مر وقت على هذه البقعة الحبيبة *^*
تحمست مع حماستك سامر لكن تصنيف الكتاب ليس مما أقرأ فيه :"(
أتمنى بحق التعمق في عالم الترجمة لكني لا أجد لها الوقت حاليًا ، وبحق تعيش المكتبات xD
مياكا العفو يا عزيزتي ، ولا تنسي قراءة أخواتها ( صمت القبر - جثة في الفندق - لغز البحيرة ) فعقدة عائلة المحقق تتدرج في هذه الأجزاء وستتعرفين على كل أفرادها ، وطبعًا لم يُغفل الكاتب حياة سيغوردول أولي والمحققة ~> أعشق هاذين الثنائي وخصوصًا المحققة
أمممم بخصوص سؤالك أنا أقرأ وفي يدي قلم التحديد الفيسفوري xD ، أحدد كل جزء مهم قرأته ، حتى إذا أنهيت جزئية اليوم التي قررت إنهاءها دونت ملاحظات في الهوامش ، وأحايين كثيرة يجرفني الحماس فأدون في كل صفحة حتى إذا فرغت من القراءة لا تجدين هامشًا بلون أبيض *^*
طبعًا لا ينطبق هذا على الروايات إنما الكتب ذات الفائدة العلمية وأخص بذلك كتب تطوير الذات معشوقتي العتيقة
أما الروايات فعلى حسب الانطباع الذي تتركه أدون في آخر صفحة تحليلًا أو لنقل خاطرًا لما خالجني وأنا أقرأ ..
:::::
أممم في الثلاثة الأشهر المنصرمة لم تكن لي صولة وجولة في عالم القراءة للأسف ، عهدي بوليمة المعرض التي أنهيتها بإجازة الصيف ، ومع هذا قرأت بضعة كتب :
1- كتاب الساعة 7:00 على ما أعتقد وكان للملغوث ~> صاحب الكتاب السقيم الذي اشتُهِر به والمسمى بـ ( كخة يا بابا )
طبعًا لم أفكر أن أقرأ له بتاتًا ، لكن النادي طرح الكتاب للقراءة والمناقشة ، أنهيته في رحلة طيران استغرقت ساعة ، أممم الكتاب يحوي قصصًا شاحذة للهمم وذات أسلوب ممتع ، لكن الكاتب لا يكف عن عاداته في التقزيم من شأن العرب وعملقة الغرب بشكل ملحوظ ، لست من محبي أسلوب المقارنة بل وأراه أحد أكبر الأسباب المنفرة من التغيير ، ومع هذا لا أنكر استمتاعي بالكتاب رغم عتبي على هذه النقطة
2- مؤلفات الروائي العظيم غيوم ميسو :
والصمت في حرم الجمال جمال ، بحق تجد نفسك تشاهد عملًا سنمائيًا لا أن تقرأ رواية ، كاتب يجبرك - مهما كثرت الصفحات - أن تلتصق بغلاف رواياته ولا تُبرِحها يدك حتى تصل لسطره الأخير ، وأي المفاجآت تنتظرك ، تنقلب القصة رأسًا على عقب ليصبح المستحيل ممكنًا والخيال حقيقة واللا معقول معقولًا رغم عنك !!
نبدأ برواياته :
- لأني أحبك :
احتلت الصدارة وقد تحدثت عنها كفاية في موضوع القلم الخاص بالتحليلات ولم تقصر تشيزوكو في الحديث عنها هنا
- رواية أنقذني :
تدور القصة حول أرمل وعاطلة عن العمل ، التقيا في ظرفٍ من الصدفة وتبادلا الحديث لبضع دقائق ، كذب الأرمل فيها وادعى بأنه متزوج ، وكذبت العاطلة وادعت بأنها محامية ، ثم انفضا من المجلس وذهب كلٌ في سبيله ، العاطلة إلى الطائرة المتجهة لباريس - بلدها الأم - والأرمل إلى منزله ، لكن هذه ليست سوى البداية لأحداث مشوقة وتلاعب فريد بالأعصاب .
رأيي حول الرواية :
ممتازة في الحبكة والنهاية غير المتوقعة وتصوير انفعالات الشخصيات ، لكنها لم تخلُ من التفصيل المقيت في العلاقة العاطفية للشخصيات وهذا أكبر مأخذ أخذته عليها
- رواية نداء الملاك :
جونثان الذي كان يومًا ما طاهيًا له صيته وزبائنه ومطعمه الذي لا يهدأ من كثرة رواده المنتمين لطبقات المجتمع المخملية ، بين عشية وضحاها زال منه كل شيء : مطعمه الذي خسر من كثرة الديون ، زوجته التي خانته ، صديقه الذي كافأ صحبة تلك السنوات بأن سرق زوجته منه .
يصطدم في ساحة المطار بمادلين بائعة الزهور الباريسية ويتبادلان هواتفهما عن طريق الخطأ لكنهما قد ابتعدا عندما اكتشفا ذلك ، فمادلين سافرت لباريس وجونثان لنيويورك ، ليقود الفضول كل منهما إلى مشاهدة محتوى هاتف الآخر لينبشا أسرارًا ومآسٍ ظنا بأنها اختفت للأبد !!
{ عواطف كاذبة وأخرى متناهية في الصدق ، جريمة أُغلقت ملفاتها لكنّ الحقيقة كانت بعيدة أشد البعد عما توصل له الشرطة ، شرطية بائسة وتجربة انتحار فاشلة ، طليقٌ محطم ومراهقة يطاردها الخطر ، أحداثٌ وعواطف صعبة الإحصاء تختبئ بين ثنايا 513 صفحة في رواية نداء الملاك }
رواية فتاة من ورق :
الرواية التي أخرستني بإبداعها ، لذا لن أكتب ملخصها كما البقية ، إنما سأنسخ الملخص الذي دفعني إلى قراءتها :
ليس العنوان مجرد وصف مجازي ، ليست البطلة من ورق لأنها هشة أو رقيقة ، بل هي حقاً من ورق ! في نُسجها نسبة عالية من السللوز ، و إن تقيأت فهي تتقيأ حبراً ! ..
طوم بطل الرواية كاتب مشهور ، يصاب باكتئاب شديد بعد هجر حبيبته له ، تصبح حياته عديمة المعنى ، يعتزل الكتابة و يقضي أيامه مخدراً و مشوشاً بفعل الكحول و العقاقير .
في الصفحة 266 من رواية طوم بويد الأخيرة ، كانت آخر عبارة مكتوبة هي :
( صرخت و هي تسقط ..) ، من ذلك الموضع بالذات سقطت بيلي من بين دفتي الرواية ..
بين اليقظة و المنام يجدها طوم في منزله ، ***** و مبللة و مندهشة ، إذ سقطت تواً .
تشعر بيلي بالغربة في عالم الواقع ، تحلم بالعودة إلى عالم الخيال حيث تنتمي .
شيئاً فشيئاً و مع تطور الأحداث تصبح عودتها أمراً ملحّاً ، مسألة حياة أو موت ..
الرواية عبارة عن تسعة و ثلاثين فصلاً من الأحداث المتسارعة المحبوكة بإتقان ، و اختار الكاتب أن يستهل كل فصل بعبارة تلخص روح الفصل ، قد تكون مقولة مقتبسة عن شخصية سياسية ، أو مقطع شعري لمؤلف ما ، أو حتى ربما جزءاً من حوار وارد في فيلم ما .
أكثر ما يميز الرواية – و يميز روايات الكاتب الأربعة الأخرى التي استطعتُ قراءتها- أنه يصعب عليك أن تترك قراءتها ، فهي أقرب إلى فيلم سينمائي مشوّق تتابعه بكل جوارحك . فإن كانت بيلي في الرواية قد قفزت من الورق ، ففي الحقيقة إنك عندما تقرأ الرواية تشعر و كأن كل الشخصيات قد قفزت من الرواية و أصبحت أمامك فعلاً ، ربما بسبب الأوصاف الدقيقة سواء الشكلية أو النفسية التي يوردها الكاتب ، تغلق الكتاب و تنصرف لأمورك اليومية و لكن من الصعب أن تكفّ عن التفكير بها .
رواية وبعد :
تحفة لا تقل روعة عن أخواتها ، حوّلت لعمل سينمائي لا أعرف اسمه حتى هذه اللحظة للأسف ، وبي شوق لمشاهدته
مممممم مع الأسف لم يترجم لهذا الكاتب إلا أربع روايات شأنه شأن سيدني شيلدون ، على الرغم من كثرة ما كتبوا
لستُ أدري لم لا تلقى هذه الأعمال عناية فائقة بينما يلقى الغثاء كل عناية ، ومع هذا سعيدة أني اطلعتُ على هذا القدر من كتاباته ..)
وأيضًا مما قرأت رواية مدرسة الفروسية ، وسأضع انطباعي عنها بالتفصيل في موضوعها بحول الله
إلى جانب بعض الكتب المتعلقة بتخصصي الجامعي ولم أزد على ذلك للأسف ، كلي رجاء أن تكون الفترة القادمة حافلة بالكتب القيمة ،،
المفضلات