MARYAAL: شكراً لمروركم
Son_Goku: وجزاكم خيرا .. مهلاً أخي الفاضل، قد أوضح علماء الأمة أن إطلاق التكفير يختلف من شخص لآخر على اختلاف المسألة والزمان والمكان، فإقامة الحجة والعذر بالجهل ليست في كل شيئ، فالأصول القطعية وما يعرف من الدين بالضرورة، ليست كالفروع والمسائل الظنية، التي يقع فيها الخلاف.
كما إن مسألة الاستهزاء من أعظم الأمور التي جاءت فيها النصوص من الكتاب والسنة، فالذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، قد تركوا ديارهم وأموالهم وخرجوا في أشد مواسم الحر، ومع هذا لما قالوا مقالتهم، لم يعذرهم النبي صلى الله عليه وسلم بجهلهم أو عدم إدراكهم، وقد اعتذروا حتى تعلقوا بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتفريقك هذا تفريق المرجئة، حتى من يعبد الصنم يقال عنه وقع في الكفر ولكنه ليس بكافر حتى تقام عليه الحجة، وبهذا نرخي الحبل وليلعب من شاء بالدين كيف شاء!
المفضلات