لأنهن نساء! الواحدة تسمع الخبر وتقلبه من كل الوجوه، وتصدره بعدة أشكال وروايات، وتزيد فيه وتنقص منه كما يحلو لها، وما تزيده أكثر بكثير مما تنقصه، ثم إنها لا تنتظر الخبر مثل الرجال، بل تبحث عنه بحثًا حتى تجده، وإن لم تجده اخترعته، ثم تعاملت معه كأنه واقع، وأدخلت رأيها فيه ومحصته، وقلبته من كل الوجوه.
سلمك ربي وباركك
لكم أعشق أسلوب كتابتك وكأن السطور تبحر بي إلى عالم من المتعة والجمال
استأنست جدًا بقراءتها .. ممتنة لك جدًا

رد مع اقتباس

المفضلات