وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هو كابوس مررنا به لقلة أمانة كثير ممن درَّسونا، للأسف الشديد.
تمنينا كثيرًا؛ آنذاك؛ ألا نذهب إلى المدرسة مرة أخرى، ولكن أهلنا ما كانوا ليسمحوا لنا بذلك.
تلك المراقبة التي حوَّلتِ الصف إلى هذه الفوضى، التقيتُ بمن يشبهها بإحدى امتحانات الشهادة الرسمية
وقفت المراقبة معي في الصف لتخبر التلاميذ أنهم مثل أولادها وأنها مثل (الماما) ولينقلوا كيفما يشاؤون
وتحول الصف إلى فوضى غير مسبوقة تمكنتُ بصعوبة شديدة من ضبطه فيما بعد
وللأسف لم يحصل أي تحقيق أو استجواب، بل إن رئيس المركز قام بإخفاء الأمر عن المفتش التربوي!
شكرًا لرأيكم الراقي بأسلوبي أختنا الكريمة، والقصة حصرية في مسومس لم أعرضها من قبل في أي مكان آخر
وربما أحاول نشرها كقصة في كتاب ورقي لاحقًا، ولكني أتردد، لقلة اهتمام الناس بالقراءة للأسف
لذا أكتفي؛ حتى الآن؛ بنشر الكتب التعليمية فحسب.
الحلقة الثامنة تم تسجيلها منذ بعض الوقت، متابعتكم تشرفني.
المفضلات