يصبح يعقلي منصب على التفكير في الموت والمأسي التي ستصيب عائلتي وبالأخص بوالدي
أعرف أن الموت أتي لا محاله وأننا سبق ومررنا بمأسي فقدان شخص عزيز علينا وان علينا أن نستعد للموت بديننا وأعمالنا الصالحه
لكن بمجرد التفكير به أو حتى رأيت شي مثلاً على التلفاز أو الجرائد أو أي حديث وإن كان من باب المزاح عن الموت
يبدأ قلبي بالخفقان وأشعر بتنمل في الأطراف وألام في المعدة لدرجة انه يمنعني من النوم بأرتياح ولا أشعر ألا بسواد وضيق وقلق لا ينتهي
وفي أبسط الحالات وأخفها ضيقاً أشعر بالضيق لأني لم أقدم في حياتي ما كنت اطمح إليه وأني لم أنهي حفظي للقرآن فكيف سأقابل ربي
ودائماً أحاول أن أهدأ نفسي بقراءة شي من القرآن أو تذكر ما حفظته في الأونه الأخيره حتى يهدأ قلبي ونفسيتي
أو بصرف تفكيري بأي شي كقراءة كتاب أو مشاهدة التلفاز أو حتى تخيل بالمستقبل وما سأصل أليه حتى اعطي لنفسي أمل بأن ربي سيعطيني من العمر لأعيشه
لأن أهم ما تعلمته في حياتي هو ما قاله تعالى في حديث قدسي : (انا عن ظن عبدي بي ) لذلك أحاول دائماً أن أحسن ظني بربي
لكن هذا التفكير والشعور لا ينفك عن الظهور كل ليله
أبتعت تماماً عن ترجيح ان السبب هو حالة نفسية أعاني منها
لأني بطبيعة الحال متفائله وطموحة وأحب أشغال وقت فراغي بأي عمل أو نشاط منزلي ينسيني همومي
وانني ولله الحمد أكره الأستماع للأغاني وأحاول دائماً المداومة على صلاة الليل والدعاء فيه ليذهب عني هذا القلق والخوف وينزل علي السكينة والطمأنينه
وأيضاً المداومة على صلاة الضحى
لذلك رجحت أن السبب هو حالات الوفاء المفاجئ المنتشره والتي اسمع بها على الدوام
أو بسبب فراقي عن عائلتي وان الكثير منهم لم أقابلهم منذ سنوات عدة على الرغم من اننا بالكاد نتصل بهم بالهاتف لكن لا أشعر بأن ذلك كافي في حقهم
أو ربما لأني منذ تخرجي وانا أنتظر الخروج والعمل أو أخذ دورات تدريبيه أو أي شي أشغل نفسي به بما يرضي ربي ويرضي طموحي

في النهايه
هذه كلها ليست سوا أفتراضات لست أكيده منها
وأتمنا بل أرجوا من الله أن أجد العلم اليقين الذي به أنهي هذه المأسي اليوميه
ومن عنده هذا العلم اليقين فاليتفضل
وأرجوكم أعفوني من الترجيحات والتخمينات الغير مؤكده لأني استمعت منها الكثير حتى زادت حالتي سوءاً
وأعذروني على أطالتي عليكم


والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مشكلتك رأيتها بعيني وأحسست بها
شعورك مخييف وسيئ أيضا
أكثري من ذكر الله
ولا تجلسي وحيده في غرفتك أو في أي مكان تكونين فيه للوحدك
كوني دائماً مع أهلك واذا لم يكونوا موجودين بالمنزل
افتحي كتاب الله
او اشغلي بنفسك بأي شئ
لكي لاتفكريين بهذا
لأن التفكير سيتعبك
لقد جربت مشكلتلك ومررت بأيام صعببه جدا
فقط دائما ماأبكي من دون سبب
واذا رن الهاتف ارتعش جسمي بفزع وخوف
ولكن استخدمت الطريقه اللتي قلتها لك
وبعدها بدأت أنسى خيالااتي تدريجياً

وبالنهايه أسال من الله أن يشفيك ويعافيك
ويزيل الخوف من قلبك ويثبتك على دينه وجميع المسلميين

تقبلي مروري