قصة

[ منتدى اللغة العربية ]


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 32 من 32

الموضوع: قصة

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية Sos_chan

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    3,275
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصة

    السلام عليكم ورحمة الله ...

    أخي لقد بدأت بقراءة القصة .... ولكني توقفت .... أتعلم لماذا ....
    لأن الخط صغيييير .... والأسطر متقاربة .... فآلم عيناي ..... ^^

    أرجو أن تقوم بتكبير الخط ... ووضعه بحجم 4 إذا ممكن .... وإن شاء الله سأقرأ القصة ....


    إلى الأمام .... ودمت على خير ....

  2. #2


    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    107
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Post رد: قصة

    تم تعديل حجم الخط وشكرا للأخت sos_chan على الاقتراح

  3. #3


    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    107
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Smile رد: قصة

    معذرة على التأخر

    تم بحمد الله الانتهاء من كتابة الفصل الخامس

    قريبا الفصل السادس

    بعون الله


    شكرا على متابعتكم للموضوع
    التعديل الأخير تم بواسطة Leon.S.K ; 2-10-2007 الساعة 05:02 PM

  4. #4

    الصورة الرمزية korapika

    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المـشـــاركــات
    2,658
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصة

    روووووووعة القصة الف الف شكر وجزالك الله الف الف خير

  5. #5


    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    107
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Smile رد: قصة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اعود لتكملة القصة

    و اسف على التأخير

  6. #6


    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    107
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Smile الفصل السادس : نور و كريم ...

    حبيبان كانا مفترقين لأجل أن يلتقيا في أحد الأيام ، و التقيا لأجل أن يكون مصيرهما الفراق ! روحان متكاملتان لكن منفصلتان ، متناغمتان لكن ضائعتان في صخب هذا العالم ، متشابهتان لكن كلّ على ضفة من نهر عميق ، كل على حافة من وادٍ سحيق ، لا جسور تصمد بينهما ولا أيدٍ تكفي لتتشابكا ... صففحة أخرى من رواية القدر الساخرة ، ورقة جديدة تقع من كتاب الأيام الأسود ، ولا ضوء .
    في تلك الليلة ، كتبت نور على دفتر يومياتها هذة الكلمات ... دموعها كتبت ، بحزنها ، بسخطها ، بيأسها ، و بكل ما أوتت من وجعٍ و كبت . قالت :
    " ها أنا أعود إلكِ يا أوراقي ، أرقد معكِ على وسادة أحلامي المسروقة . بكِ أكتم الصرخات و أنزف في عتمة الداخل . أكتم و أبتسم للغرباء من حولي كي يظل وهمي على قيد الحياة . صورتي في المرآة ضحيتي و قاتلتي . هي لا تشبهني ، ابتسامتها المزيّفة تصيبني بالغثيان . صورتي في المرآة لا تعرفني ، لأن كآبتي محجوبة تحت وجهي ، و الوجه مقفل حصين لا يسرّب وحشة المشرد . تحت الوجه كآبتي ، نزلت في مياهه على رؤوس أصابعها ، في مياه وجهي ، مستتر بضباب الحياة و تفاصيلها و أقنعتها ، تصنع لدموعى على مهلٍ عينين دافئتين ...
    لمَ الأحلام يا أوراقي إذا كانت لتُذبح ؟ لمَ الآمال إذا كانت لتُخنق ؟ و لمَ الحبّ إذا كان ليُسحق من فرط رقته و شفافيته تحت أقدام الواقع القاسية التي لا ترحم ؟أرتمي عليكِ أيتها الأوراق لئلا أختنق . بل لأخنق الوحش الذي يعش بداخلي . أقنعتي تزوير فادح و سراب ملعـــون، لكنها تحميني من أن أموت أكثر ربما ... "

  7. #7


    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    107
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Smile نور و كريم ... القسم الثاني

    أما كريم ، فلجأ بدوره إلى الكلمات في تلك الليلة و كتب رسالةً لنور ، بل حفرها بأظفاره على ظهر الأوراق . انكبّ على الكتابة طوال ساعتين لكأنه ينتقم باللغة من كل آلامه و غضبه ، باح لها بكل شيء ، بماضيه و حاضره و أحلام مستقبله . أحلام جلّ ما يتمناه هو أن يتشاركا معاً فيها . كان يكتب كمخنوقٍ يستجدي في الكلام فسحةً من الهواء النظيف ليتنفس ، و لم يشعر بالارتياح إلا بعدما أودع الرسالة صندوق البريد القريب من منزله . حين عاد رأى سيارة والده مركونةً في المرآب ، فانسحب بصمت إلى غرفته مصمماً على ألآ يوجّه إليه أي حديث ، شاعراً نحوه بحقد يضمره بإحساسٍ عارم بالذنب و القرف في آنٍ واحد ...
    لكن سعيد ناصر أبى أن تمرّ الليلة بلا مواجهة ، فما كان منه ألا أن لحق بابنه قائلاً :
    # ما بكَ ؟ هل أنت مضرب ع ألقاء التحية على والدك ؟
    # ليس لديّ كلام أقوله لك ...
    # هكذا إذاً لا بد أن سمّ تلك الحقيرة قد تمكّن منكَ جيداً ! هل تستحق تافهة كهذة أن تنبذ عائلتكَ من أجلها ؟
    # إسمعني جيداً با أبي : نور هاشم فتاة رائعة و هي في نظري كنز وجدته و لن أضيّعه ما دمت حياً ! لطالما تدخلت في حياتي و تحكّمت بخياراتي و قراراتي الشخصية ، لكن هذة المرة لن أتيح لك هذة الفرصة ! لذا أطلب منك بكل احترام ألاّ تبذل أي جهدٍ في هذا المجال ، لأنه سيضيع سدًى ، أحب نور و لن تقف قوّة في العالم بيننا !
    كان لهذة الكلمات وقع الصاعقة على رأس سعيد ناصر . عجز عن الردّ لكن لمعت في عينيه شراراة من الحقد لا تنذر بالخير ، ثم أدار ظهره و مشى .

  8. #8


    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    107
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Smile نور و كريم ... القسم الثالث و الاخير من هذا الفصل

    في اليوم التالي استيقظت نور مصممةً على إجاد وظيفة جديدة . كانت مؤمنةً بمؤهلاتها ، مقتنعةً بقدراتها ، واثقةً بأنها تستحق فرصة حقيقية لإثبات جدارتها . من أين استمدّت قوة الكفاح ؟ هي نفسها لا تعرف ... حسبت أن إدراك قعر الهاوية يمنح المرء قدرة عجائبيةً لى النهوض و تسلّق الجبل من جديد ، قدرة لا تفسير لها بالمنطق و العقل ، لكنها نابعة من أسرار الروح الإنسانية التي تملك حكمتها الخاصة و أسلحتها الغامضة . هكذا تنقلت ذلك الصباح بين صحيفةٍ و أخرى ، بين مجلّة و مجلّة ، لتجد للأسف كل الأبواب مغلقةً في وجهها . كان لتعريفها بنفسها قوّة قلب المواقف و عكس المقاييس ، فمن استقبلها بوجهٍ بشوش و أسلوبٍ ودّي و إيجابي ، تحوّل عند سماعه اسمها حبلاّ من جليد و تياراً كهربائياً . يا للعجب ! فكّرت في بداية الأمر ، أتراني مجرمة مطلوبة من العدالة على غير علم مني ؟ لكنها سرعان ما فهمت خفايا المسألة ، حين قال لها أحد مسؤولي قسم التوظيف بلطف شديد :
    " أعتذر . لكن لا نستطيع أن نحتمّل تكاليف الوقوف في وحه سعيد ناصر . فمعلرضته ثمن باهظ لا يمنكننا دفعه هنا "
    هكذا إذاً ، أنه سعيد ناصر يسعى إلى تخريب حياتها مرّة أخرى ! لكن ، لماذا كل هذا الجهد ؟ تساءلت ... هل تستحق فتاةٌ بسيطة و عادية مثلها هذا التصميم على الثأر ؟ لقد لقد كلّف الطاغية نفسه عناء الاتصال بشبكة معارفه الواسعة في أوساط الجرائد و المجلات ، مستبقاً بذلك سعيها المتوقع إلى إيجاد عملٍ جديد ، واضعاً بسلطته نوعاً من الفيتو على اسمها في المجال الصحافي . لم تستوعب نور على الفور حوافز انتقامٍ مماثل ، و لم تفهم الدوافع الكامنة في نفس رجلٍ كسعيد ناصر ، من المفترض أن يكون لا مبالياً بها و غير مكترث لها . لكنها فهمت أخيراً نوع التهديد الذي تشكّلة لهذا الرجل . ما إن وصلت إلى البيت خائبة . و وجدت رسالة كريم تنتظرها هناك ، كبارقة أمل وسط ضبابٍ حالك الظلمة . دخلت سريعاً إلى غرفتها ، فضّت الرسالة و قرأت بيدٍ ترتجف هذة الكلمات :
    " حبيبتي
    أصرّ على مناداتك حبيبتي رغم أنك تجهلين كم و كم أنتِ حقاً حبيبتي ! أكتب إليكِ في الليل لأني أكثرما أشبه وجعي عند نزوله ، و لأن ظلاله تنقذني من نظران الآخرين . من أنا ؟ شجرةٌ تحتضن العصافير و لهواء و تتوق إلى غيمة تحتضنها . و الغيمة أنتِ مشغولة بالمطر و الرحيل و وجع المساء . أجلس أمام نوافذي العمياء و أبحث في الظلمة عن وجوه مغلقة لعذابي . عذابي بعيداً عنكِ لا يشبة إلاّ عذابي بقربك ، لفرط غيابكِ رعم وجودكِ . و ها أنا أعرّي روحي أمامكِ ، و أعترف لكِ بأني خائف من نفسي ، خائفٌ عليكِ ، و خائف . هذا العذاب هو أقوى من كل كفاح ، لكن يجب أن ننتصر معاً كي يظل الغد ممكناً . يبكيني أنني أحا رغم توقي إلى الغياب ، يبكيني أنني أدّعي القوّةلأوصد الأبواب في وجه من لا أقوى على الصمود أمامهم ، يبكيني أنكِ حبيبتي و أن الحبّ متاهة من الأنفاق . من دونكِ ، من دون القوة التي تمنحين لروحي ، أتيه في عجزي و أزداد كرهاً لذاتي . دنياي مساحات شاسعة من الاقتتال الداخلي ، و عند كل منعطف ينتصب وحش يمنعني من التحليق . أيّ خلاص أرتجيه و السكين يدي و المطعون صدركِ ؟ لكن لن تستطيع أي قوة في العالم أن تحجب شمسك عني ، ولا حتى قوّة الأبوة . و سوف أحارب هذه القوة و غيرها بكل ما أتيت من حبّ و إيمان ، أعدك . أطلب منكِ فقط ألا تتخلي عني ... ألا تتخلّي عن هذا القمر الصغير الذي انبثق في ليل وحشتنا . فأنا لم أعد أقوى على السقوط من الحافة ولا عدتُ أطيق النوم في قهر الهاوية . دعيني أصل إلى قمتكِ بكل وجعي و صدقي و جنوننا . تحتاجين إلى الهتاف فقط . فقط إلى الهتاف ... "

    كان كريم مستلقياً على سريره مستسلماً لهذيانه حين أعاده رنين هاتفه الخاص إلى عالم الواقع .
    # آلو ؟
    # آلو كريم ؟ كيف حالك ؟ هذه أنا ، مريم ، صديقة نور ... أتذكرني ؟
    # أجل ، بالتأكيد ، لكن ... كيف حصلتِ على رقمي ؟
    # من الصحيفة طبعاً . قلتُ إنني أبحث عن مهندسٍ رغماً عنه فأعطوني رقمكَ فوراً ! إسمع يا كريم ، من الضروري أن نتقابل في أسرع وقتٍ ممكن ! ...

  9. #9


    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    107
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Smile رد: قصة

    تم الانتهاء من كتابة الفصل السادس

    و اسف مرة اخرى على التأخير


    الاسبوع القادم

    ( الفصل السابع )

  10. #10


    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    4
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصة

    مشكووووووووووور القصه حلللللللللوه

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...