السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ساكتب ايضا قصه عن شخصية من الخالدات في الاسلام والتاريخ

وهي "..صفية بنت حيي بن اخطب .."

هي صفية بنت حيي بن اخطب , من بني النضير , ثم من ذرية هارون بن عمران اخي موسى

عليهما السلام ...

كانت تحت سلام بن مشكم , ثم خلف عليها كنانة بن ابي الحقيق , فقتل كنانه يوم خيبر

فصارت صفية مع السبي , فتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم .

عن ابي برزة قال : " لما نزل النبي صلى الله عليه وسلم خيبر كانت صفية عروسا في مجاسدها

_ الثياب التي عليها والزعفران والعصفر _ فرات في المنام ان الشمس نزلت حتى وقعت على

صدرها , فقصت ذلك على زوجها , فقال : ماتمنين الا هذا الملك الذي نزل بنا , قال : فافتتحها

رسول الله صلى الله عليه وسلم , فضرب عنق زوجها صبرا ... وفيه : القى تمرا على سقيفة , فقال :

كلوا من وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية .."

تميزت صفية عن بقية النساء بانها من بسط هارون بن عمران , سباها النبي صلى الله عليه وسلم

يوم خيبر واصطفاها لنفسه فاسلمت واعتقها , وجعل عتقها صداقها ...

وقال لبلال : خذ بيد صفية , فاخذ بيدها فمر بها بين القتلى ومن بينهم اخاها وزوجها...

فكره ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم

حتى رؤي في وجهه . ثم قام صلى الله عليه وسلم فدخل عليها فنزعت شيئا كانت عليه جالسة

فالقته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خيرها بين ان يعتقها فترجع الى من بقي من اهلها

او تسلم فيتخذها لنفسه . فقالت : اختار الله ورسوله. فلما كان عند رواحه , احتقب بعيره ثم خرجت

معه تمشي حتى ثنى لها ركبته . فاجلت رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تضع قدمها على فخذه

فوضعت ركبتها على فخذه فركبت . ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم فالقى عليها كساء ثم سارا

فقال المسلمون : حجبها النبي صلى الله عليه وسلم حتى اذا كان على ستة اميال من خيبر مال اليها

يريد ان يعرس بها فابت صفية , فوجد النبي صلى الله عليه وسلم عليها في نفسه . فلما كان بالصهباء

مال الى دومة هناك فطاوعته , فقال لها : ماحملك على ابائك حين اردت المنزل الاول ؟ قالت:

يارسول الله خشيت عليك قرب يهود , فاعرس بها النبي صلى الله عليه وسلم بالصهباء , وبات ابو ايوب

ليلته يحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سمع طرق اقدامه , قال : من هذا ؟ قال : انا خالد

بن زيد , مانمت هذه الليلة مخافة هذه الجارية عليك , فامره رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع .

وعن زيد بن اسلم قال : " اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه ,

فقالت صفية : اني والله يانبي الله لوددت ان الذي بك بي , فغمزن ازواجه ببصرهن . فقال :

مضمضن . فقلن : من اي شيء ..؟؟ فقال صلى الله عليه وسلم " من تغامزكن بها ووالله انها لصادقة "

اتمنى الفائدة بما كتبت لي وللاعضاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..