وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

مع أنني عادة "أتكاسل" وأؤجل قراءة المواضيع الطويلة، إلا أنني قرأت موضوعك حتى آخر كلمة!

مذهل جدا تبارك الرحمن.. والبوستر والفواصل خيااالية ورااائعة جدااا!



اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Solid.Gx مشاهدة المشاركة

مدخـل ~

في اللّيالي الهادئة تتزيّن سماء اللّيل وتلبَس أجمل حُللِها لتغريَ الناظرين والراصدين
لها بكلّ صمت وثقة !! إذا كنتَ مهتمّا ولو قليلا بهواية " الرصد " فمن المفترَض
أنكـ الآن مستلقٍ على ظهركـ تستمتع بطبيعة السماء الخلابة التي تزداد جمالا بعد
ساعة الصفر ! ، فلا يمكنكـ أن تُبعِد عينيكـ عن السّماء وتجد نفسكـ مُجبَرا على توجيه
بصركـ نحو تجمّعات النجوم الساحرة والمتألقة ، تلكـ التجمعات التي تسمى
اصطلاحا بـ " الأبراج " .. التي أسرَت القدماء بجمالها وغموضها وكيف أنّ هذه النجوم
تتموضع في هيئة شخصيات وكيانات أسطورية خالدة !! .. يُقال بأنّ العناصر الكيميائية
المكوِّنة لأجسادنا قد صُنِعَت في أعماق النجوم قبل زمن سحيق ! ، وربّما هذا هو سبب
وَلَعِنا وانجذابنا لمراقبة النجوم والتلذّذ بالنظر إليها ، إنه إنجذاب فطري ..
نحن أبناء لتلكـ النجوم !! . ولطالما كانت السّماء وما تحويه من أجرام هي المحرّكـ
الأول والأخير لـ أنثولوجيا البشر والمصدر الأوحد لرصيدهم من الخرافات
والأساطير الملحمية .. وقد جعلَ العلم من " السّماء " أرضية خصبة للمعرفة
والتنقيب عن أسرار الكون والحياة !

وأنتَ تطالع السّماء بوجهكـ البريء وعينيكـ الشاردتين فجأة تلمح لمعة لا تلبث وأن تتلاشى
بسرعة !! وتحسّ بقشعريرة دافئة تجتاح كيانكـ ووجدانكـ المتأمِّل لهذه الظاهرة
الخرافية .. وقد تتمنى بأن تكون تلك اللمعة السريعة نجما سقط من السماء !!
نجما متمردا راقب الأرض منذ الأزل وأخيرا تشجّع وقرّر أن يكتشف هذا الكوكب
عن كثب .. وأن يكون جزء منه !!!



مدخل جميل جدا

عن نفسي يحضرني خاطر آخر عند تأمل النجوم.. ربما تبعد النجوم التي نتأملها الآن آلاف أو ملايين السنين الضوئية، أي أن ضوءها يحتاج آلاف السنين حتى يصل إلينا..

أي أن ما نتأمله الآن ليس النجم بوضعيته الحالية، بل هو النجم قبل آلاف السنين، ربما يكون الآن قد انفجر أو مات أو غيّر مكانه..!

عندما نحدق في النجوم فإننا في الواقع نحدق بشيء يطل علينا من الماضي.. نحدق في فراغ!! <<<< فلسفة زائدة XD


تجدر الإشارة إلا أن عدد النجوم في الكون أكبر من عدد
حبات الرمل الموجودة
في كلّ شواطئ و صحارى العالم !

^ Think a moment about that


أمر مخيف! يشعرنا كم نُعد "لا شيء" في هذا العالم.. ومع ذلك اختارنا الله لتسخير هذا الكون لنا.. حجم المسئولية كبير ><

"إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا"..



طيلة قرنَين من الزمان درسنا الشمس وخصائصها وحلّلناها أيما تحليل واكتشفنا أسرارا
عديدةحول النجوم وبنيتها وطبيعتها ! ، وما نعلَمه عن الشمس نقوم
بإسقاطه على
النجوم الأخرى . بقيَ علينا أن نذكر بأنّ الشمس لوحدها تمثل أكثر من
99%
من كتلة النظام الشمسي !! .. ولعلّ هذه النسبة توضّح بشكل كاف هذه الضخامة
والعظمة لشمسنا الجبارة .


من المدهش أننا بعد كل إعجابنا وانبهارنا بالشمس نجد أنها لا تكاد تعد شيئا بالمقارنة بالنجوم الأخرى وبالكون ككل! سبحان الخالق!


الشعرى اليمنية - Sirius


اكتسب هذا النجم شهرته لأنه النجم الوحيد بعد الشمس الذي ورَد
اسمه في القرآن
بشكل صريح في قوله عزّ من قائل في أواخر سورة النجم :
http://i.imgur.com/WoYQb2X.gif
سبب نزول هذه الآية هو أنّ العرب في الجاهلية كانوا
يقدّسون هذا النّجم ويذبحون له
ويقدمون له القرابين طلبا للرعاية والبركة ! ، فبيّن لهم الله بأنّ هذا النجم هو مخلوق مثلهم
وأنه هو نفسه يعبد الله ويسجد له كما ورَد في بداية سورة الرحمن : " النّجمُ وَالشَجَرُ يَسجُدَانِ "
ولكن : ما هو سبب تفضيل نجم الشعرى اليمنية على سائر النجوم وتخصيصه بالقدسية ؟!
لأنه ببساطة "
ألمعُ نجم في سماء الليل " !!

ومن شدّة لمعانه : هو أول نجم يظهر بعد غروب الشمس وآخر تجم يختفي قبل شروقها ،
بعد صلاة المغرب مباشرة ، وجه بصرك نحو السماء لبرهة قصيرة .. أوّل نجم تراه
هو الشعرى اليمنية ، ولن ترى نجما آخر معه إذ يتفرّد لوحده بشساعة السماء لفترة من الزمن !


مدهش! معلومات جديدة بالنسبة لي أحببت هذا النجم! سأحاول رؤيته ^^

كنت أظن أن النجم الألمع هو النجم القطبي (نجم الشمال)!



رِجل الجبّار - Rigel


http://i.imgur.com/D3COZzA.png
^ مقارنة حقيقية بين الشمس و رجل الجبار .

واحد من النجوم
الزرقاء العملاقة ! شهرته ناتجة عن كونه يقع في برج كبير ومشهور هو
برج "
الجبار " ، والجبّار هو محارب عظيم في الأساطير الإغريقية ، ومن هنا يتضح لنا أصل التسمية ، http://i.imgur.com/xoaZkc6.png .. فهذا النجم يشكِّل " الرجل اليسرى للجبّار " ،
واحتفظ الأوربيون بهذا الإسم عند دراستهم للفلك الإسلامي في العصور الوسطى . في الواقع ،
العديد من النجوم أسماؤها الأجنبية هي
ذات أصل عربي أصيل !! , رجل الجبار أكبر بكثير
من الشمس ، بل إنّ الشمس لا تقارن بحجمه أبدا !
ومع ذلك توجد نجوم أخرى أكبر منه بكثير وهو لا يقارن بها !!!
سبحان الخالق ما أعظمه
!!


مقارنة حجمه بحجم الشمس أمر مخيف حقا!

هذا النجم هو الذي صممت له صورة من قبل أليس كذلك؟



في واي الكلب الأكبر - VY Canis Majoris


http://i.imgur.com/P8Al0Jk.png
^ الشمس بالكاد ترى بالعين المجردة !!! إنها ذرة غبار أمام هذا النجم .

والآن نصل إلى "
أكبر نجم " تمّ اكتشافه حتى الآن ! أظهرَ هذا النجم نفسَه للفلكيين في
عام 2007 ، السؤال الذي يطرح نفسه : بما أنه أكبر نجم لماذا لم يتم اكتشافه إلا " مؤخرا "
وخاصة أنه يبعد حوالي
5000 سنة ضوئية أي أنه يقع في مجرتنا درب التبانة !!! .. إنه أعظم
نجم في الوجود !!!
.. شعور بالرهبة يجتاح كياني وأنا أكتب عنه ، يعني .. أين أنا منه ، بل
أين الشمس منه ، بالله عليكم أنظروا إلى المقارنة أعلاه التي يندى لها الجبين -_-


O____O

عملاق!!!

أكبر نجم وفي مجرتنا؟!! حقا لمَ لم يكتشفوه إلا مؤخرا؟؟



فيديو جميل يوضّح مقارنات بين أحجام النجوم المعروفة :


الفيديو مذهل! شعرت بالأسى على شمسنا T__T


النجوم تشبه البشر كثيرا
!!! فهي تولَد وتكبر وتشيخ وتموت ، في تسلسل وتطور بطيء جدا ،
في الواقع .. عمر الجنس البشري كاملا قد يكون بمثابة
لحظة من زمن تطور نجم مـا !!!
فالنجم " الجنين " يكون على شكل
سحابة عملاقة من الغبار والغازات الكونية ، هذه الغازات
غنيّة
بالهيدروجين الذي يعتبر دم حياة الكون والغذاء الوحيد للنجوم طيلة حياتها !
شيئا فشيئا ومع مرور ملايين السنين تبدأ هذه السحابة بالإنكماش على نفسها بفعل
قوى الجاذبية ، الجاذبية .. القوة السحرية التي تُعتبَر سببا وأساساً لكل الظواهر و" الأنشطة "
الكونية ، ومع هذا الانكماش تتكاثف المادة الغازية نحو مركز السحابة التي تسمى
بـ "
السديم " ، وشيئا فشئيا يزداد الضغط في المركز وبالتالي ترتفع درجة الحرارة إلى درجات
جنونية معطية أولى الدفعات لحدوث
تفاعل نووي !

إذا حصلتَ على تفاعل نووي في مركز السحابة فإنك تحصل على نجم
! هذه هي القاعدة ،
يبدأ النجم الفتيّ بالتألّق بشكل غير منتظم ولكن سرعان ما يصل لمرحلة التوازن .



جميل جدا! ولادة النجوم وتكونها أمر مثير للاهتمام فعلا *__*

من أين تأتي هذه السحابة السديمية؟ وكيف تنشأ الجاذبية في جوفها فجأة؟ هل يمكن أن تكون السحابة والغازات المكونة لها قد نشأت من انفجار نجم آخر؟


كما أشرتُ سابقا ، النّجوم تشبه البشر إلى حدّ كبير ، فكما أنّ حياة البشر هي
نكد ومشقة
وكفاح مستمر
بشهادة القرآن : " لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ " ، فإنّ النجوم كذلك
بل ربما أكثر .. النجم منذ أن يولَد وحتى موتِه يكون في
قتال شرس حامي الوطيس ضدّ" أمّه " !!!
عجبا ! مع أمّه !!! أجل بالفعل ، يكون في قتال مع قوة الجاذبية .. القوة التي أخرجته للوجود !

الجاذبية هي التي صنعت النجم وهي نفسها التي تدمّره !!! وتحاول تدميره طيلة حياته !!
جاذبية النجم الخاصة تحاول دائما بلا كلَل أو ملل أن تسحق النجم وتضغطه وتكمشه على نفسه
كما فعلت به عندما كان سحابة سديمية .. وقد كان هذا الانكماش مفيدا في حالة السحابة
إذا أنه تسبب في حدوث التفاعل النووي وبالتالي
ولادة النجم ، ولكن في هذه الحالة
سيتسبّب في
تدمير النجم وسحقه ! لذلك .. يعمَدُ النّجم إلى الإستعانة بقوة " مضادّة "
تحميه من بطش جاذبيته المدمرة .. ويمكنكم أن تحزروا ماهية هذه القوة المنقذة ، وإنه لمن
السخرية أن تكون هذه القوة هي
القوة الناتجة عن التفاعلات النووية التي تكون معاكِسة
للجاذبية وتكبَح جماحها ، يعني الجاذبية هي سبب نشوء قوة التفاعلات النووية
وهذه الأخيرة هي المضادة للأولى !!! في ظاهرة غريبة هي " النتيجة معاكسة للسبب " !!


مذهل! تشبيه جميل!

الجاذبية فعلا أمر مخيف!

بالمناسبة هل هناك حقا ما يسمى بعاصفة الجاذبية؟ <<<< ثقافة أنمي XD


" لكل بداية نهاية ولايوجد شيء أبديّ باستثناء الكون نفسه "

حقا ؟! أعتقد أنّ حتّى الكون ليس أبديا وسرمديا كما يبدو عليه .. عجبا مالذي أكتبُه ؟!!


ربما هو فعلا ليس سرمديا.. أتساءل هل سيتمكن البشر يوما من معرفة بداية الكون وحقيقته؟ أم سيقصر علمهم عن هذا وسيظل في ثنايا الغيب؟

أذكر أني قرأت نظريات تحاول تفسير الأمر بالمادة والمادة المضادة، ولكني لم أشعر أنها مقنعة..


^ اختفاء القوى النووية بسبب نفاذ الهيدروجين ، والجاذبية تكسب الرهان وتضغط على النجم لتدمره .
أعجبتني العبارة

أممم ... نجم عملاق مثل " رِجل الجبار " سيكون موته بشكل
إنفجار عظيم جدا يسمى " السوبر نوفا " يطغى ضوءه على كلّ نجوم المجرة ، وسنكون قادرين على رؤية ضوء انفجاره في وضح النهار كما حدث في بداية القرن الـ 16 الميلادي إذ أنّ الناس كانوا قادرين على رؤية إنفجار نجم ميّت نهارا جهارا ، كان يبدو وكأنّ شمسين تظهران في كبد السماء !! يااااه !!! ..
كم أتمنّى أن أرى هذه الظاهرة الفريدة =| ، ظاهرة مثيرة أليس كذلك ؟!


أريد أن أراها *__*

بالمناسبة إذا انفجر نجم الآن فلن نتمكن من رؤية ضوء انفجاره الآن بل بعد سنين طويلة حسب بعد النجم عنا صحيح؟

أي أننا ربما نرى يوما ضوء انفجار لنجم مات في الماضي *___* الأمر ليس مستحيلا ><



ماذا بعد هذا الإنفجار المهيب ؟ هذا يعتمد - مرّة أخرى - على حجم النجم ووزنه ، إذا
كان النجم كبيرة كفاية
فإن الجاذبية ستسحقه إلى " نقطة " كثيفة جدا .. تخيّل نجما بحجم " . "
أو أقلّ !! ، ونظرا لهذه الكثافة العالية واللامحدودة تصبح جاذبية هذا النجم " الزومبي "
خارقة للغاية لدرجة أنّ أسرع شيء في الوجود " الضوء " لا يستطيع الإفلات منها :
إنــهـا الثـقــوب السّــوداء !


هل هي فعليا بهذا الحجم " . " ؟؟ 0___o

البعض يظن بأن الثقوب السوداء هي فعلا " ثقوب " بالمعنى الحرفي وهذا خاطئ ، فالثقوب السوداء هي نجوم عادية مضيئة
ولكن ضوءها الذي يخرج منها يعود من جديد إليها بسبب جاذبيتها الهائلة ، لذلك فإنّ ضوءها لا يصل إلى أعيننا ونتيجة لذلك لا نراها ، وهذا هو سبب تسميتها بـ " السوداء " : لأننا لا نراها ؟ لا !! بل من المستحيل أن نراها !!
بِيَدِ أنّـه توجد دلائل كثيرة على وجود هذه الكائنات شبه النجمية العجيبة .


هل نحن لا نراها مطلقا؟ أعني هي غير مرئية وليست جسما أسود كما في الصور؟

وإذا لم يكن النّجم كبيرا كفاية ، فإنه لا يستحيل إلى ثقب أسود بعد انفجاره ..
بل يستحيل إلى شيء آخر أقل " قوة " من الثقب الأسود ، فالجاذبية في هذه الحالة لا تسحق
النجم إلى حجم الـ " . " ، بل تسحقه إلى حجم " الولايات المتحدة الأمريكية " مُشَكِلّة
ما يسمّى بـ "
النجم النيوتروني " ، ولا داعي لشرح أصل وسبب هذه التسمية !
والنجوم النيوترونية موجودة بالفعل ! فقد تمّ رصد العديد منها في أرجاء الكون البعيدة .
وتتمتع بجاذبية قوية
هي الأخرى ولكنها أقل من جاذبية الثقب الأسود .


كيف رُصدت؟ هل هي مرئية؟ وما شكلها؟ <<<< أزعجتك بكثرة الأسئلة ^^"



بعد موت النجوم .... حيــاة =)

النجوم العملاقة هي نجوم " معطاءة " !! فهي تموت بعنف وتنفجر في حدَث كوني مهيب
وتُلقي بمادّتها في أرجاء الكون لتكُون بذور حياة ومواد خام للأجيال القادمة من النجوم !!
وزيادة على هذا .. مراكز النجوم هي مطابخ كونية لـ " طهي " العناصر الكيميائية
التي تكوِّن الأشياء والموجودات .. الحديد في أجسادنا والكالسيوم في عظامنا و الأكسجين
في دمائنا ..كلّ هذه العناصر تمّ صنعها " في يوم ما " داخل قلب نجم مستعر .. لذلك :
لا تتفاجأ لو نقّبتَ في شجرة عائلتك واكتشفتَ بأنّ جدّك الأكبر هو نجم مندثر من مجرّة مـا !!!

ياله من شعور بالإنتماء :
" كل الموجودات - بما فيها نحن - تدين بحياتها إلى موت النجوم " .



هذا المقطع رهيب!

علي أن أدون النجم في شجرة العائلة XD


مخرج ~


الإنسان الذي يسعى إلى طلب العلم وتعليمه هو مثل النجوم تماما !
النجوم مثل البشر , تولَد وتكبر وتشيخ و ... تموت , بعض النجوم تموت بصمت وتنطفئ
تدريجيا مستحيلة إلى " جمرة " معتمة .. ولكن
بعض النجوم تموت بعنف شديد وتنفجر .
وفي اللحظة التي نعتقد فيها بزوال هذا النجم فإنه يفاجئنا
بفيض من " الحياة " يبعثُه تباعا
نحوَ " أشقاءه " المستقبليّين من النجوم بل يمتدّ هذا الفيض إلى كل الموجودات الأخرى في الكون .

موت "
العالِم " هو ببساطة امتدادٌ لحياتِه بسبب التراث العلمي الذي خلّفه
والذي تنهل منه
البشرية جيلاً بعد جيل ويبقى اسم هذا العالِم خالد مخلّدا ما بقيت السماوات والأرض !



مخرج رائع جدا..

أعجبني تشبيه حياة العالم بحياة النجم


اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Solid.Gx مشاهدة المشاركة
هذا هو أوّل موضوع معرفي أطرحه في مسومس -Winner0" class="inlineimg" />
مارأيكم ؟! هل هو ممل أم جذاب ؟ باهت أم مثير ؟ هل استفدتم منه ؟!
رجائي الوحيد من طرحي هذا هو أن تُثروا خلفيتكم المعرفية الفلكية وأن يكون هذا الموضوع
دافعا وحافزا لكم للاستزادة والتوسّع أكثر والإطلاع على المقالات والوثائقيات المختصّة في هذا المجال المثير !!

لم أعتمد على أيّ مراجع ، اعتمدتُ على خلفيتي العلمية ومكتسابتي القبلية ، لذلك في حالة
وجود أي خطأ يرحى تنبيهي من فضلكم .. وأيضا حاولت قدر المستطاع أن يكون الطرح سلسا
ومباشراً ويسيرا على الفهم وابتعدت عن النمطية والأسلوب العلمي البارد والصارم !
وأيضا ما رأيكم بـ " المدخل والمخرج " ؟ هل أصلح لأن أطرح موضوعا في القلم :"$ ؟! لا !! حسنا !!!

شكرا لوقتكم الثمين =)

http://i.imgur.com/7meqwIP.gif
الموضوع مميز وأكثر من رائع.. ولو كان هناك ما هو أكثر من ختم التميز لوضعناه!

الموضوع جذاب جدا والشرح سلس، إن أردتَ رأيي فإن عليك التفكير جديا بوضع كتاب في علم الفلك يسهل إيصال المعلومة!

اقتنيتُ كتابا فلكيا بعنوان "هذا الكون" يفخر صاحبه بكونه أول كتاب عربي شامل في مجاله، وبأسلوب مبسط سلس لا يقتصر على أصحاب الاختصاص..

الكتاب فعلا جميل، ولكني أظن أنه سيكون بمقدورك وضع كتاب أفضل منه أهدِ نسخة مجانية لمسومس عندما تطبعه XD

وأعتقد أن رواتي لن تتركك وشأنك الآن حتى تضع موضوعا في القلم XD

شكرا جزيلا على إثرائنا بهذا الكم الرائع من المعلومات القيمة..

ولا تحرمنا مزيدك دوما..

دمت بخير..