بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحِيم
السَّلَامُ عليكُم ورحمَةُ اللهِ وبركَاتُه
مدخَل:
هِيَ تِلكَ السَّفينَة الصَّغِيرةْ ,
التِي شيَّدتُهاَ يدَايَ منذُ الصِّغَر,
هَاقد حانَ وقتُ إبحارِهـاَ,
إلَى شَآطِئ الأَحلآم ..
لتقِف عندَ الحُلم والهَدف المنشُودْ..
البِدَايَة:
لكُلِّ إنسَانٍ بدَاية معَ أحلاَمِه وطُموحاتِه فِي هذهِ الحياة ,
يسْعى للوصولِ إليهاَ فيتسلقُ الروابِي والجِبآل العَالية ولابُدَّ
أن يتعثَّر فِي طَريقِه لكنّه يواصِل الصعودْ
لكِي يصِل للهدَفِ المنْشُود..
==================================
كانتْ بدايتِي معَ حرفِ الألِف!!
كانَ أصعَبُ مافِي حَيَاتِي,
إذ كانَ همِّيَ الوحيد تعلُّم هذَآ الحَرْف,
حيثُ كانَ ذلكَ الإصرارِ و تلكَ العزيمةِ منذ الطفولة قدْ وُلدت معِي ,
فشُكراً لتلكَ اليدُ الحانيَة التِي طالماَ ساندتْني,
شكراً لمِن نمّت فِي دَاخِلِي تلكَ العزِيمَة
شكراً لمن عانَت في سبيل سعادتِي
شكرا لمن سهرت الليالي في مرضِي
شكراً لكِ
أمِّــــــــــــــي ..
ولنْ أنسى تلكَ البسمةُ الرآئِعه التِي أعشقها بحق,
لن أنسى ذلكَ القلبُ الدافِئ ،
صاحِب الفضل لكبير في وصولِي إل حيث النجاح ..
إنه روحِي التِي لآ غنى لِي عنها
إنه الإرادة في داخِلي إنه
أَبِـــــــــــي
ولِي في حياتِي أنشودة من أعذَب الألحآن ,
لن أنسى كيف أمسكت بيدآيَ ونهضت بِي ،
ووجهت لي صفعاتٍ أيقضتني من جهلي ،
شاركتني همومي وآلآمي وأحزاني،
إنها صديقتي وغاليتي وتوأمي
Ran2009
===========================
أمـاه أبتاه هاهِي طفلتكِما المدللة أقتربت من الوصولِ لحلمها ,
لاتفصلها سوى أيـامٍ قليلة وتحقق ذلكَ الحلم ليصبح حقيقة,
حقاً شعورٌ رائِع يرآودُ الإنسانِ بمجرد اقترابِه من حلمه ,
إنَّ الأمنياتِ تكبر معَ اللإنسَان في كلِّ لحظَة وتنمو بعزمه,
ولِي صديقٌ منذُ القِدم رافقَ روحِي لتسمو لأعلى المراتِب,
كتبتُ عنهُ ولن أنقطِع عن الكِتابَة عنهٌ مادامَ سَاكِناً فؤادِي,
إنهُ سِر النجاح ..
[الأمـــــــل]
تلكَ الشمعَة الوقادة لمن أرهقته هموم الحياة ,
هي الشمعة الوحيدة اتي تبقى مشتعلة مادامت مرتبطَة بالتوكل على الله ،
أضأت حياتي بشمعة الأمل وَ
عَلَى ضِفَافِ الأَمَل تَركتُ سفينَتِي ,وَهَآهِي تُبحِر إِلى حيثُ النَّجَاح .
خِتاماً:
وهنالكَ محطة بحق أحببتها واحببت كل سككها حيثُ
تنقلت فيها من منطقة لأخرى وأحببتها جميعاً ,
علمتني الكثييير انها المحطة رقم (1) في عآلم النت
المفضلات