السلام علييكم الله ييزاكم خير على ميهوداتكم
سؤالي هو/ شن الفرق بين عدة المطلقة والأرملة؟ أو مافي فرق؟
وشكرا مقدما
|
|
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته ...
سؤالى يتعلق بصلاه ركعتين بعد صلاه الفجر
وطريقتها ...
لما انتهي من صلاه الفجر
اذكر الله بقران او اذكار واصلي ركعتين قبل شروق الشمس ...
هذه الطريقه سبق وقراتها في حديث بس نسيته
واريد ان اعرف الحديث صحيح او ضعيف وهل هذه الطريقه صحيحه ام الا
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم ...
في امان الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي ريم
أظنك تقصدين صلاة الشروق ؟؟ .. وهي ركعتان بعد ارتفاع الشمس قدر رمح، وهو وقت انتهاء وقت النهي عن الصلاة ( من الأوقات المنهية عن الصلاة : من طلوع الشمس إلى ارتفاعها قيد رمح ، ويقدر هذا الوقت باثنتي عشرة دقيقة ، والاحتياط جعله ربع ساعة ... يعني تصلي الركتين ربع ساعة بعد طلوع الشمس )
والحديث هو : ثبت في سنن الترمذي بإسناد صحيح عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) حديث حسن.
هذا لمن صلى الفجر في جماعة ؟؟
فما حكم النساء الماكثات في البيت / هذا جواب المشايخ (اختلفوا في الحكم):
الشيخ ابن الباز :
وهكذا المرأة إذا جلست في مصلاها بعد صلاة الفجر تذكر الله أو تقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ثم تصلي ركعتين فإنه يحصل لها ذلك الأجر الذي جاءت به الأحاديث وهو أن الله يكتب لمن فعل ذلك أجر حجة وعمرة تامتين. والأحاديث في ذلك كثيرة يشد بعضها بعضاً وهي من قسم الحديث الحسن لغيره.
الشيخ ابن عثيمين :
أما بالنسبة لجلوسها في مصلاها في البيت حتى تطلع الشمس وتصلي ركعتين لتدرك العمرة والحجة كما جاء في الحديث الذي اختلف العلماء في صحته فإنها لا تنال ذلك، لأن الحديث: من صلى الصبح في جماعة ثم جلس ـ والمرأة ليست ممن يصلي الصبح في جماعة, وإذا صلت في بيتها فإنها لا تنال هذا الأجر، لكنها على خير, إذا جلست تذكر الله, تسبح, تهلل, تقرأ القرآن حتى تطلع الشمس, ثم إذا ارتفعت الشمس صلت ما شاء الله أن تصلي فهي على خير. اهـ.
هذا والله أعلم.
|
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواني الكرام لدي سؤال و أتمنى أن أجد إجابته
وهو هل إذا خرج الدم من الإنسان في شهر رمضان المبارك هل يعد قد أفطر؟ أم أن هنالك كمية محدد من الدم؟ أم أن هنالك مكان محدد إذا خرج منه الدم يعد الإنسان فاطرا؟
بإنتظار من يمكن إجابتي
تحياتي للجميع
دمتم برعاية الرحمن
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله :
"خروج الدم من الصائم كالرعاف والاستحاضة ونحوهما لا يفسد الصوم . وإنما يفسد الصوم الحيض والنفاس والحجامة . ولا حرج على الصائم في تحليل الدم عند الحاجة إلى ذلك ، ولا يفسد الصوم بذلك ، أما التبرع بالدم فالأحوط تأجيله إلى ما بعد الإفطار ، لأنه في الغالب يكون كثيراً ، فيشبه الحجامة . والله ولي التوفيق ".
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني الكرام لدي سؤالان و أتمنى أن أجد إجابته
1- هل إذا تم بلع البلغم عمدا في رمضان فهل يعتبر الشخص مفطرا؟
2- هل إذا تم بلع البلغم دون قصد في رمضان فهل يعتبر الشخص مفطرا؟
بإنتظار من يمكن إجابتي
تحياتي للجميع
دمتم برعاية الرحمن
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفضل هنا :
http://www.islamweb.net/fatwa/index....atwaId&Id=2787
وهنا للشيخ بن عثيمين رحمه الله
http://almoslim.net/node/66978
والصحيح كما نستخلص وهو القول الراجح والله أعلم بأن البلغم لا يفطر ولا يبطل الصلاة، وفي المسألة خلاف لكننا نذكر الأرجح والله أعلم
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما افضل طريقة لتعليم طفل سبع سنوات الصلاة ؟
جزاكم الله كل خير
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما الحكم الشرعي فمعلوم عندك والله أعلم وهو الأمر بالصلاة لسبع والضرب في سن العاشرة
وسؤالك عام اجتماعي توجيهي وليس ديني، وتختلف الطريقة من شخص لآخر
وسأجيب من عندي بما أستطيع ما دمت رأيت ردك هنا ^_^
في البداية، يجب أن نعلم أن الطفل في هذا العمر يكون مقلداً في كثير من أموره، فلو كان أبواه وخاصةٍ الأم لا يصلون فلن يصلي
ومن حقوق الطفل على أبيه وهو أول حق: اختيار الأم الصالحة لولده.
ولذلك برأيي يبدأ الموضوع من عند الأم في البيت قبل الأب، ويمكن للأب أن يذهب بولده للمسجد لو كان ذكراً ليعلمه صلاة الجماعة
وعندنا نوعين من الحث على أي شئ: الترهيب والترغيب
وبالنسبة للطفل في هذا العمر فالترغيب والتشجيع أولى وأفضل من الترهيب، وإن خلط بينها مع تغليب جانب الترغيب فحسن
فتبدأ بترغيبه للصلاة، وكيف أن الله يحب المصلين ويدخلهم الجنة، ولو كان هناك جائزة مثلاً عند ذهابه مع أبيه إلى المسجد فلا بأس، بشرط الحرص على عدم تعليمه أن يصلي لأجل جائزة دنيوية
وأما البنت فأمها تتحمل معظم إلى كلّ الحِمل، فعليها مثلاً أن تدعوها للصلاة معها، وتستعمل جانب الترغيب كما ذكرنا أفضل من الترهيب
وكما قلنا في الأعلى، أن القدوة الحسنة من أهم أسباب التعليم في هذا العمر ..
هذا الكلام من رأسي ومن دماغي فإن أصبت فبتوفيق من الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان
والموضوع صراحة طويل، ولو بحثت في النت عن وسائل عملية لتعليم الطفل الصلاة قد تجد بعض الفائدة والله أعلم ..
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما افضل طريقة لتعليم طفل سبع سنوات الصلاة ؟
جزاكم الله كل خير
اممم في طريقه عجبتن بمنتدى وذكر , وحابه نسنفيدون منه
للطباعه ادخلhttp://kids.wathakker.info/home.html
هذا الموقع مخصص للأطفال فيه أفكار دينيه تفاعليه
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتم في موقع معين أقدر أرجع له في قصص الأنبياء؟
يعني تكون القصة صحيحه تمامًا
لإنني أريد قصة سليمان عليه السلام مع ملكة سبأ
|
هذا موقع رائع جدا ومفيد
ان شاء الله تجدى ما القصة هنا
http://www.islamweb.net/newlibrary/T...y.php?ID=31859
|
^
^
^
شكرًا لك أخي ع هذا الموقع الرائع تم حفظه ^^
لكن لم أجد فيه قصة سليمان مع ملكة سبأ
ولمن أدور ف النت ألاقي منتديات وبصراحه مرره ما أثق فيها
|
انظري لهذا هنا
|
^
^
^
شكرًا لك أخي ^^
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال مهم
من فترة جاء لعندنا أخ عزيز وغالي ومعروف بأخلاقه وألتزامه وقال للناس في المسجد
( ركعتين قبل صلاة المغرب ((فيما معنى كلامه مستحبه)) وأستدل بحديث فيما معناه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا صلوا قبل المغرب ألا صلوا قبل المغرب ثم سكت صلى الله عليه وسلم وقال لمن أحب.)
فماهو الأصح؟
هل الركعتين قبل صلاة المغرب محببه أم ماذا؟
وأتمنى يكون في أدلة .... وجزاك الله خير الجزاء أخي عُمَر
التعديل الأخير تم بواسطة [مِسعَرُ حَرب ; 13-7-2012 الساعة 10:52 AM سبب آخر: يمنع وضع البريد الخاص
|
الحمد لله
اختلف الفقهاء في حكم صلاة ركعتين بين أذان المغرب والإقامة ، وذلك على ثلاثة أقوال :
القول الأول : الاستحباب ، وإليه ذهب الشافعية وابن حزم الظاهري ، واستدلوا على ذلك بأدلة :
1- عن عبد الله المزني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صَلُّوا قَبْلَ صَلاَةِ الْمَغْرِبِ . - قَالَ فِي الثَّالِثَةِ -: لِمَنْ شَاءَ ، كَرَاهِيَةَ أَنْ يَتَّخِذَهَا النَّاسُ سُنَّةً )
رواه البخاري (1183) وبوب عليه الإمام البخاري رحمه الله بقوله : باب الصلاة قبل المغرب . وفي لفظ رواية أبي داود للحديث نفسه : ( صَلُّوا قَبْلَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ ) رقم (1281)
وقوله في هذا الحديث : قَوْله : ( كَرَاهِيَة أَنْ يَتَّخِذَهَا اَلنَّاسُ سُنَّةً ) ، قال المحب الطبري رحمه الله في شرحه :
" لَمْ يُرِدْ نَفْي اِسْتِحْبَابهَا ،لِأَنَّهُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَأْمُرَ بِمَا لَا يُسْتَحَبُّ , بَلْ هَذَا اَلْحَدِيث مِنْ أَقْوَى اَلْأَدِلَّةِ عَلَى اِسْتِحْبَابِهَا , وَمَعْنَى قَوْلِهِ " سُنَّة " أَيْ شَرِيعَة وَطَرِيقَة لَازِمَة , وَكَأَنَّ اَلْمُرَادَ اِنْحِطَاط مَرْتَبَتهَا عَنْ رَوَاتِب اَلْفَرَائِض .. " انتهى من " فتح الباري " لابن حجر (3/60)
2- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( لَقَدْ رَأَيْتُ كِبَارَ أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِي عِنْدَ الْمَغْرِبِ )
رواه البخاري (503)
3- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : ( كُنَّا بِالْمَدِينَةِ ، فَإِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ ابْتَدَرُوا السَّوَارِيَ ، فَيَرْكَعُونَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ الْغَرِيبَ لَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَيَحْسِبُ أَنَّ الصَّلَاةَ قَدْ صُلِّيَتْ مِنْ كَثْرَةِ مَنْ يُصَلِّيهِمَا )
رواه مسلم (837)
4- وعن زر بن حبيش قال :
كان عبد الرحمن بن عوف ، وأبي بن كعب يصليان الركعتين قبل المغرب .
رواه عبد الرزاق في " المصنف " (2/433)
وثمة آثار أخرى عن أبي أمامة وغيره في " السنن الكبرى " للبيهقي (2/476)
لذلك قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
" ما أكثر ما جاء فيه من الحديث " انتهى من " مسائل أحمد بن حنبل رواية ابنه عبد الله " (ص/96)
وبالاستحباب تفتي " اللجنة الدائمة " (7/251-253)
القول الثاني : لا تشرع الركعتان قبل المغرب ، وهو المعتمد في مذهب الحنفية ، أي أنها غير مستحبة عندهم ، بل خلاف الأولى ، وشدد المالكية في المعتمد من مذهبهم حتى قالوا بالكراهة .
وأدلة هذا القول ما يأتي :
1. عَنْ طَاوُوسٍ قَالَ : سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنْ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ فَقَالَ : ( مَا رَأَيْتُ أَحَدًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّيهِمَا ، وَرَخَّصَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ ) رواه أبو داود (1284)
2. عن إبراهيم النخعي رحمه الله قال : لم يصل أبو بكر ، ولا عمر ، ولا عثمان ، الركعتين قبل المغرب . رواه عبد الرزاق في " المصنف " (2/434) عن الثوري ، عن منصور ، عن إبراهيم به .
وثمة آثار أخرى يستدل به أصحاب هذا القول ، يمكن مراجعتها في مصنفي عبد الرزاق وابن أبي شيبة ، وفي كتاب " قيام الليل " لمحمد بن نصر المروزي (71-77) حيث توسع في نقل آثار المثبتين والنافين .
يقول ابن الهمام الحنفي رحمه الله :
" إذ قد صح حديث ابن عمر عندنا عارض ما صح في البخاري , ثم يترجح هو بأن عمل أكابر الصحابة كان على وفقه ، كأبي بكر وعمر ، حتى نهى إبراهيم النخعي عنهما...بل لو كان حسنا – يعني درجة ثبوت حديث ابن عمر - فالحسن يرتفع إلى الصحة بقرينة أخرى ـ كما قلنا ـ من عمل أكابر الصحابة على وفق ما قلناه ، وتركهم لمقتضى ذلك الحديث , وكذا أكثر السلف , ومنهم مالك نجم الحديث .
وما زاده ابن حبان على ما في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاهما ، لا يعارض ما أرسله النخعي من أنه صلى الله عليه وسلم لم يصلهما ، لجواز كون ما صلاه قضاء عن شيء فاته ، وهو الثابت .
روى الطبراني في مسند الشاميين عن جابر قال : ( سألنا نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيتن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الركعتين قبل المغرب ؟ فقلن : لا , غير أم سلمة قالت : صلاها عندي مرة ، فسألته ما هذه الصلاة ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : نسيت الركعتين قبل العصر فصليتهما الآن )
والذي يظهر أن مثير سؤالهم ظهور الرواية بهما مع عدم معهوديتهم في ذلك الصدر , فأجاب نساؤه اللاتي يعلمن من عمله ما لا يعلمه غيرهن بالنفي عنه ، وأجاب ابن عمر بنفيه عن الصحابة أيضا .
وما قيل : المثبت أولى من النافي فيترجح حديث أنس على حديث ابن عمر : ليس بشيء,...فإنه لو كان الحال على ما في رواية أنس لم يخف على ابن عمر ، بل ولا على أحد ممن يواظب الفرائض خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم , بل ولا على من لم يواظب ، بل يحضرها خلفه أحيانا .
ثم الثابت بعد هذا هو نفي المندوبية , أما ثبوت الكراهة فلا ، إلا أن يدل دليل آخر , وما ذكر من استلزام تأخير المغرب فقد قدمنا من القنية استثناء القليل ، والركعتان لا تزيد على القليل إذا تجوز فيهما " انتهى من " فتح القدير " (1/445-446)
ويقول الحطاب المالكي رحمه الله :
" اختلف فيمن كان في المسجد منتظراً للصلاة ، هل له أن يتنفل فيما بين الأذان والإقامة – والسياق عن أذان المغرب -؟
فقيل : له ذلك ، على ما حكاه مالك في هذه الرواية عن بعض من أدرك .
وقيل : ليس له ذلك ، وهو مذهب مالك على ما رواه ابن القاسم عنه في هذه الرواية .
وما ذهب إليه مالك من كراهة ذلك أظهر " انتهى من " مواهب الجليل " (1/418)
القول الثالث : الجواز ، وهو معتمد مذهب الحنابلة .
ودليله عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : ( كُنَّا نُصَلِّي عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ قَبْلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّاهُمَا ؟ قَالَ : كَانَ يَرَانَا نُصَلِّيهِمَا فَلَمْ يَأْمُرْنَا ، وَلَمْ يَنْهَنَا )
رواه مسلم (836)
يقول المرداوي رحمه الله :
" تباح صلاة ركعتين قبل صلاة المغرب على الصحيح من المذهب ، نص عليه – يعني الإمام أحمد -، وعليه جمهور الأصحاب ، وجزم به في المغني , والشرح , وهو من المفردات . وقيل : يكره . قال ابن عقيل : لا يركع قبل المغرب شيئا .
وعنه : يسن فعلهما ، جزم به ناظم المفردات ، وهي من المفردات أيضا " انتهى من " الإنصاف " (1/422)، والقول بالإباحة هو المعتمد في " شرح منتهى الإرادات " (1/244)
والقول الراجح في المسألة : هو القول الأول باستحباب الصلاة بين أذان المغرب وإقامتها ؛ لقوة أدلتهم وصراحتها وكثرتها ، وأما أدلة نفي الاستحباب فمرجوحة ؛ لأن مَن عَلِم حجةٌ عَلى مَن لم يعلم .
يقول ابن حجر الهيتمي الشافعي رحمه الله :
" هما سنة غير مؤكدة على الصحيح – وذكر الأدلة السابقة ثم قال : - وقول ابن عمر : ( ما رأيت أحدا يصليهما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) نفي غير محصور ، وزعم أنه محصور عجيب ، إذ من المعلوم أن كثيرا من الأزمنة في عهده صلى الله عليه وسلم لم يحضره ابن عمر ، ولا أحاط بما وقع فيه ، على أنه لو فرض الحصر فالمثبت معه زيادة علم فليقدم وبفرض التساقط يبقى معنا : ( صلوا قبل المغرب ركعتين ) إذ لا معارض له ، والخبر الصحيح السابق : ( بين كل أذانين - أي أذان وإقامة – صلاة )، إذ هو يشملهما نصا ، ومن ثَمَّ أخذوا منه ندب ركعتين قبل العشاء " انتهى باختصار من " تحفة المحتاج " (2/223)
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
والصلاة بعد أذان المغرب وقبل الإقامة سنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب ثم قال في الثالثة لمن شاء رواه البخاري .
وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أذن للمغرب بادروا بصلاة ركعتين قبل الإقامة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يشاهدهم ولا ينهاهم عن ذلك بل قد أمر بذلك كما في الحديث المذكور آنفا ." انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (7/161) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" .. صلاة ركعتين قبل صلاة المغرب أي بين الأذان والإقامة سنة ، لكنها ليست راتبة، فلا ينبغي المحافظة عليها دائماً " انتهى من "فتاوى ابن عثمين" (14/272) . والله أعلم .
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني الكرام أريد منكم مساعدة
ما هي السور و الآيات التي يجب قرائتها للإنسان المسحور؟
تحياتي للجميع
دمتم برعاية المولى
المفضلات