يا موصل...
منك خرج يونس مغاضباً..
وإليك عاد..
وبين خروجه وعودته تغير فهمه..
أدرك أن بوسع رجل واحد الكثير..
بوسعه أن يدعو مائة ألف أو يزيدون..
فكيف إن آمن الآلاف بذلك؟..
يا موصل..
ها أنت تقومين..
ها أنت تخرجين من بطن الحوت..

أحمد خيري العمري