من يطمح لأن يكون غريبًا ؟ تبًا للغثيان أرهقني

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 45

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية قنـاع

    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المـشـــاركــات
    203
    الــــدولــــــــة
    جزر القمر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: من يطمح لأن يكون غريبًا ؟ تبًا للغثيان أرهقني

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mp3 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    نعلم جيدا من تصرفات أي شخص أن كان يحاول لفت الأنتباه
    أو التظاهر بأنه غريب الأطوار

    لأكن صريحا شعرت بكلامك مبهم بعض الشيء
    لانريد منهم اظاهر احاسيسهم المرهفة ؟!
    او لا نريد منهم التصرف بغرابة ؟!

    في كل الأحوال لا أجد ذلك مشكلتهم الكثير من الأشخاص
    بحاجة إلى التوجيه خصوصا في هذه المرحلة
    لذا أي تصرف شاذ لا يعني ابدا ان هذا الشاب ليس بجيد
    أنما يحتاج إلى توجيه لذا انا لا ألومهم فكل اللوم يقع ع أوليائهم

    ولا يمكن لنا ان نحكم ع أي احدهم بلباسه او مظهره أو حتى اسلوبه

    يتغير الناس كثيرا وتتغير أفكارهم لكن تظل البذرة الطيبة في كل
    شاب نشئ في عائلة طيبة مهما بلغ به من السوء

    لن نجعل من بعض التصرفات إزعاج بالنسبة لنا

    لو أن المراهقين يقومون بتصرفات تقود إلى الجنون ف كثير من الأحبان لكن يجب علينا أن نمسك بأيديهم لنقودهم إلى الطريق الصحيح

    شكرا

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    مرحبًا بك أخي العزيز

    أمبهم هو حديثي؟
    إذن عليك بقراءة ما يحتويه هذا الرد كاملاً حيث أنه يفسر بعض الأمور التي برأيي قد تكون مبهمة لدى البعض.

    وإجابة على سؤالك...

    لانريد منهم اظاهر احاسيسهم المرهفة ؟!
    او لا نريد منهم التصرف بغرابة ؟!
    ليس كلمة "لا نريد" هي المناسبة هنا، أنا لا أريد شيئًا ولا أرغب بأمر أي شخص كان، إنما حديثي وإن احتوى أفعال آمره فهو لا يعني بالضروره "صيغة الأمر"
    إنه فقط تعبير عن الرأي، وأنا لا أسعى لإقناع أي أحد سواء أكان مراهق أو راشد، بقدر إيصال رأيي إلى الآخرين وكفى.

    أما إجابة سؤالك إن تغاضينا عن تلك الكلمة،
    فالمقصد هو التصرف بغرابة، حيث أن هذا المقصد من الموضوع، أما إن أردت رأيي بشكل عام عن الحساسية المرهفة والشديدة، فأنا أيضًا أرفضها.
    وسأعطيك مثالاً عن التصرف بغرابة أو ربما بسذاجة: أن يأخذ المراهق سكينًا.. ومن ثم يغرسها في مناطق هو يحددها في جسده، تعبيرًا عن ألمه الداخلي
    من هذه الدنيا التي أتعبته وأجهدته وأنهكته حتى الضياع على حد تعبيرهم. أو أن يتعلق المرء بمرء آخر حتى الهوس وإن فقده، هنا أنظر ما الذي
    قد يحل عليه بعد فقدانه لصوابه من صراخ على الآخرين أو التحدث بخزعبلات وأمور غير مفهومة كفانا الله شر هذه الأمور.
    والأمثلة واردة وكثيرة ولكني ذكرت أهمها.

    أنا أؤيد الإرشاد والتوجيه، ولم أرفضه يا أخي، إنما أرفض أؤلئك الذين يرفضون التوجيه أو بمعنى أدق يرفضون السماع لكل ما يخالف آراءهم الغريبة
    حيث أنهم مصرون فقط على فعل تلك الأفعال التي تدل على فقدان الصواب ربما.

    نعم هذا صحيح، لا نحكم على الآخرين من مظاهرهم فكما يُقال: المظاهر خدّاعة. لكن هناك ما يسمى بتحليل الشخصية حيث أن البعض قادر على معرفة صفات
    الطرف المقابل له من خلال مظهره وأسلوبه وهذا موضوع آخر لا أرغب بالتطرق له حيث أن التطرق له سيخرجنا من الموضوع الأساسي.
    وبالطبع فإن المرء بطبيعة الحال يمتلك ضميرًا وبه خصال طيبة لكن في بعض الأحيان تهتز قواعد وأساسات هذه الخصال بالخصال الغريبة والمدمرة للنفس
    بسبب عوامل خارجية كالضغوطات وغيرها وهنا على المرء أن يحكم عقله ويفكر بشكل سليم ويسأل ذاته: هل ما أفعله صحيح؟ هل ولدتُ في هذه الدنيا
    من أجل النياح كالرضع والتصرف بغرابة كالمجانين رغم أن عقلي في مكانه ولم يطير كالغراب؟
    إنني أسلفت في أحد ردودي أن المرء قادر على تمييز الصواب من عدمه ولذا قادر على أن يتساءل ويفكر لكنه هو بنفسه قتل خلايا دماغه
    بالتالي لا يعرف كيف يستخدم خاصية التفكير بعقلانية جيدًا وهكذا قد يكون الأمر عند البعض.

    والأمر الذي يزعج هنا، هو أن هذا النوع من الأشخاص بدؤوا يتواجدون وبكثرة وهذا مؤشر سلبي وخصوصًا إن تخيلنا لمدة 10 ثواني فقط ما الذي قد يحدث
    مستقبلاً إن تمسك هؤلاء الغرباء بقناعاتهم الغريبة حتى عند بلوغهم سن الرشد؟ -خصوصًا إن كان قدرهم أن يكونوا ذا منصب قادر على التحكم بطريقة معيشة
    الآخرين- كما تعلم ليس كل راشد ناضج وهذا أمر يجب أخذه بالحسبان.
    لكن وبالوقت ذاته لا داعي للتفكير بالمستقبل بشكل مفرط طالما أن هذا الأمر يجلب الصداع في بعض الأحيان.

    وختامًا أرجو أن تكون وجهة نظري ورأيي قد وصلت إليك بالشكل الذي قصدته أنا.
    وأرجو لكل مراهقي اليوم أن يفتحوا عقولهم قبل أعينهم ويفكروا جيدًا في كيفية الاستفادة من أرواحهم في هذه الحياة
    إن أمنية الأموات هي العودة إلى الحياة للعمل بجد أكبر، وأمنية بعض فاقدي الصواب هو الموت، عجبٌ عجاب.

    أشكرك على ردك أخي وأرجو لك التوفيق.
    التعديل الأخير تم بواسطة قنـاع ; 13-9-2012 الساعة 01:13 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...