وقد يتساءل متساءل.. ولكن
أسماء الاختراعات والأشياء الحديثة كلها أعجمية! أليست اللغة الأعجمية تحوي مرونة للكلمات الجديدة أكثر من العربية..؟!

والإجابة ببساطة هي:
لأن هذه الاختراعات اخترعها العجم..! وهم سموها كما يرغبون..!

يمكن دائماً
تعريب هذه الكلمات.. ولكن الأفضل بالطبع والذي نرجو أن نراه يوما ما هو وجود اختراعات عربية نسميها بأنفسنا..!

الواقع المر يقول بأنه حتى عندما يوجد مخترع
عربي فإنه غالبا يسمي اختراعه باسم أعجمي ظنا منه أن الإنجليزية هي لغة العلم..!

والحقيقة أن هذا
خاطئ تماما..! ففي الزمن الغابر الذي كنا فيه أسياد الحضارة وأصحاب الاختراعات والاكتشافات.. كانت لغة العلم هي العربية..!

بل كان الأعاجم يجدون صعوبة في
ترجمة الكلمات إلى لغتهم فينقلونها كما هي..!! ولهذا فإن هنالك الكثير الكثير من الكلمات العربية في اللغات الأعجمية..!
















يقول ابن خلدون: “
إن قوة اللُغة في أمّةٍ ما تعني استمرارية هذه الأمة بأخذ دورها بين بقيّة الأمم، لأن غلبة اللُغة بغلبة أهلها، ومنزلتها بين اللغات صورة لمنزلة دولتها بين الأمم”.