يغشاها موجٌ كالظُّلَلِ و يتجاذبُ دفَّتَها هواةٌ لم يَخْبُروا الإبحار ...
و أهلها يدعون الله مخلصين له الدين و الملِك يشتهي أخذها غصباً ...
و في أسفلها أخرقُ يَهُمُّ بِخَرقِها لأَلّا يُزعج الذين في أعلاها ...
و الخَضِرُ لا يجرُؤُ أن يَعيبها وحولَه ألفٌ يزعُمونَ أنهم موسى لكنّهم بلا صبر ولا اتِّباع ...
لكنّها حتماً ستصل ... لا ريب ثمّةَ ولا شكّ ...
و ستستوي على الجودي ... و سيقال بعداً للقوم الظالمين ...
لأنّ لها ربّاً بِعَينهِ صُنِعتْ و وَحْيه ....
و بأعيُنهِ و اسْمِهِ مَجريها و مُرساها .
أبي الشاعر

رد مع اقتباس


المفضلات