أهلاً أيها الأعضاء الأعزء...
قصتي مع أصابع الندم بدأت عندما إستيقظت البارحة
صباح جميل مشرق مغبر قليلاً..هذا هو الحال دائماً لا جديد!!
أخذت هاتفي النقال لأرى الساعة..لا تزال الحادية عشر..(هااااااااااااو) تثاءبت بقوة..
أخيراً انتهينا من الاستيقاظ المكبر جداً ومراجعة الدروس..انتهينا أخيراً من الإختبا....
مهلاً
عاودت النظر في هاتفي إنها الحادية عشر!!
التاريخ 7/11
يا للهول!!
إنه يوم استلام النتائج!!
قفزت من سرير وأسرعت بارتداء ثيابي..سقطت على وجهي الموقر من شدة سرعتي فلم أهتم..لقد تأخرت حقاً!!
دخلت على أخي في غرفته بسرعة وصرخت:
_أسرع إنه يوم النتائج!!
قفز من فراشه فزعاً:
_ النتائج؟!
أخذ مفاتيح سيارته وذهب راكضاً..ارتديت(شحاطات المنزل)وتبعته أنا الأخرى
ركبت السيارة بسرعة وحاولت توظيب شكلي قليلاً..
هذا سيء لم أرتب شعري منذ يومين ولم اغسل وجهي عندما استيقظت!!
حاولت تهدئة نفسي وتذكر إجاباتي أيام الاختبارات...لست خائفة من شيء سوى الإنجليزية والنحو و المكتبة بالإضافة إلى الجغرافيا!!
يا إلهي!!
أربعة مواد أخشى الرسوب فيها؟ماذا لو رسبت؟مالذي سيحدث؟أوه المعلمة تكرهني لا بد أنها سترسبني!!
إنني هالكة لا محالة!!
كنت أرتجف في خوف شديد لدرجة أن السيارة بدأت ترتجف معي..لا بد أن أهدأ قليلاً لا شيء أخاف منه سوى الانجليزية والنحو والمكتبة والجغرافيا!! حاولت تجاهل الموضوع لكنني حقاً خائفة من الإنجليزية والنحو والمكتبة والجغرافيا!!
سيء جداً
وصلت للمدرسة بعد أن كدنا نصطدم بأكثر من شاحنة وكدنا أن نخطف أكثر من عامل نظافة..
أسرعت بالنزول من السيارة وركضت إلى داخل المدرسة..
أخذت أجري داخلها أبحث عن نتائجي فلم أجدها
إنني هالكة لا محالة!!
وجدت غرفة مغلقة فأسرع وفتحتها بقوة فإذا بجميع المعلمات أمامي..
_ أين نتائجي؟
بحثت بين الأوراق ووجدتها أخيراً تنتظرني على أحر من الجمر..أمسكتها بقوة وأغمضت عيناي..
أنا هالكة لا محالة
فتحت عيني وشاهدت درجاتي:
الإنجليزية:66 من مئة درجة رائعة" class="inlineimg" />
النحو:76من مئة رائع جداً" class="inlineimg" />
المكتبة:62 من مئة أووووه سيء لكني لم أخفق بعد!!
الجغرافيا:63 من مئة أووووووووووف لقد نجوت الحمد لله
لقد كادت أن تسقط شهادتي بسبب تدني درجاتي..لكن لا بأس المهم أنني ناجحة ولم اخفق في إحدى المواد
ركضت إلى السيارة فهتف أخي:
_ النتائج؟
أعطيته إياها فقال بازدراء:
_ يجب أن تعضي على أصابع الندم بسبب هذه الدرجات السيئة!!
نظرت إليه بدهشة أظن أنني يجب أن أقبل يدي على هذه النتائج..لست أعلم حقاً كيف نجحت!!
عدت للمنزل أرتب الفوضى التي عمت جراء استيقاظي المفاجئ ثم جلست أتأمل نتائجي..إنها سيئة حقاً..
رفعت إصبعي وعضضت عليه بقوة...لقد شعرت بارتياح شديد جربت أخيراً العض على أصابع الندم!!
إنها مؤلمة جداً..
لا أنصح بتجربتها أبداً!!



..لقد تأخرت حقاً!!
ماذا لو رسبت؟مالذي سيحدث؟أوه المعلمة تكرهني لا بد أنها سترسبني!!


..لست أعلم حقاً كيف نجحت!!
..
رد مع اقتباس



المفضلات