//قال الحارث المحاسبي : الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج كل
قدر له في قلوب الخلق من أجل صلاح قلبه , ولا يحب إطلاع الناس
على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره أن يطلع الناس على السئ
من عمله ، فإن كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس
هذا من علامات الصادقين . ابن القيم – مدارج السالكين (2/289) (3/186)
// والإخلاص لله أن يكون الله هو مقصود المرء ومراده ، فحينئذ تتفجر ينابيع الحكمة من
قلبه على لسانه . ابن تيمية /النبوات ص / 147
// وكلما قوي إخلاص العبد كملت عبوديته . ابن تيمية الفتاوى 10/198
// بحسب توحيد العبد لربه وإخلاصه دينه لله يستحق كرامة الله بالشفاعة وغيرها .
ابن تيمية – الصارم المنكي ص/390
// ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق . ابن رجب كلمة الإخلاص
ص/31
// ولا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد ، ولا زهد إلا بعد التقوى ، والتقوى متابعة الأمر
والنهي - ابن تيمية الفتاوى 1/94
// اجتهدوا اليوم في تحقيق التوحيد ، فإنه لا يوصل إلى الله سواه ، واحرصوا على القيام بحقوقه ،
فإنه لا ينجي من عذاب الله إلا إياه . ابن رجب كلمة الإخلاص ص54
// فمن كان مخلصاً في أعمال الدين يعملها لله كان من أولياء الله المتقين. ابن تيميةالفتاوى (1/8)
// إذا حسنت السرائر أصلح الله الظواهر . ابن تيمية الفتاوى (3/277)
// الصادق مطلوبه رضى ربه ، وتنفيذ أوامره وتتبع محابه فهو متقلب فيها يسير معها أينما توجهت
ركائبها ، ويستقل معها أينما استقلت مضاربها فبينا هو في صلاة إذ رأيته في ذكر ثم في غزو ثم
في حج ثم في إحسان للخلق بالتعليم وغيره من أنواع المنافع. ابن القيم – مدارج السالكين (2/286)
// فمن أصلح سريرته فاح عبير فضله ، وعبقت القلوب بنشر طيبه فالله الله في إصلاح السرائر فإنه
ما ينفع مع فسادها صلاح الظاهر . ابن الجوزي – صيد الخاطر ص 287
// فلا إله إلا الله كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون خالصة لله وأن
تصل إليه ، وإن العبد ليعمل العمل حيث لا يراه بشر ألبته وهو غير خالص ، ويعمل العمل والعيون
قد استدارت عليه نطاقا ًوهو خالص لله ، ولا يميز هذا إلا أهل البصائر وأطباء القلوب العالمون
بأدوائها وعللها . ابن القيم – مدارج السالكين (3/422)
//وكمال التوحيد هو أن لا يبقى في القلب شيء لغير الله أصلاً ، بل يبقى العبد موالياً لربه في كل
شيء يحب من أحب وما أحب ، ويبغض من أبغض وما أبغض ، ويوالي من يوالي ، ويعادي من
يعادي ويأمر بما يأمر به ، وينهى عما نهى عنه . ابن القيم : تهذيب 642
// لو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم الله المنافقين . ابن القيم : الفوائد ص65
// ولن يستغني القلب عن جميع المخلوقات إلا بأن يكون الله هو مولاه الذي لا يعبد إلا إياه ولا
يستعين إلا به ولا يحب إلا له ولا يبغض إلا له . الفتاوى 1/198
// وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته يكون توفيق الله له وإعانته ، فالمعونة من الله تنزل
على العباد على قدر هممهم . الفوائد ص181
الاقوال كثيره :: ان شاء الله لي عوده ::: لآكتب المزيد ::
اللهم انـآ نسآلك الاخلاص بالعمــل ....
المفضلات