نور
مقدمة بسيطة عن القصة نور خريجة كلية الإعلام تنتظر البدء بأول يوم عمل لها بعد تخرجها. طال انتظارها الممل لتجد عملا تفرغ فية محصلة سنوات الدراسة الجامعية وتوقها لأن تثبت نفسها. وهاهي الفرصة تلوح:محررة في صحيفة ((الحقيقة)). وصلت نور إلى مقر صحيفة ((الحقيقة)) الرئيسي في وقت مبكر,مع انها استخدمت الباص ومن المعروف ان اجتياز اي مسافة يتطلب وقتا اطول بواسطة الباصات لأنها تتوقف في محطات كثيرة وتسلك عددا كبيرا من الطرقات الفرعية. إلا ان الشوارع كانت شبة خالية في هذه الساعة الصباحية ولم يكن الازدحام قد أدرك أوجة بعد. وما إن دخلت المبنى الضخم حتى سارع موظف الإستقبال الجالس في إحدى زوايا المدخل الفخم إلى سؤالها عن إسمها وعن سبب زيارتها, ثم راح يراجع بضع اوراق أمامة بتركيز مبالغ فية . وبعد وقت قصير من الفحص الدقيق , أخبرها أن المدير المسؤول عن قسمها لم يحضر بعد , وطلب منها الجلوس في قاعة الإنتظار لحين وصولة . فما كان من نور إلا أن توجهت إلى القاعة وقررت إستثمار الوقت بقراءة صحيفة ذلك اليوم, عل هذه تساعدها على الدخول في أجواء العمل سلفا .اختارت مقعدا جلديا منزويا بعض الشيء , وانصرفت الى مطالعة الأخبار السياسية الاجتماعية والثقافية , إلى أن لفت انتباهها في الصفحة الأخيرة اسم رئيس مجلس الإدارة . من هو سعيد ناصر؟ لم تكن قد سمعت بهذا الإسم من قبل ,ولطالما كانت تظن أن الجريدة هي لعائلة رضوان العريقة في مجال الصحافةة جيلا بعد جيل . لابد أنة تحول طرأ حديثا , قالت لنفسها , لكنها لم تعر المسألة أي اهتمام. تابعت تصفح الموضوعات إلى أن قدم موظف الاستقبال وأبلغها أن المدير المسؤول ينتظرها في مكتبه في الطابق الثالث .صعدت حاملة معها زادا من العزم والإرادة والتصميم ,واستسلمت بكل ما اوتيت من شجاعة لدوامة العمل الصحافي.
ارجو ابداء رأيكم في القصة هل تستحق الاكمال ام لا
رد مع اقتباس

المفضلات