اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaw Matsuda مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأتها كلها دفعة واحدة
ياااه بحق الله ما هذا الكابوس؟
اعتقد أنني لو كنت أدرس في صفوفكم فالأرجح أني لن أتابع الذهاب إلى المدرسة!
ما هذا التعجيز القاسي؟
بذكر المعلم الذي غششكم الأجوبة في الامتحان، تذكرتُ إحدى المراقبات على صفنا في امتحان نهائي، كانت من خارج المدرسة وتم إحضارها مؤقتا .. وأثناء انشغالنا بعصر أذهاننا أمام الأوراق، إذ بهذه المراقبة تقف وتقول: إن أردتم فبإمكانكم تمرير أوراقكم لبعض، حتى تنقلوا الأجابات التي لا تعرفونها!
طبعا أنا دخلتْ في مرحلة الصدمة التامة، بينما في لحظات انقلب الفصل من حولي إلى هرج ومرج، وهذه تصيح، وتلك تتدارس الحلول مع صديقتها، والأوراق تعبر من حولي كصحون طائرة
إلخ ...
حتى شككتُ أنني بقاعة اختبار نهائي!
وطبعا فيما بعد لم يمرّ الأمر على خير، فقد تم اكتشاف حيلة الغش الجماعي هذه، وصارت استجوابات ونقاشات من قبل المعلمات، وتم أخذ أقوالي أيضا بما حدث في ذلك الامتحان!
ولا أدري ما استقر عليه الوضع لاحقا .. لا أعاده الله من "تغشيش بائس" !

قصصك يا سيد عمر دفعت بالعديد من الذكريات لعقلي، وأسلوبك ماتع وسلس ما شاء الله
فقط لديّ سؤال "هل هذا المسلسل معروض في كتاب ورقي، أم أنه حصري على مسومس فقط؟"

بانتظار الحلقة الثامنة ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هو كابوس مررنا به لقلة أمانة كثير ممن درَّسونا، للأسف الشديد.
تمنينا كثيرًا؛ آنذاك؛ ألا نذهب إلى المدرسة مرة أخرى، ولكن أهلنا ما كانوا ليسمحوا لنا بذلك.
تلك المراقبة التي حوَّلتِ الصف إلى هذه الفوضى، التقيتُ بمن يشبهها بإحدى امتحانات الشهادة الرسمية
وقفت المراقبة معي في الصف لتخبر التلاميذ أنهم مثل أولادها وأنها مثل (الماما) ولينقلوا كيفما يشاؤون
وتحول الصف إلى فوضى غير مسبوقة تمكنتُ بصعوبة شديدة من ضبطه فيما بعد
وللأسف لم يحصل أي تحقيق أو استجواب، بل إن رئيس المركز قام بإخفاء الأمر عن المفتش التربوي!
شكرًا لرأيكم الراقي بأسلوبي أختنا الكريمة، والقصة حصرية في مسومس لم أعرضها من قبل في أي مكان آخر
وربما أحاول نشرها كقصة في كتاب ورقي لاحقًا، ولكني أتردد، لقلة اهتمام الناس بالقراءة للأسف
لذا أكتفي؛ حتى الآن؛ بنشر الكتب التعليمية فحسب.
الحلقة الثامنة تم تسجيلها منذ بعض الوقت، متابعتكم تشرفني.