يُحكى بأن له أبَـــا ً
وفتاةَ أحلام ٍ
تخبئُ علبةَ "المعمول" للعيد القريبْ
أمّــاً يُفاجؤها الصدّاعُ
فتلمؤ الأسحارَ "قل هو "
ثم يملؤها النحيبْ
يُحكى بأن شهيدنا " المجهول " ..
لم يبصر حزوز الموت في كف الرياحْ
وبأنه قد ظل حتى الساعة الأخرى عصاميَّ السلاحْ
وبأنه في الساعة الأخرى
تسلسل خفيةً
فخبا الصداعُ
ومن فتاة الحب و"المعمول" قد أخذ النصيبْ !
يُحكي بأن لياليَ البارودِ قد عجنتْ ملامحَهُ
وأسمته "الغريبْ "
باب العمارة سوف يُضمر اسمه ويقول يا "حلو الجراحْ "
والأمّ سوف تقول : سوف يُعيده طول الشجنْ !
وحبيبة القلب الكسيرةِ خفيةً
ستضم صورته وتسميه "الزمنْ "
وحدائق التوت التي نبتت على جنبيه قبل الموت تُسمِيهِ "الصباحْ "
يحكى بأن له من الأسماء ما يكفي ليحتضن الوطنْ
كلّ الوطنْ
أسامة غاوجي


رد مع اقتباس


المفضلات