السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسمك ربي نبدأ
1-بعد استخراج خام اليورانيوم من المناجم تبدأ عمرية التكسير و التفتيت إلى حبيبات و يطحن لمادة ناعمة تعالج بـ H2So4 لتصبح محلولا ترشح منه المواد الصلبة .. يترك ليترسب اليورانيوم من جديد في صورة مسحوق أصفر يحتوي أكسيد اليورانيوم و كما تعلمون فإن نسبة النظير 235 – التي يتم السعي إليها – تكون ظئيلة لا تتعدى 0.71% و ما يتبقى يكون U239 ضئيل الأهمية.
2-يتم تحويل هذا المسحوق الأصفر – أكسيد اليورانيوم – إلى سداسي فلوريد اليورانيوم .. مركب غازي .. يحفظ بحرص .
3-من البديهي أن سداسي اليورانيوم المتحد مع ست ذرات فلور – سداسي فلوريد اليورانيوم – يكون بعضه 239 و القليل 235 بنفس النسبة الآنف ذكرها ..
ما العمل ؟؟
المحطة النووية تحتاج ليورانيوم مخصب – تزيد به نسبة اليورانيوم 235 – على الأقل بنسبة 3% و هي النسبة التي تستخدم للأغراض السلمية كتوليد الكهرباء و تحلية مياه البحر .. أما الأغراض العسكرية – القنابل النووية – nuclear bombs فالنسبة من الوقود المخصب اللازمة لإتمام هذا العمل لا تقل عن 5%.أعتقد أنه من الواضح لديكم في دراساتكم للمناهج الحكومية أن النظير هو مصطلح يطلق على الصور المختلفة للعنصر الواحد و التي تتفق في العدد الذري – عدد البروتونات و الذي يساوي عدد الإلكترونات عادةً – و لكنها تختلف في العدد الكتلي – عدد البروتونات مضافا إليه عدد النيوترونات داخل نواة الذرة الموجبة الشحنة - .إذا فالنظير 239 أكثر كتلةً و حجماً من النظير 235 لليورانيوم.على هذا الأساس تقوم فكرة فصل اليورانيوم :حيث يدفع الغاز – سداسي فلوريد اليورانيم .. أم نسيت ؟؟!! – ليمر خلال غشاء به ثقوب دقيقة فيمكن فصل المركبين بتكرار العملية .
ما هذا يا rafyhel لم نسمع بهذه الأفكار في نشرات الأخبار التي تتحدث عن إيران أو كوريا … إلخ.
معك حق .
المفضلات