|*| وللسعادة هنا أختلاف ~ وقفة ووقفة في رحاب الإيمان ~ |*|

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 36

مشاهدة المواضيع

  1. #20

    الصورة الرمزية معتزة بديني

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    5,036
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: |*| وللسعادة هنا أختلاف ~ وقفة ووقفة في رحاب الإيمان ~ |*|



    الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين ،، وبعد ،
    حياكم
    الله إخواني واخواتي ، ومرحبا بكم معنا في رحاب الإيمان
    وقبل أن نبدأ وقفاتنا لهذا الأسبوع وددت ان اخبركم
    بالجديد :
    - مبادرة الأخت
    Lost freedom مع الموضوع وشاركت بوقفة مع آية لهذا الأسبوع فجزاها الله خيراً ..
    - مبادرة طيبة أخرى من الأخت
    Blue star وستشارك من اللقاء القادم بأذن الله .
    ولقاؤنا اليوم يتكون من :
    -
    وقفة مع آية من آيات كتاب رب العالمين .
    من تقديم الأخت "
    Lost freedom "
    -
    وقفة مع حديث نبوي شريف .
    -
    بستان الحسنات
    - نبذة وضيف "
    -
    أخبار القسم .


    قال تعالى :

    {
    وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} ( سورة النساء " 100")
    سورةُ100
    قوله تعالى : {
    يَجِد فِي الأرضِ مُرَغَمًا كثيرًا} أي: يجد مكاناً يستطيع فيه أن يقيم دينه ويظهره ويغيظ أعداءه الذين يقصدون أن يدركوه ويردوه عن هجرته، أو عن طاعته لله سبحانه وتعالى
    {
    وسَعَة } : أي في الرزق ... أو سعة في إظهار الدين، أو سعة وانشراحاً في الصدر؛ لأن خوفه يتبدل أمناً إذا هاجر من بين ظهراني المشركين .
    و قوله تعالى : {
    ومَن يَخرُج مِن بَيتِه مُهاجِراً إلى اللهِ ورَسولِه ثُمَّ يُدرِكهُ المَوتَ فقد وَقَعَ أجرُهُ عَلى اللهِ} أي ومن يخرج من منزله بنية الهجرة فمات في أثناء الطريق قبل أن يصل إلي مقصده فقد حصل له عند الله ثواب من هاجر,و قوله :{ فقد وقع أجره على الله } أي ثبت أجره على الله فلا يخاف فوات أجره الكامل ؛ لأنه نوى و عزم و توكل على الله و تحرك . كما ثَبُتَ في الصحيحينِ وغيرهما من الصحاح والمسانيد والسنن من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي, عن علقمة بن وقاص الليثي, عن عمر بن الخطاب, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى, فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله, ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها, أو امرأة يتزوجها _و في رواية ينكحها_ فهجرته إلى ما هاجر إليه». وهذا عام في الهجرة وفي جميع الأعمال. و الهجرة : مِن الهجر أي الترك ..و هي ضربان :
    (1)
    هجرةٌ باطنة _ الهجرة الحقيقية_ : و هي ترك ما تدعو إليه النفس الأمارة بالسوء و الشهوات و الشيطان .
    (2)
    و هجرةٌ ظاهرة : و هي الفرارُ بالدينِ مِن الفتن .وقوله تعالي : { و كَانَ اللهُ غفورًا رحيمًا } : يعني سيغفـر له ما فرط منه من الذنوب ، ويرحمه الله بإكمال ثواب هجرته.
    سبب نزول الأية :
    أخرج ابن أبي حاتم و أبو يعلى بسند جيد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (خرج ضمرة بن جندب من بيته مهاجراً، فقال لأهله: احملوني فأخرجوني من أرض المشركين إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم)، هناك روايات أخرى تدل على أنه كان قد مَرِضَ، ومع شدة مرضه خَشِيَ أن يموت في مكة دون أن يهاجر، فقال لأهله: احملوني فأخرجوني من أرض المشركين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمات في الطريق قبل أن يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فنزل الوحي: (( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )). وجاءت عدة روايات في سبب نزول هذه الآية.

    <



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    {
    الحلال بين ، والحرام بين ، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات : كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله في أرضه محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة : إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب }

    الراوي: النعمان بن بشير المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 52
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    أجمع العلماء على عظم موقع هذا الحديث، وكثرة فوائده، وأنه أحد الأحاديث التي عليها مدار الإسلام، وسبب عظم موقعه أنه صلى الله عليه وسلم نبه فيه على إصلاح المطعم والمشرب والملبس وغيرها، وأنه ينبغي ترك المشتبهات، فإنه سبب لحماية الدين والعرض، وحذر من مواقعة الشبهات...
    فأما قوله صلى الله عليه وسلم: "
    الحلال بين والحرام بين" فمعناه أن الأشياء ثلاثة أقسام:
    - حلال بين واضح، كالخبز والفواكه والزيت والعسل والكلام والنظر والمشي....
    - وحرام بين، وهو الخمر والخنزير والغيبة والنميمة...
    - والمشتبهات، وهي أمور ليست بواضحة الحل ولا الحرمة، فلهذا لا يعرفها كثير من الناس ولا يعلمون حكمها.
    أما العلماء، فيعرفون حكمها بنص أو قياس أو غير ذلك، فإذا تردد الشيء بين الحل والحرمة، ولم يكن فيه نص ولا إجماع اجتهد فيه المجتهد فألحقه بأحدهما بالدليل الشرعي، فإذا ألحقه به صار منه، وقد يكون دليله غير خال من الاحتمال البين، فيكون الورع تركه، ويكون داخلاً في قوله صلى الله عليه وسلم: "
    فمن اتقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه".
    أي: حصلت له البراءة لدينه من الذم الشرعي، وصان عرضه عن كلام الناس فيه.
    وقوله: "إن لكل ملك حمى، وإن حمى الله محارمه" معناه أن الملوك من العرب وغيرهم يكون لكل منهم حمى يحميه عن الناس، ومن دخله أوقع به العقوبة، ولله تعالى حمى هو محارمه أي المعاصي التي حرمها، كالقتل والزنا والسرقة... ومن قارب شيئاً من ذلك يوشك أن يقع فيه، "
    إلا وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب".
    قال أهل اللغة: المراد تصغير القلب بالنسبة إلى باقي الجسد، مع أن صلاح الجسد وفساده تابعان للقلب، وفي هذا الحديث التأكيد على السعي في إصلاح القلب وحمايته من الفساد.
    واحتُج بهذا الحديث على أن العقل في القلب لا في الرأس، وفيه خلاف مشهور، ومذهب أهل السنة وجماهير المتكلمين على أنه في القلب، وقال أبو حنيفة: إنه في الرأس.
    وحكى ذلك عن الأطباء، ولك أن تنظر شرح الحديث المذكور في فتح الباري على صحيح البخاري، والنووي على صحيح مسلم وغيرهما.





    بستان الحسنات
    قراءة آية الكرسي بعد صلاة الفرض
    عند انقضاء صلاة الفرض لا تستعجل بترك المكان او الشروع بالقيام لصلاة السنة مباشرة ، وإنما ثابر وتنافس مع المتنافسين في كسب هذا الخير الجزيل ، ألا وهو قراءة آية الكرسي بعد الصلاة ، فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    {
    من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت }
    رواه النسائي والطبراني .




    التعديل الأخير تم بواسطة معتزة بديني ; 30-1-2012 الساعة 02:29 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...