كعك على الرصيف .. غسان كنفاني

[تشيزوكو]

السلام عليكم

روائي لنا الفخر بانتماءه لعروبتنا رحمه الله

فيما مضى نربط بين الأدباء والإباء واليوم بات بعضهمُ من أهل المجون والشقاء قد فقد جوهر القضية

سلمتِ وسلمت يمناك تشيزوكو

وعليكم السلام.. فعلا الأدباء تحولوا اليوم للأسف إلا من رحم ربي..

سلمكِ الله.. جزيل الشكر على إطلالتك :")

(كنتُ قد كتبتُ ردًا محترمًا، لكن انقطع النت وطار الرد، لذا سأتعلم الدرس وأكتب باختصار)

غسان كنفاني... آخر مرة قرأت له فيها كانت على مقاعد الدراسة، وشعرتُ الآن بعد قراءة القصة أني عدتُ خمسين سنة إلى الوراء (أي صار عمري تحت الصفر XD)

لم نعد نرى مثل هؤلاء الأدباء في عصرنا للأسف، إلا أندر النادر، وكأن "وجه السحّارة" قد أُكل ولم يبق إلا ما في أسفلها وهو الدرجة الثانية والثالثة من الثمر نزولاً حتى الدرجة العاشرة.

شكرًا لك تشيزوكو على جهودك التي أمتعتنا ومكّنتنا من قراءة هذه الدرّة.

يا للأسف أردت رؤية الرد الطويل!

غسان كنفاني كنت قد امتنعت عن القراءة له لسنوات.. فقد كان أول ما قرأته له (وكنت وقتها طفلة بريئة XD ) رواية رجال في الشمس التي حطمت طفولتي بمأساويتها ×___×

الحمد لله تجاوزت العقدة حديثا لذلك كثير من كتاباته تعد جديدة علي! وبالطبع أدركت كم ضيعتُ على نفسي طوال هذه السنوات! كاتب انقرض أمثاله للأسف..

العفو.. والشكر موصول لك على مرورك وتعقيبك

عجيبة، عجيبة! يتعجب المرء من قدرة الكلمات من قلم هذا الكاتب على تحريك المشاعر يمنةً ويسرةً. تعاطف فغضب ثم تعاطف أشد! سبحان الله!

"غسان كنفاني" اسم أسمع به أول مرة للأسف، لكني سأحرص -إن شاء الله- على ألا تكون الأخيرة. شكرًا لك تشيزوكو على أن قرّبته لنا.


ما قصة النجمات في هذه الجملة؟ أهي تصفية تلقائية لكلمات محظورة؟ حبّذا لو صححت على أي حال.

العفو.. هو حقا تلاعب بمشاعرنا تماما خلال القصة..

وقضى على مشاعرنا تماما في النهاية ×__×

واثقة بأنك ستحب كتاباته الأخرى كذلك هذه القصة هي جزء من كتاب يحوي مجموعة قصصية بعنوان: موت سرير رقم 12

بالنسبة للنجوم هي تصفية تلقائية كما ذكرت.. لا أرغب بتغيير الكلمة كونها جزءا من القصة ولكن يمكنك اعتبار الجملة كالآتي:

كانت غرفة خالية إلا من صورة رسمها مدرس الرسم الفاشل ببقايا ألوان الطلبة

شكرا جزيلا لمرورك هنا