وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع يدل على كاتبته، جميل تبارك الله
بداية أخيّتي smile_s، أحييك على كتابتاك الرائعة التي تلامس واقعنا المر
وتذكرنا بأنه لا يزال هناك أمل بالعودة، ولو كان ضئيلاً أو صعبًا مع الظروف الحالية المحيطة بنا
لا سيما بعد ما رأيناه في بطولة عربية (حسب المفترض) بتهميش الأراضي الفلسطينية أغلبها ..
ولكن مع هذا، لسنا بحاجة لحدود أو خطوط لنعرف أين أراضي فلسطيننا ولا العالم كله بحاجة إليها
نستنكر ما حدث أكيد، لكن برأيي فلسطين ستبقى وتظل فلسطين .. وحتى لو نسيها الجميع ستبقى في قلوبنا
مع وجود الأمل برؤيتها والعودة لها، مع أن انتظارنا سيطول لو أخذنا الوضع الحالي بالاعتبار
لكن نوكل أمرنا لله تعالى، ما دام الأمل موجودًا نبقى متعلقين به وبحق العودة
وكونك لم تستطيعي رؤية المجدل، فالحمد لله الذي رزقك زيارة جزء من أراضي فلسطين
وزيارتك لغزة الأبية، فكما يقولون شيء أفضل من لا شيء
فلا أبي وأمي سنحت لهما الفرصة لزيارة فلسطين، بالتالي أكيد لن تكون الفرصة متاحة لي كذلك
فحتى مع كونها جنسية فلسطينية، لا يحق لنا دخول فلسطين بحجة أننا من مناطق 48 .. يا للمفارقة!
أما لو كنتُ من بلد أجنبي مثلاً، فيمكنني زيارتها بسهولة دون أي تعقيدات .. سبحان الله
ويبقى سؤالنا لجدتي موجودًا، لماذا تركتم بيوتكم وخرجتم من فلسطين؟ لولا خروجكم منها لاستطعنا زياراتها
لكن ما مضى قد مضى، وكُتب لنا أن نكون اللاجئين المشتتين في الأرض
أشكرك على تذكيرنا بأنشودة موطني، وبالنشيد الوطني الذي لم تسنح لنا منافسة رسمية لترديده حتى الآن
نسأل الله تعالى أن يكون ذلك قريبًا
مجددًا، شكرًا لك على طرحك الرائع أختي سمايل ولا تشغلي بالك لأن حق العودة موجود، موجود
ولن تؤثر خطوط رسمها بعضهم عليه، فـ فلسطين تفرض نفسها وتاريخها
بُوركت، وكوني بخير ^^
رد مع اقتباس

المفضلات