باسم الله نبدأ
بداية أعضاء مسومس لقد رأيت منكم عالمًا ورديًا قد تشوبه بعض الشوائب الصغيرة والغير ملحوظة لكن يظل بنظري منتدى وردي.
ملاحظة: أقصد بكلمة – وردي – أي عالم مسالم لا تحدث به تلك المخاصمات ولا المناوشات ولا اللمز والغمز والأمور الغير مرغوب بها من قبل المستشرين.
" اللهم بــــارك "
قد يكون موضوعي غير مرغوب به من قبل بعض المراهقين هنا لكني سوف أناقش قضية مهمة وأمر سوف لن تحيى البشرية من دونه ألا وهو :
التباين النفسي أو بما يسمى: التفاعلات النفسية "بمفهومي"
إن الأمر يقتضي أن يتم الإعلان عن هذه المشكلة في هذا العالم العربي خصوصًا، حيث أن معظم الأهالي من خلال تصرفاتها الأقرب إلى الوحشية تكبت مواهب أبنائها وإبداعاتهم الداخلية ولا تسمح بخروجها مطلقًا، وتظل تلك الموهبة المكبوتة مكبوتة مدى الحياة والتي إن كانت قد خرجت لربما غيرت وبدلت شيئًا مهمًا في الحياة.
إنني سوف أوجه الكلام إلى المرضى النفسيين الذين حََكَمتهم تلك العادات والتقاليد الغير مرغوب بها اجتماعيًا والتي أصبحت تطغى على الدين أن يفكروا بمعالجة أنفسهم عند دكاترة نفسيين، كما أرغب بأن يتم استبدال وليس محي تلك العادات بعادات تطَوّر الفكر البشري أكثر مما هو عليه.
إن كلامي أشبه بالمستحيل أن يتم استبدال تلك العادات وربما قد يعارض العقلاء كلامي لكني لا أقصد ما فهمتموه يا سادة.
إنّ العادات والتقاليد أمرٌ جيدٌ ومرغوب به ومتواجد منذ تاريخ البشرية لكن !
الأمر القاتل هُنا إن كانت تلك العادات بغيضة ومتخلفة وتتحكم في بعض الأبناء الذين يبغضونها، ولن أتخلى عن ذكر هذه الأمثلة التي لن ينكر أحدكم بوجودها:
- أن يتم تزويج الفتاة من ابن عمها شاءت أم أبت.
يا لهول ما أقرأ ! ما تلك العادة اللئيمة التي يستوجب إن رأيتُ أصحابها إرغامهم على الذهاب إلى مصحة نفسية وربما الذهاب بهم إلى ما يسمى بـ شهار في مدينة الطائف.
أو تلك العادة الرخيصة: أن يدخل الفتى/الفتاة تخصص والده/والدته شاء/ت أم أبى/ت مرغمًا/ـة غير مخير/ة.
إن هذه الفئة تخللت إلى أدمغتهم مرض العادات والتقاليد والتي أصبحت كالفرض عليهم، بل إن البعض يحصر تفكيره في هذا الأمر الشنيع.
إننا هنا لا نلوم المرضى عقليًا ونفسيًا حين نرى تلك التفاعلات الغريبة بادية عليهم، بل إنني أعذرهم على تلك التصرفات التي غالبًا ما تنتج من خلال تصرفات أقرب المقربين إليهم: الآباء و الأمهات.
1) التعامل السليم مع الأبناء والبشر بشكل عام
2) فهم النفس البشرية
3) دراسة وقراءة الأمور المهمة التي تستوجب التعامل بها مع من يحمل مشكلة تسبب له الكثير من الإرهاق.
بالنسبة للنقطة الأخيرة وهي المشاكل التي لا تخلو من أي منزل على وجه الأرض.
لكني لا أقصد تلك المشاكل السطحية السخيفة بل أقصد تلك المعقدة التي قد تسبب لصاحبها جلطة في الدماغ لا قدر الله.
هل تعلمون ما سبب ذلك يا سادة ؟!
إنه التعامل البشري المتخلف الهمجي.
إنه الجهل في الطبيعة البشرية.
إنها طبيعة تصرفات أغلب البشر الحكام كانوا أم العظماء.
إنها تلك العادات السيئة.
لكن شكرًا لتلك العادات التي سببت نفعًا وضرًا، فلو لم تتواجد بتلك الكثرة لما وُجد علم يُسمى النفس وأقرباؤه.
كلمة أخيرة :
سوف لن أفكر في ترك فكرة التصدي لكل من كان سببًا في انتشار الجهل المعاق
المفضلات