ما شاء الله عليك اسلوب الرواية لديك جميل ، فرحت عندما وجدت انك وضعت القسم الرابع من الرواية
بعد فرحة كبداية ، وصلت الى حالة اليأس بسبب صراع نفسي الغربة وما يوجهه المرء من مشاكل في الحياة بشكل عام !
لم افقد الأمل طبعا ، لكن احبطني فلم اتوقع هذا التشاؤم !! يجب ان يتحلى المرء بالأمل وان يثق ان الغد افضل وبما ان الله عز وجل اختار لنا هذه الحياة فعلينا ان نشكره ونصبر ، واذا رأينا ما هو شر في حياتنا فهذا من انفسنا ، وما ربك بظلام للعبيد .
بسبب الصراع الذي تواجهه الشخصيه اجدها متناقضه ، دخل على المسجد ليصلي وقد قرر ان هذه اخر صلاة يصليها واخر عمل يقوم به !! الا ترى ان بطلك جبان !
لمجرد انه لم يعد يحتمل الابتلاءات والمصائب قرر الانتحار ! وكانه يخبر الله عز وجل ، انا اليوم راح احدد على الساعه كذا وفي مكان كذا وفي حالة كذا ان اموت ! رغم ان الله عز وجل اخبرنا ،لا تدري نفس بأي ارضٍ تموت .
تعليقي لا يعني بانها ليست جميلة ، لكن لا احب التشاؤم وان وجد التشاؤم الافضل في نهاية المطاف ان تعكس الصورة حتى لا يُحبط من يقرأ ويستمتع كذلك
بحسب رأيي الفقرة الاخيرة 4 لا احبذ ان تمدح شعور الشخص حينما يتسلق السطح كي يقدم على الانتحار فانت تحرض على فعل ذلك ! لا تعلم العقول التي تقرأ النص الآن وكم منهم في مكنونه فعل ذلك وينتظر الفرصة !!
اضف ايضا انك في هذه الفقرة قلت [بائسٌ جداً هذا القدر الذي أوصله إلى هنا ] لا ادري لم فقط انا من ارى ذلك او رايته ولم يعقب احد ! لكنك ترينا "القدر بصورة سلبية" مرة بائس ومرة سخط القدر ويتسلط !
طبعا لك الحرية في تقبل التعقيب ام لا / احببت ان اقول رأيي وما اراه صواباً ، مع احترامي لك
وفقك الله
رد مع اقتباس




المفضلات