(فَاسألُوا أَهلَ الذِّكرِ إن كُنتُمْ لَا تَعلَمُونَ) ؛ تفضل بسؤالك واستفسارك وسنجيبك بإذن الله

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 587

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية [مِسعَرُ حَرب

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    2,871
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: (فَاسألُوا أَهلَ الذِّكرِ إن كُنتُمْ لَا تَعلَمُونَ) ؛ تفضل بسؤالك واستفسارك وسنجيبك بإذن الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفـاء مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم وسدد على دروب الخير خطاكم

    وصلتني رسالة على الجوال أريد التأكد من صحتها نصها كالتالي

    ‏​‏​مَعلُوومَة رَائعَة:


    مَا هُو الفَرق بينّ المَغفِرة وَالعَفو.!؟


    المَغفِرة: أن يُسامِحك ٱلله على الذَنب وَلكنهُ سَيبقى مُسجلا فِي صَحِيفَتك. .
    أما العَفو: فَهو مُسامَحتك عَلى الذَنب مَع مَحوِه مِن الصَحِيفة وكأنَه لم يكن. لذلك نَصح رَسُول ٱلله صَلى ٱلله عَليِه وسَلم أن نُكثِر مِن هَذا الدُعاء (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا)
    فأكثروا منه
    آمين ، وبارك فيكم . .

    المغفرة : ستر الذنوب والتجاوز عن عقوبتها في الآخرة . .

    العفو : محو السيئات والتجاوز عن المعاصي . .

    وكما قال العلماء : العفوّ قريب من الغفور ولكنه أبلغ منه ، فإن الغفران ينبئ عن الستر ، والعفوّ ينبئ عن المحو ، والمحو أبلغ من الستر .

    وعليه فالكلام المُرسل لا إشكال فيه وصحيح . .


    نَصح رَسُول ٱلله صَلى ٱلله عَليِه وسَلم أن نُكثِر مِن هَذا الدُعاء (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا)
    وجاء مخصوص في ليلة القدر كما في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها . .

  2. #2

    الصورة الرمزية عابرة سبيل

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    468
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: (فَاسألُوا أَهلَ الذِّكرِ إن كُنتُمْ لَا تَعلَمُونَ) ؛ تفضل بسؤالك واستفسارك وسنجيبك بإذن الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُــمَر مشاهدة المشاركة
    آمين ، وبارك فيكم . .

    المغفرة : ستر الذنوب والتجاوز عن عقوبتها في الآخرة . .

    العفو : محو السيئات والتجاوز عن المعاصي . .

    وكما قال العلماء : العفوّ قريب من الغفور ولكنه أبلغ منه ، فإن الغفران ينبئ عن الستر ، والعفوّ ينبئ عن المحو ، والمحو أبلغ من الستر .

    وعليه فالكلام المُرسل لا إشكال فيه وصحيح . .




    وجاء مخصوص في ليلة القدر كما في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها . .

    بارك الله فيكم

    قال الله سبحانه و تعالى
    ( :"يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم"

    ( واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )


    فى هذه الآيات نجد أن المغفرة درجة أكبر من العفو
    العفو هو مجاوزة الإساءة مع بقاء شيء في النفس ،والمغفرة هي نسيان الإساءة وكذا الصفح وقد ذكر الله تعالى هذه الصفات الثلاث(العفو،المغفرةو الصفح )
    فالترتيب الذي ذكره الله سبحانه و تعالى فيه دقة متناهية تتناسب مع السياق والمعنى المراد- والله أعلم-؛

    حيث بدأ الله سبحانه و تعالى بالعفو، وهو: ترك المعاقبة على الذنب؛ ثم الصفح ؛ أي: الإعراض عن المذنب وترك تثريبه؛

    أي: ترك تعنيفه ؛ ثم المغفرة وهي : ستر الذنب وعدم إشاعته.

    لأن النفس قد تعفو؛ أي: تترك المعاقبة لكن مع بقاء شيء في النفس ؛ فقال الله عز و جل : وتصفحوا ؛ أي: الإعراض عن المذنب
    وترك تثريبه،

    وقد تعفو النفس وتصفح لكن ربما ترغب في إشاعة هذا الذنب فقال الله جل و علا : (وتغفروا) ؛ أي: استروا هذا الذنب.



    ويتمثل الفرق بين العفو والغفران في أمور عديدة أهمها:

    · أن الغفران يقتضي إسقاط العقاب ونيل الثواب, ولا يستحقه,إلا المؤمن ولا يكون إلا في حق البارئ تعالى
    و نلاحظ ذلك فى قوله تعالى
    {فاعف عَنْهُمْ واستغفر لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ في الأمر}
    ففى الآية ( استغفر لهم ) أى طلب المغفرة من الله لهم بينما ذكر قبلها ( فاعف عنهم )
    و فى قوله تعالى :
    { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ }
    فطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى .
    .أما العفو فإنه يقتضي إسقاط اللوم والذم ولا يقتضي نيل الثواب , ويستعمل في العبد أيضا ( و هذا نراه فيعفو المرء عمن ظلمه أو نرى عفوا ملكيا أو غيره يسقط العقوبة .........).
    · العفو قد يكون قبل العقوبة أو بعدها , أما الغفران ؛ فإنه لا يكون معه عقوبة البتة ولا يوصف بالعفو إلا القادر عليه .

    · في العفو إسقاط للعقاب, وفي المغفرة ستر للذنب وصون من عذاب الخزي والفضيحة .
    فطلب المغفرة بعد العفو كأنما تقول ( أطلب منك العفو وإذا عفوت عني فاستره علي ) لأن الخلاص من عذاب القبر إنما يطيب إذا حصل عقيبه الخلاص من عذاب الفضيحة ، والأول : هو العذاب الجسماني ، والثاني : هو العذاب الروحاني .

    ومن مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية /المجلد السابع /مقدمة التفسير والتفسير:

    العفو: يتضمن إسقاط حقه و المسامحة به

    والمغفرة: متضمنة أن يقي الله عبده شر ذنوبه، وكذلك إقبال الله على عبده، وكذلك رضاه سبحانه عنه ، بخلاف العفو المجرد، فإن العافي قد يعفو ولا يقبل على من عفا عنه ولا يرضى عنه، فالعفو ترك محض، والمغفرة إحسان وفضل وجود

    والرحمة: متضمنة للأمرين (العفو والمغفرة) مع زيادة الإحسان والعطف والبر


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    و يجب التنبيه على أن معظم الرسائل التى تنتشر على الإيميلات و الفيسبوك تبدو فى ظاهرها صحيحة و نافعة و لكنها فى الحقيقة تخفى فى داخلها محتوى خاطىء يتم نشره بسرعة كبيرة
    لذا وجب الحذر بشدة منها و عدم نشرها نهائى إلا بعد التأكد من كل محتواها و ليس الظاهر منها فقط .
    و جزاكم الله خيرا .





الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...