مرحبا بالجميع .
لا أعلم من اين البداية فالموضوع اكبر من أن أبدأ من نقطه معينة ولكن سأقع بيدي على الحرف ولتكن البدايه من اي نقطه .
إلى متى سيظل العرب يعيشون ازماتهم اللا نهائية وكم سيستم هذا الفكر العقيم الناظر من طرف واحد وكأنا سلبنا صحة النظر وأصبنا بالعور ؟ ... هذا الظلم الذي ضرب أطنابه في مجتمعاتنا تعدى حتى تمكن من افكارنا ؟ .
هذا المجتمع الآثم اعتاد على إلقاء عثراته على ابناء جيله ويحملهم مسؤلية أخطائه بحجج واهية تهدم بأكثر من قول فندتها عقول هي في كثير من الأحيان تمتاز بآنية التفكير وحب الأنا المولده لقدسية النفس وتبجيل الذات حتى في اخطائها .
ودائما ما يلقى هذا الآني التفكير بخطأه على منتوجاته مبرئا نفسه من الخطأ , متملص من الحقيقه , غارقا في الوهم , مبجل نفسه محيطها بهالة ذات قدسية هلامية لا يمكن حتى المساس بها أو تصور شكلياتها .
أليس المجتمع هو من ولد هذه النوعيات التي اطلقتموها بالتعميم المطلق والتصنيف الذي أنتجتموه يفسر قولي هذا , وبلورتم هذا القول في تنهدات , ألقيتموها كلية على الشاب الضعيف الغير مكتمل العقل , الباحث عن لذاته , وألزمتموه قهرا باتباع عادات هي في مضامينها اشبه ما تكون بالشيوعية في قمعها وحجبها حتى المباح من ابواب واهية لا اساس لها من المنطق , واغفلنا ما أنتجه هذا المجتمع , والذي حكم على هذا الشاب بالإعدام , لما ألزمه به من تحمل اخطائه , وعدم اتباع أفكاره الخاطئه , والتنحي عنها بحجة أنها لا تنفع له كشاب .
وتم بعد ذالك اغفال المرأه والقي الذنب برمته على الرجل وصار في كثر من الأحيان متحملا لخطأ المرأه , تم إلزامه بها من خلال الطرح الفكر والإيمانيات المسلمه بضرورة الإلتزام بالعادات , وكأنها المكون الأولي لحضارة الأمم , وهي في جملتها مشكله للتخلف المتقوقع على افكار نتنه .
تحياتي والمحبه
رد مع اقتباس

المفضلات