اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كودو خالد مشاهدة المشاركة


1- أسلوب الكاتب الأدبي ممتاز ، والأمر الوحيد الذي أزعجني فيه هو الحوار ؛
فقد صيغ بأسلوب أعجمي يسبق فيه القول قائله ، وهذا ما ليس في أسالبينا !

و الترميز في القصة حلق بها عاليا في سماء الإبداع !

معك حق، أسلوب الحوارات أعجمي! ولكن ليس طوال الوقت.. لم ألاحظ هذا ^^"


3- السيدة رضوخ !
أعجبني الاسم


4- في وصفه القليل من المبالغة .
ولا أكتمكم أنني ابتسمت حين قرأت وصفه
فقد ذكرني بعبارة والدي الشهيرة
" كفاكم عكوفًا على هذه الأجهزة ! "
ربما ولكنها صارت بالفعل ظاهرة قاتلة.. المشكلة ليست في الأجهزة بحد ذاتها بل بتفاعلنا معها :/


6- أكثر ما أعجبني في الرواية فكرة الألواح والدسر ؛ فالعمل بها
يبني للأمة مجدًا أطنابه في أعماق الأرض ، وهامته تعانق السماء .
فعلا رائعة ^^


سفينة النجاة ..

سفينة من نور الإيمان .. يقودها إلى مرفأ النعيم ناسخ الأديان
ساريتها ..
كتاب الله تعالى
وشراعها ..
سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
جميل جدا..


وأخيرا ..
شكرًا جزيلًا على هذه الرواية الممتعة ..

والسلام عليكم ورحمة الله ..

العفو.. وجزيل الشكر لك عى مشاركتنا النقاش هنا

وعليكم السلام ورحمة الله..




اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصاصات حلم مشاهدة المشاركة
أشتريت كتاب ألواح و دسر بعد طرح الموضوع بسبب حماسكم إليهمع كومة جميلة من الكتب الأخرى الكثيرة ~
وقفت حائرة بم أبدأ و في الأخير قررت أن أبدأ بكتاب آخر ~
و ها أنتم الآن تدفعونني بقوة إلى قرائتها في الحين الذي علي إنهاء ذاك الكتاب و التركيز في دروسي ~
أتنصحونني لأن تكون ألواح و دسر هو الكتاب التالي الذي سأقرؤه بإذن الله ؟!!
كم يسعدني سماع ذلك ^^

بالتأكيد ننصحك بذلك واثقة بأنه سيعجبك ^^ سنكون بانتظارك بعد أن تنهيه



اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تشيهايا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
انهيت الرواية بسلام كانت جميله فعلا
شعرت انها تتحدث عن واقعنا
فهمت من الرواية كيف للمجتمع ان يلعب بعقولنا والسطحيون فقط من يسمحون بذلك
فيجب ان لا نكون كالإمعة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

كلام سليم ^^



1- نعم كان موفقاً وهو الذي جذب الكثير لقراءته بسبب انه يتحدث عن نوح واسم الرواية الواح ودسر ، شخصيا شدني العنوان لانه من سورة نوح فقررت قراءته لاجل ذلك وبوجود شخص يدعى نوح دعاني اقرأ لاتأكد من هو نوح ، قصته تشبه سيدنا نوح لكن هذا الذي في الرواية ليس بنبي
جميل انه دمج الواقع بالماضي لتصل الى الناس الرسالة


جميل فعلا من المذهل كيف اتصل الماضي بالحاضر في هذه الرواية وكأنها فعلا حكاية لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد..!

2- بداية تعجبت لماذا هذا التفصيل ، اقصد حوارهن وتفاخرهن ببعض ! يستطيع الاختصار بقوله جلسنا للمسامرة ، غلاظة ونميمة وغيرها
لكن هو يريد ان يُري للقارئ سخافة عقولهم وسطحيتهم ، وكيف ان المظاهر تجعلهم لا يهتمون لانفسهم ولابنائهم ، حتى لا يقول عنهم الناس بأنهم متخلفون بحسب اعتقادهم فيقدمون على فعل ما يرضي الناس ، وكيف ان قدوم الكولا لولا جعلهم يصدقون وكيف ان حيزبونة لعبت بعقولهم لجذبهم الى شهوات الدنيا ، وهم رغم انتقاداتهم امام تفاهة عن ما يجري الا انهم رضخوا في نهاية الامر وكأنهم لا يستطيعون الابتعاد عن التيار ! ، نعم هم حولنا لربما ليس عند جميع الناس بحسب القلوب والبيئة ، فهو وصف كل واحدة بحسب شخصيتها ليُعلم القارئ بان هذه تفاهة "اسم على مسمى" وغيرها...
لكن كما ارى اليوم بان الغالبية اصبحت كما ايام الجاهلية ، ماذا نفعل ليرضي الناس؟ ! "لا تفعل كذا عيب عليك" ولا يقولون حرام بل عيب لان الناس لا تحبه ! يعيبون الشيء بنية انه غير مقبول من المجتمع
صحيح.. اتباع التيار وأحدث الصيحات مهما كانت مخالفة لذوقنا أصبحت ظاهرة شائعة في عالمنا للأسف..

لربما السيدة "تفاهة" بالتحديد موجودة بكثرة في مجتماعتنا - -"



3- ام نور .. لربما ذليلة ! ، لانها اذلت نفسها لزوجها وسمحت له بضربها ولم تنبس ببنت شفه ، وعندما تقدم لها قبلت به لاجل ماله وكانه فرصة لا تعوض ! هناك اسماء كثيرة مثل الخضوع والذل والتراجع نستطيع مناداتها ايضا رجعيه او سطحيه اعتقد جميعها مناسبة لانها لم تكُن واعية بان النقود والزوج غير على دينها او على اهوائها بما انها كانت تحب نوحا وتحب إله نوح ، وايضا تدع لعقول الاخرين بجذبها او بتراهات المجتمع ، بداية تبدي معارضتها وانتقادها لكن فجأة نجد منها المنافسة وتود ان تفعل افضل من صديقتها مثلا ! فأراه سطحيا بذلك ، هذا من وجهة نظري
جميل! لم أنظر إلى شخصيتها من هذه الزاوية مسبقًا..!

بالفعل أولئك الذين لا يستطيعون اتخاذ موقف واضح وجريء فيما يخص معتقداتهم، لن يستطيعوا فعل ذلك في حياتهم الخاصة كذلك..



4- على العكس تماما ليس وصفا غريبا، بل انه صدق في ذلك ، نعم الحداثة وصلت الى حد التقديس ، اذهلني حينما وصفهم بانهم عبدوا الإله الجديد الكولا لولا ، وكيف انهم رأو بان المول هو العالم الافضل الذي يسعى خلفه نوح ، كيف كان تفكيرهم ، هكذا الناس اليوم ، يرون السهرات والاختلاط والجلسات مع الشباب والبنات دائما ، والمشتريات والتبرج والخروج شبه ***** يجدونه متعة فهذا طبيعي لانه من شهوات الدنيا ولا يتخلون عنه واذا رأوا محجبات قلنا عنهن متخلفات ، صدقا هكذا الناس اليوم يعبدون النقود وملذات الحياة كما فعلوا في الرواية تماما .
صدقتِ..

5- الحل ان نتفكر بمخلوقات الله عز وجل ، ان نتعمق في التفكير ، مشكلة غالبية المجتمع لم يتربى على التفكير ، نجد اما تعلم ابناءها كيفية حل دروسهم وان تعبت تفعل هي عنهم بغية الراحة ، واذا كان الامر يتعلق بالرياضيات فعلت ذلك ايضا بحجة ان الطفل يزعجها بكثرة الاسئلة وعدم استيعابه لم امامه ! فكيف سنفكر بعمق ما دمنا هكذا نتصرف !!
نستطيع ان نرى الحقيقة بالعقل الذي اجهد نفسه بالتفكير ولم يعتمد على الاخرين لانه لا يرغب بذلك !!
لذا نجد اكثر الذين يقبلون على الاسلام هم مفكرين او اطباء او يتعلمون امورا لها علاقة بالتفكير ، انا اتحدث عن الغالب ، لان هؤلاء اساسا يتفكرون ، مثلا ارسطو تلميذ افلاطون ، رغم انه تلميذه لكنه قال ان هذا الكون له إله لكن لا يعلم من يكون ؟ ام افلاطون فكان يؤمن بالمثالية "المُثل لا يؤمنون بوجود اي مادة في الكون يعتقدون ان هذا عالم غير حقيقي ومستنسخ !
ضربت مثالا بمن هم على غير الديانة الاسلامية وبسبب التفكير هكذا كانت النتيجة ! طبعا افلاطون شيء اخر قلت ذلك بما ان ارسطو هو تلميذه فوضحت فكر المعلم لتلميذه وكيف الفرق بينهم كذلك ^^
طبعا نعاني من ذلك اليوم ،نبحث عن الحقيقة وكلما وجدنا طرفا منها نجده مشوها ، او هناك عطب به ، وهناك يوم يجيء فيه لتظهر به الحقيقة الكامنة ، فنستطيع التفكر ومحاولة ايجاد الحقيقة بعين العقل ، لكن بمفردنا لا نستطيع لذا علينا بالدعاء ايضا "أللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل "
نسيت ان اذكر بأن سبب تدني التفكير هو الالكترونات التي زُرعت في كل ركن من البيت واصبحنا نستخدمها لاشياء غير ضرورية او لمسلسلات بلا قيمة او لالعاب غير هادفة وكل ذلك يجعل العقل يغلق ! وان تحدث احد معهم كنقاش يهرب لانه لا يستطيع الاستماع اكثر من عشر دقائق ! نحن اي المجتمع نجد النعمة امامنا لكن لا نستطيع استخدامها بشكل صحيح وسليم ..
جميل! أعجبتني الطريقة التي تنظرين بها للأمور ^^

فعلا التفكير بضوابطه هو الأمر المطلوب دائمًا

وأعني بضوابطه هنا الاستعانة بالله دائمًا كما ذكرتِ وعدم التشكيك بمسلماتنا..

احتاج الفلاسفة لعشرات السنوات من الشك حتى اقتنعوا بوجود إله..!

لا نحتاج السير على طريقهم بحذافيره، ولا نحتاج حتى الأخذ بنتاج تجاربهم فالنتيجة موجودة في ديننا مسبقًا

عندما مدحوا فلسفة الرازي أمام عجوز وقالوا بأنه يعرف على وجود الله ألف دليل، ضحكت العجوز وقالت: والله لو لم يكن عنده ألف شك ما احتاج إلى أن يعرف على وجود الله ألف دليل..!

للأسف غلبت التفاهة الكثيرين اليوم ولم يعودوا يمارسون حتى التفكير..!



سعدت بنقاشكِ عزيزتي جزيل الشكر لكِ ^^




اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاسا آليرو مشاهدة المشاركة


ما رأيكم بأسلوب الكاتب الأدبي؟ هل ترون أن طريقة الترميز في القصة واستخدام حكاية سيدنا نوح كان موفقا؟

السهل الممتنع؟ أسلوب بسيط بليغ, جعلني أرى بعيني الطفل نور, وأضحك لامتعاضات السيدة غلاظة, أود مد يدي لتخترق حاجز السطور وتخنق الأفعى حيزبونة!
الترميز كان موفقًا جدًا, حيث هذه القصة تتكرر كما ذكر الكاتب في كل زمانٍ ومكان, تمنيت أن يَكثر ذِكرُ سيدنا نوح, ولكم غبطت نور وتمنيت أنني مكانه!
هذا النوع من الكتابة تم استخدامه من قبل من قبل الكاتب المرحوم داود العبيدي, حيث قدّم بذات القالب وبلغةٍ عذبة قصة الرجلِ الذي قتلَ تسعةً وتسعينَ نفسًا (جبل التوبة) وحكاية أصحاب الأخدود (فتاة الجزيرة) وقصة أصحاب الكهف (قام من وراء السنين) ..

جميعنا في هذه الحياة ننظر بعيني نور

+

حقًا؟ *^* لم أسمع بكتاباته من قبل..! لا بد أن أعرج عليها قريبا إن شاء الله..



السيدات تفاهة وغلاظة ونميمة.. هل ترون وجودهن في الحكاية موفقا؟ هل كان لذكر جلساتهن داعٍ في الحكاية؟ هل هن حقا حولنا؟
لخصت السيدات الثلاث أمقتَ صفات المجالس -رغم استئناسي لتعليقات السيدة غلاظة الحارقة xD- كان وجودهن مهمًا مع أنني كنت أكره تفاهة ووُفق المؤلف في تكريهنا فيها, كان وجود جلساتهن مهمًا لأن التأثير الكامل على المجتمع يبدأ منها << ألا ترون العجائب التي تُحشى في عقول أمهاتكن بعد هذه الاجتماعات؟
وأنا سعدت بتعليقات السيدة غلاظة التي تشفي الغليل XD سعدتُ بنجاتها في نهاية الحكاية ^^

أعتقد أن الكاتب أراد إيصال فكرة أن أولئك الذين يُعملون عقولهم وإن كانوا غلاظ الطباع هم أقرب للهداية ممن غلبت عليهم التفاهة والتبعية..



عن أم نور.. إن كان بإمكانك إعطاء لقب لأم نور على نمط تفاهة وغلاظة.. فماذا ستسميها؟
هممم
أظن أنني سأقول: (سذاجة)؟ أو (تردد)؟ ربما (حيرة)؟
ربما تردد هو الأنسب


المول وأبرهة وحيزبونة.. وصف غريب للآلهة الجديدة.. هل ترون أن علاقتنا بالحداثة الغربية وصلت إلى حد التقديس؟
أجل! وصلت إلى مراحل أكبر من التقديس, ماذا يمكنك أن تطلق على أمورٍ تستطيع انتزاعك من عباداتك وإلهاءك عنها؟ بل وتفتر فيك حب مقدساتك؟

+100



ما رأيكم بفكرة الألواح والدسر؟ صفوا لنا سفينة النجاة من طوفان هذا العالم بكلماتكم

طفرت الدموع من عيني لجمال مضمون التعاليم التي رواها الكاتب كما لو أنها صدرت من سيدنا نوح: أن السفينة لا تُبنى إلا من ألواحٍ قد مرّت على رؤوس الصبيان وقد نُحتت عليها حروفهم ومفرداتهم الأولى, وأن تُصنع الدُسُر بأيديهم لتمتاز عن المسامير بهذا الفارق الكبير!
منظر الغرق والنجاة كان حاضرًا أمام عيني, عشته بكل جوارحي وانتهت القصة عند نقطة الختام تمامًا

^ بعد هذا الاستطراد الشاعري, أقول بأن النجاة من طوفان اليوم تكون بالتمسك بتعاليم ديننا الحنيف تطبيقًا وعملًا لا أقوالًا جوفاء, إعمار الأرض ونشر العلم, سبك دسرنا بأنفسنا والاستغناء عن ملاحقة الغير, وضع الأمل في الأطفال وإشعارهم بهذا وتربيتهم عليه, والانسلاخ من المظاهر الكاذبة والعادات البلهاء -والتي قامت مقام الدين فينا-, وعدم اليأس من الإصلاح والتعمير؛ فإن نوحًا -عليه السلام- مكث في قومه ألف سنةٍ إلا خمسين يدعوهم ويستنبت الصلاح من قلوبهم, أفنعجز نحن؟
.
.
لي عودةٌ لوضع الاقتباسات ^^

جميل جدًا ^^

فعلا فكرة الألواح والدسر ومعناها العميق رهيب جدًا..! بل لعله أجمل ما في القصة..

صدقت بشأن العادات التي حلت قامت مقام الدين بل لعلها صارت أهم منه لدى البعض للأسف..

لن نعجز بإذن الله عن الإصلاح والتعمير يومًا جميلٌ أن نضع أنفسنا في مكان السيد نوح في الرواية ^^


شكرا جزيلا لعودتك مجددًا ^^ وبانتظار عودتك التالية