آآآه اشتقت هذا العبير

وأنتِ بخير
زهرة القلم العبقة

لكم اشتاق
القلم عبير حروفكِ وظمأ لمنهل زلالها

عيد سعيد جميل لك كجمال
حروفكِ وصافٍ كصفاء روحكِ ونقاءها

حروف ندية آسرة الوصف
سخية ألهبت قلبي بمشاعر تفاوتت ما بين الحزن والسعادة، التأمل والعبور

لكني ما كنت لأسميها
قصة أبدًا هي تشبه في كثير من جزيئاتها فن المقال

وهو ذاك الفن الذي يعتمد الكاتب فيه على اللغة الرفيعة والصور الخيالية المعبرة والإيقاع المؤثر

فيعبر عن عواطفه ومكنونات
قلبه بإسلوب شاعري سلس دون تكلف أو تصنع بل ينساق مع طبيعته بوئام آسر خلاب

فن تهيمن فيه المقدمة والعرض والخاتمة لا صراع فيه أو حدث أو ذورة ..!

هذا ما لمسته من تحفتك
البهية .. سلمت أناملك الندية لما سطرت لنا من بوح قلبك لتتشربه بلهفة قلوبنا

ممتنة لك مع أجمل وأنضر
وردة