تصاعدت أبخرة حلك، من فنجانٍ أسود المحتوى، حتى اُرتشفت أولى رشفات قهوته.

فعلّقتْ أرواحًا على حبل المصير، تناشد النجاة، وتغرس داخلها الأمل!

على مبدأ العدالة، سطر آلها وسام المنقذ؛ في حين كافحهم من كان يحتسي رشفات القهوة السوداء.

تأرجحتُ أرواحهم معلقة، لتتأرجح البسمات على الثغور متواترة.

وانتشرت دماؤهم، لينتشر من الإبداع كلمات، تضفي للديار خير فائدة، وخير جمال.

وهبطوا بسلام آمن، لتحكي العدالة كلمتها، ويسعد ربّانها بما أنجز.

التفوا حول بعضهم في عقد مودة، ودرر بهاء، لا ينقطع أو يصدأ.

حتى اعتلوا به جِيد القلم، لِتُحاك ذكرى، وليرسم اليراع شكرًا متفاعلي المشنقة القلمية :
































يتبع ~