هي العيون ذاتها تفيض دمعاً بالوراثة عن أجدادهم في زمن مضى...
أتوا راغبين بالالتحاق بركب الجهاد فسُدّت دونهم الطّرق، وأغلق باب الرحيل إلى هناك حتى إشعار آخر..
حملوا أغلى ما يمكنهم إنفاقه..
أرواحهم..
وعادوا والألم في قلوبهم يتّقد.. والحزن لا يُحدّ..
هم لم يرِثوا الدموع فحسب..
بل ورثوا النخوة والكرامة ورُوح الجهاد التي تثقل بها الموازين.. ويتفاضل بها البشر عند مالك الملك..

إيمان محمد