وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته..

سيناري لديكِ فعلا نكهة غريبة ومميزة في مواضيعك! المحتوى كان آخر ما توقعته بعد تلك المقدمة وتلك الأجواء! أبدعتِ ^^



فنحن في زمن يصعب فيه تحديد سن الطفولة والمراهقة والشيخوخة، فلا غرابة إن وجدت طفلا في سن الثلاثين
أحببت هذا الاقتباس كثيرًا! واقعي وبشدة!



ما من أحد مطلقًا سيكون مسؤولًاعن نتائج ما بعد هذه الخربشات إلا القارئنفسه ... وحبذا أن يكون هذا المطالع مرهف الحسمستبصرًاكامل الإدراكوقواه العقلية والروحية.
} من لم تتوفر فيه هذه الشروط... الأفضل له أن
يتوقف هنا ويغادر الصفحة دون رجعة وينسى الأمر برمته ...

أصدقك القول أني كنتُ على وشك مغادرة الموضوع هنا XD

عندما أقرأ عادة تحذيرًا في بداية الموضوع، مثل لا يُنصح به لأصحاب القلوب الضعيفة، فإن هذا لا يثير فضولي لمتابعة الموضوع.. بل أدعو في سري لكاتب التحذير كونه حذرني قبل أن أتهور وأدخل XD



هذا ما يسبب فيما يسمى شعبة من شعب الإيمان، ألا وهي الخجل أو الاستحياء وليس هو حياء الأحياء المتصل دومًا باحمرار الوجنتين أو لنقل الوجه حد الانفجار والعجز عن الكلام أو استرداد حق مهدور أوالتخلف فليس هنالك أي دراسة أثبتت خجل رجل ما قبل التاريخ ولا خجل التتار ولا الفايكينغ ولا أي همجي متخلف عبر العصور التي خلت، ولذلك نظرية ''الخجل من علامات التخلف والرجعية'' نظرية خاطئة مائة بالمائة.

جميل جدَا

فعلا الحياء لا يأتي إلا بخير، ولكن لا حياء في الحق..!



الأحرى أن الصبر هو احتمال الأذى ودفعه بالتي هي أحسنوالعفو عند القدرة على الانتقام... فالشخص الذي يتحمل الأذى في حالة ضعف ثم يرد الصاع صاعين في موضع القوة لا يسمى صابرًا، بل جبانًا، تمامًا كضبعٍ نتن ... فالأفضل ألا تكون خوافًا هيابًا.
معنى جميل لا يدركه كثير من الناس..

بل حتى الصفح والعفو في حالة الضعف لا يُعد من مكارم الأخلاق، الأمر المطلوب هو العفو عند المقدرة

~

جميع هذه الخصال بالإضافة إلى ما ذكرتِ من العدل والإيثار والرحمة والكرم والتواضع، هي أمور مطلوب فيها التوسط فلا إفراط ولا تفريط.. ولكن:


الصدق هو أن تكون نفسك دون أي خداع أو توارٍ خلف شيء فإذا أخبرت أخبرت صدقًا وتتحرى الصدق وتسير ضمن الصدق فلا تفعل شيئًا سوى أن تصدق قولا وفعلا حتى تكتب عند الله صديقًا، يكفينا أن نبينا عليه أزكى الصلوات سُمي بالصادق الأمين وهو منهج أخلاقنا،
الصدق هو الوحيد الذي لا وسطية فيه!

الكذب والصدق قطبان متنافران لا يجتمعان ولا حلّ وسط بينهما، ولا يوجد ما يسمى كذبة بيضاء أو سوداء!

الصدق خصلة مطلوبة وبقوة!

أبدعتِ سيناري، سعدتُ حقًا بقراءة ما خطه قلمك ^^

ولعلّها من المرات النادرة التي نرى لكِ فيها كتابات تكاد تخلو من الألفاظ السيريالية XD

وتصاميم الموضوع جميلة جدًا ^^

فقط أعتقد أننا عندما نقتل الصفات السيئة فينا فنحن لا ننتقل من الحياة إلى الموت، بل من الموت إلى الحياة :")

أو كما ذكرتِ في البوستر "انبثاق إلى حياة أخرى" ^^

دمتِ بود ^^