وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قيل :
"من علامات الرشد ؛ أن تكون النفس إلى بلدها تواقة ، و إلى مسقط رأسها مشتاقة ، و لا تعرف قيمة الأوطان إلا عند فراقها"
حُقّ لكم أن تحبوا وطنكم ، وحُقّ لكم أن تتغنوا بحبه ، وحُقّ لكم الحديث عنه ، فهذا وطن :
وتُسْتعذب الأرض التي لا هواء بها ... ولا ماؤها عذبٌ ، ولكنها وَطَن
جميع بلاد المسلمين وطني ، وإن كان الأصل منها والأكثر حباً وقرباً إلي هو : من نشأت وترعرعت به ، وله مكانة لا كغيره .
لكن هكذا علّمنا الإسلام ... ولا أدري في أي أصلٍ قالوا : "حب الأوطان من الإيمان" .
لكن يجب أن نكون ، كهذا الشاعر القائل :
ولي وطنٌ آليت ألا أبيعهُ ... وألا أرى غيري له الدهر مالكا
الوطن ليس بالشعارات البرّاقه ، ولا بالاحتفالات الماجنة ..
الوطن كبيتك الأكبر حجماً ، أجعله كما تحب أن ترى بيتك !
جميل ما سطرتم ،، أعجبني حديثكم عن بلدكم بهذه الروعة
حفظكم الله ، وأعانكم وصبّركم .. ووفقكم لخيريّ الدنيا والآخرة
وسلامتكم
- ألم تجدوا غير "ثرثرة" :‘)
رد مع اقتباس

المفضلات