[تفاعلي] # جُــنْدُ الــقَلَم #

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 20 من 121

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية تباشير الفجر

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    501
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: # جُــنْدُ الــقَلَم #


    وعلاقة الفلسطيني بـ صـواريخ غزة ،، عجيبة غاية العجب ،، كيف لا ?? وانت تقرأ سؤالاً لأحدهم ، هل سبق وبكيت خشوعا امام صاروخ؟!!

    عمر عاصي
    التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفْ ; 6-12-2012 الساعة 12:10 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية تباشير الفجر

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    501
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: # جُــنْدُ الــقَلَم #



    لا أذكر أول مرة سمعت فيها كلمات تلك الأغنية..
    كان ذلك بعيدا جدا..ولا أذكر أني تأثرت بها كثيرا...ربما كنت أصغر من أن أعيها بوضوح..
    لكن بعد سنين طويلة ، سمعتها تغنى مرارا وتكرارا ، من مغن يفترش الطريق...
    ....بالضبط يفترش "النفق"..


    كل صباح كنت اجد الصوت الزنجي الحزين، والوجه الطيب الممتلئ ، يعزف على القيثارة القديمة ، في نفق المترو في كورت هاوس -أرلنغتون -فرجينيا ..وهو يغني كل صباح -تقريبا- تلك الأغنية الشهيرة الحزينة..التي صارت جزءا من كلاسيكيات الفن الأمريكي ، وهي التي تمتد بتاريخها إلى فلم قديم من أفلام شارلي شابلن.."الأزمنة الحديثة"..
    الأغنية تعبر عن الصراع مع الحياة المريرة ، فلم شارلي شابلن كان عن صعوبات تأقلم الإنسان مع مجتمع الآلة التي لا قلب لها..والأغنية ، بكلماتها تحاول ان تقول شيئا مثل ضمادة الألم..مثل المسكن أو الجبيرة لمواصلة الحياة..
    المغني موهوب ، صوته شجي ، نصف متسول ، يلقي عليه المارة قطعهم المعدنية ، ويشكرهم ..ربما موهبته لا تقل عن مواهب النجوم..لكن شكله ، أو منظره ، أو ذكاؤه الأجتماعي (=استعداده للتنازل) أقل منهم جميعا..لذا يصعدون هم إلى القمة..ويبقى هو وأمثاله في مترو الأنفاق..


    ينشد المطرب الأسود بصوت شجي..."ابتسم"..smile

    ابتسم حتى لو كان قلبك موجوعا..
    ابتسم حتى لو كان يتحطم..
    ستتخطى الغيوم التي تلبد السماء..
    لو ابتسمت خلال ألمك ومخاوفك..
    وسترى الشمس ،تشرق من أجلك..


    ....
    أنر وجهك بالابتسامة..
    وأخف كل أثر للحزن..
    قد تكون دمعتك قريبة..
    لكن هنا بالضبط يجب أن تحاول..
    وأن تستمر بالمحاولة..
    ابتسم ،.. ما جدوى البكاء؟
    ...ابتسم..وستجد أن الحياة تستحق المحاولة..
    فقط لو أنك ابتسمت..



    **************

    تسمع الكلمات من فم المغني في مترو الأنفاق ، هو الذي يعيش على هامش الهامش ، فتجده أصدق في التعبير عنها من أولئك النجوم اللامعين الذين غنوها..(وقد غناها الكثيرون والكثيرات عبر السنوات..)
    تلك الكلمات تبدو أصدق وأكثر ثراءً عندما تصدر من شخص ابتسامته فعل تحد لما حوله من ظروف...
    وتكاد تبدو مثل حبة مواساة ، لحياة تكاد لا تستحق أن تعاش !


    ...

    سمعت الكلمات من قبل.ولم أهتم بها كثيرا إلا عندما سمعتها من ذلك المغنى في النفق.لم تحفر في قلبي إلا منه..

    ابتسم ، حتى لو كان قلبك موجوعا..
    ابتسم ، لأن الحياة تستحق المحاولة !..

    ************************

    ....لكن ابتسامة تساعد على تحمل حياة لا تستحق أن تعاش ، لا يمكن أن تقارن ، بابتسامة ما بعد الحياة..
    ابتسامة الموت..من أجل أن تكون الحياة تستحق أن تعاش..
    كل تلك الكلمات ، وذلك اللحن ، سيبدو مخدرا متقنا ، مقابل أن ترى تلك الابتسامة ، على وجه شهيد سوري..
    "ابتسم" ، في نفق المترو ، تجعلك تمسح دمعتك على حياة كالموت..
    أما ابتسامة الشهيد السوري ، فهي تصفعك على قبولك بحياة كالموت..تقول لك ببساطة أنه قد مات مبتسما من أجل أن يكون لك ، لأولادك ، لأولادهم ربما ، مستقبل أفضل..
    ابتسامة الشهيد السوري ، رغم كل ألمه وجراحه ، كانت للتخفيف عنك ، لا لكي تتحمل ما يجب أن لا تتحمله..بل لكي تعلم أن الأمر ليس بالصعوبة التي تتخيلها..

    وأنه قد يكون سارا جدا..وباعثا على الابتسام..

    *****************
    حار النقاد في ابتسامة الموناليزا..
    ويحق لنا أن نحتار في ابتسامة الشهداء..
    هل يرون حقا وفورا ما أعد الله لهم ؟

    هل يبتسمون لجلاديهم في سخرية مترفعة؟

    هل يودعون أحباءهم ؟

    هل يقولون لنا أن نمشي على خطاهم ؟

    هل يبتسمون ليشعروننا بالقوة؟

    هل هو مجرد تقلص في عضلات الوجه ؟ أم أن من يقول ذلك لديه انكماش شديد في قلبه بحيث يعجز عن رؤية ذلك؟
    ....

    لا أدري..
    كل ما أعرفه ، هو أن "ابتسم"..التي سمعتها في مترو الأنفاق ، تساعد على تحمل حياة كالنفق...
    ...أما ابتسامة الشهيد..
    فهي تشق النفق ، لغد أفضل..


    أحمد خيري العمري

    التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفْ ; 6-12-2012 الساعة 12:09 PM

  3. #3

    الصورة الرمزية تباشير الفجر

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    501
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: # جُــنْدُ الــقَلَم #




    بسيوف الخشب، بالعصيّ، بألعاب أطفالنا البلاستيكيّة، بنظرة من عيوننا البريئة التي ينطلقُ منها شرر الغضب... بقلوبنا الطاهرة النّقية، بإصرارنا على المتابعة والكفاح حتى وإن كان مؤلماً الدوس على الجّراح... بهمّتنا، بعشقنا للحياة، بقلوبنا التي يسكنها الحبّ، بدفء الشمس الذي نرنو إليه، بالأمان الذي نحلم به، بمستقبل مضيء نخطط لبنائه...
    سيزولُ حكمك يا بشّار، سيسقط نظامك، وسننهض بسوريّة الحُرّة بعد أن نغسلها من أنقاضك..


    إيمان محمد
    التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفْ ; 6-12-2012 الساعة 12:08 PM

  4. #4

    الصورة الرمزية تباشير الفجر

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    501
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: # جُــنْدُ الــقَلَم #


    فقط في وطني...يخرج المتظاهر من المسجد و يُحاصر فيه و يُقتل بداخله و يُشيّع منه و يُسمّى بعدها بالعلماني !!!
    في وطني...تُسرق الأديان إضافة للجثمان!!


    الشهيد محمد طلال رسلان " أبو نزار "

    التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفْ ; 6-12-2012 الساعة 12:08 PM

  5. #5

    الصورة الرمزية تباشير الفجر

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    501
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: # جُــنْدُ الــقَلَم #




    حمص
    ، مجرّد تعاريف بسيطة!!!

    ملعَب

    عامود بيت مُهدم قد جعله الأطفال مرمى لهم
    وحجارة على الجانب الآخر للمرمى الآخر
    لا تخافوا لم يتعبوا في إحضارِ الحجارة ، فهي مُتوفرة وبكثرة !

    وأد
    ...
    كتاب قد إستخدِم لكي يغطِي ثقباً في الغرقة
    كرّاسة ستكون جيدة لكي تغطّي أيضاً
    والحلمُ !! أَعتقد أَنَّه تحت حجر من الحجارة المحيطة!!!

    جرأة

    سباق بين فتاتين في شارعٍ عام وفي يد كل منهما بطاقة
    ستصلانِ بعد قليلٍ لطابور المساعدات ، فوالدها يبحثُ عن لقمة يأكلها منذُ أيام !

    أُرجوحَة

    **** حديد تدلّى من سقف منزل هدّمه القصف
    يكفي لكي تتشبث به طفلةٌ بيديهَا وتدفعُ بأرجلِها
    وابتسامةٌ لا معنى لها

    سباق

    طفلٌ يركض بأقصى سرعة كي يخبر والده عن المساعداتِ
    فيضع حذاءه تحت إبطه وينطلق
    فيجدَ والدَه قد سبقَه !!

    عَدَّاد

    كلُّ شَيءٍ هنا بعدَّاد
    قطراتُ الزيت وحباتُ العدس ... حتى ذراتُ الاوكسجينِ النظِيف!!
    الشيء الوحيد الذي يسقط من الحسبان هو عددُ الموتى !

    كذِب

    طفل يسألني أين علبة البسكوت من بين المساعدات!!
    فأقول له ان شاء الله بالدفعات القادمة!!!

    مُعادلة

    صف مِن الطلاب يملأه الشَّغَب ، فتأتي الدبّابة لِتسكِتهم
    فيعم الشَغب أرجاء المدينة ، وتصمت المدرسة !

    حَياة

    صبيةٌ تهوى رصفَ الصور على حائط غرفتها
    فتعلّق في كلّ يوم صورة شهيد جديد !

    مُنبّه

    قنبلةٌ تَهوي على رأسِ رَجُلٍ نائِمٍ ، فلا يستيقظ !!

    طُفولَة

    كرة صوف تتدحرج بين ردم و ردم
    وطفل يتبعُها بين قَصفٍ وقَصف

    سِتَار

    همسٌ خفيّ يصدرُ بين رجلٍ وإمرأته وقد نام بينهما طفل ، بل طفلان ، قُل ثلاثة !
    يخبِرهَا أَنَّه سيجدُ غداً "عملاً "، وهي تخبره أَنَّها ستلدُ له رابعاً

    في كل لحظة في مدينتي .. تعاريف جديدة ومفاجئة لم ولن تخطر على بالكم...


    الشهيد أبو نزار

    التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفْ ; 6-12-2012 الساعة 12:13 PM

  6. #6

    الصورة الرمزية تباشير الفجر

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    501
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: # جُــنْدُ الــقَلَم #




    الأمر بيّن.هامان يستبد والجند يستعد ودم الشعوب:هَيّن.وأفواه اللئام ما أجرموا تُزين.وبيننا وبينهم هناك سامِري:صوت بالمكر ليِّن.الأمر:بَيّن

    هبة رؤوف عزت



    التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفْ ; 6-12-2012 الساعة 12:14 PM

  7. #7

    الصورة الرمزية تباشير الفجر

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    501
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: # جُــنْدُ الــقَلَم #



    يُحكى بأن له أبَـــا ً
    وفتاةَ أحلام ٍ
    تخبئُ علبةَ "المعمول" للعيد القريبْ

    أمّــاً يُفاجؤها الصدّاعُ
    فتلمؤ الأسحارَ "قل هو "

    ثم يملؤها النحيبْ

    يُحكى بأن شهيدنا " المجهول " ..
    لم يبصر حزوز الموت في كف الرياحْ
    وبأنه قد ظل حتى الساعة الأخرى عصاميَّ السلاحْ

    وبأنه في الساعة الأخرى
    تسلسل خفيةً
    فخبا الصداعُ
    ومن فتاة الحب و"المعمول" قد أخذ النصيبْ !

    يُحكي بأن لياليَ البارودِ قد عجنتْ ملامحَهُ
    وأسمته "الغريبْ "

    باب العمارة سوف يُضمر اسمه ويقول يا "حلو الجراحْ "
    والأمّ سوف تقول : سوف يُعيده طول الشجنْ !
    وحبيبة القلب الكسيرةِ خفيةً
    ستضم صورته وتسميه "الزمنْ "

    وحدائق التوت التي نبتت على جنبيه قبل الموت تُسمِيهِ "الصباحْ "

    يحكى بأن له من الأسماء ما يكفي ليحتضن الوطنْ
    كلّ الوطنْ

    أسامة غاوجي
    التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفْ ; 6-12-2012 الساعة 12:14 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...