صدقي أني انتبهت لها لتوي =___=
لي عودة للتعليق بحول الله :""")
|
|
سلام من الله عليك ورحمة وبركات
قصة هادئة ذات ألفاظ أنيقة ووصف رقيق يتناسب مع رقة النيلوفر ^^
أحببت فتاتكِ الانطوائية ، ذكرتني بالأنميات فغالبًا الفتاة الانطوائية رسامة فيها
أضحك الله سنكِيجلسون للغناء بعشوائية أغان الطفولة بصوت يُزعج تلك الفتاة التي تتجنبهم
تذكرت على الفور حفلات الروضة عندما يبدأ الأطفال بالغناء فلا تعين كلمة مما يقولون
خلا نغمات نشاز تتفاوت في طبقاتها
يالرقة وصفك أختاه :"")تمضي و من حولها يراعات مضيئة، تزين طريقها و ترقص لها على أنغام يعزفها صرار الليل، تستمر في المشي بلا خوف أو تردد نحو بركة ساكنة مياهها راكدة~
أحببت المقطع كثيرًا
أحببت لحظة التنوير هذه ^^ظهر البدر من جديد إثر انسحاب السحاب من طريقه ليضيء المكان ببريقه، نظرت الفتاة للبدر مطولاً و تأملته و من ثم لزهرتها، مسحت دمعها و هي تردد:
" ليس علي البكاء، ستعودين إليّ، و ستزهرين من جديد عما قريب، لتنعمي في سباتك بينما أواجه قسوة الحياة بقوة، سأمضي، فلأي شيء أكترث؟! سأخطو للأمام مهما كان طريقي وعراً..."
نهضت من مكانها و عادت لكوخها الدافئ لتنعم بنوم عميق فغداً يوم حافل تعزِم فيه التغيير ~
أتوق للتتمة
+
لطالما ارتبط اسم النيلوفر في عقلي بقصيدة ابن زيدون بسبب هذا البيت
سرى ينافحُهُ نيلوفرٌ عبقٌ،...وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا
تحياتي ~
المفضلات