شكرا جزيلا ^^
في الواقع ركزتُ على الوزن ولم أهتم كثيرا بالمعاني ^^"
تجاهلتُ النون عمدا XDبداية، فعل "يقيلوا" مرفوع ولا وجه لحذف نونه، ولو أبقيناها وسكنّا النون صحّ الوزن ولكن ثقلت القافية. لعل الأنسب هنا استبدال الفعل باسم على وزن فعالُ، نحو: إنّ الأنامَ نيامُ. بيد أنه تصادفنا مشكلة جديدة، وهو تقارب حروف أنام ونيام، وذلك غير مستحسن في الفصيح من كلام العرب لأنه مدعاة لخلط الحروف وقلبها عند النطق به، وذلك نقيض الفصاحة التي من تعاريفها "أن تقول فلا تبطئ ولا تخطئ". لذا قد نلجأ إلى تغيير اسم إنّ أو خبرها، فنقول مثلاً: إن الأناس نيامُ، أو إن الجموعَ نيامُ، أو إن الأنامَ رُقودُ، إلخ. وإذا أردنا اختيار ألفاظ أنسب لواقع الكلام، فقد يناسب أن نستخدم فعل "زجر" بدل "صاح"، وهكذا تكون الصيغة الجديدة المقترحة للبيت:
تناشدنا حتى تعالى نداءها *** فزجرتُها: إن الأنامَ رقودُ
لم أتمكن من إيجاد شيء أنسب ^^" ولكن البيت الذي خرجتَ به رهيب جدا *__*
هنا يمكن استبدال كلمة الشتاء ووضع كلمة أخرى أنسب وأحق منها بالمكان، وتستقيم مع الوزن:
متى بعث الإله بكلّ خير *** تضجّ له الحناجر شاكرينا
في الواقع تخيلتُ البيت جزءا من قصيدة طويلة لذلك كان الشتاء منصوباً ^^"
لا بأس تجاهل ذلك لم أدقق كثيرا في المعنى ^^"
حقا أشكرك بصدق..هذا ما لديّ. وفقكِ الله وسدّد خطاك.
![]()
استفدت كثيرا من الموضوع ومن الملاحظات القيمة.. وسأحاول التطور أكثر في مجال الشعر..
جزيت خيرا

رد مع اقتباس


المفضلات