اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفـاء مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم وسدد على دروب الخير خطاكم

وصلتني رسالة على الجوال أريد التأكد من صحتها نصها كالتالي

‏​‏​مَعلُوومَة رَائعَة:


مَا هُو الفَرق بينّ المَغفِرة وَالعَفو.!؟


المَغفِرة: أن يُسامِحك ٱلله على الذَنب وَلكنهُ سَيبقى مُسجلا فِي صَحِيفَتك. .
أما العَفو: فَهو مُسامَحتك عَلى الذَنب مَع مَحوِه مِن الصَحِيفة وكأنَه لم يكن. لذلك نَصح رَسُول ٱلله صَلى ٱلله عَليِه وسَلم أن نُكثِر مِن هَذا الدُعاء (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا)
فأكثروا منه
آمين ، وبارك فيكم . .

المغفرة : ستر الذنوب والتجاوز عن عقوبتها في الآخرة . .

العفو : محو السيئات والتجاوز عن المعاصي . .

وكما قال العلماء : العفوّ قريب من الغفور ولكنه أبلغ منه ، فإن الغفران ينبئ عن الستر ، والعفوّ ينبئ عن المحو ، والمحو أبلغ من الستر .

وعليه فالكلام المُرسل لا إشكال فيه وصحيح . .


نَصح رَسُول ٱلله صَلى ٱلله عَليِه وسَلم أن نُكثِر مِن هَذا الدُعاء (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا)
وجاء مخصوص في ليلة القدر كما في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها . .